وسط ٢٥ ألف شخص أحيا النجم عمرو دياب حفله الغنائي على مسرح جامعة المستقبل. ورغم وصول أعداد الحضور إلى ٢٥ ألف شخص، إلا أن التنظيم كان دقيقاً، وجاء صوت عمرو دياب من خلف الكواليس ينطلق بأغنية «الله على حبك إنت» مما أشعل حماس الجمهور.
وفي منتصف الحفل قام عمرو باستئذان الجمهور ليحتفل بعيد ميلاد ولديه التوأمين «عبد الله و كنزي» اللذين حضرا معه خصيصاً للاحتفال بعامهما العاشر. وذكر عمرو أنه ليس من عاداته أن يحتفل بعيد ميلاد أولاده على المسرح لكنه وعدهما ولابد أن يوفي بوعده. وذهب عمرو لإحضارهما على المسرح وكانت معهما أيضاً ابنته الصغرى «جانا». وظهر عليهم الخجل وطلب عمرو منهم تحية الجمهور، وسأل عمرو الجمهور ضاحكاً مشيراً الى عبد الله «يصلح مطرب أم لا».
ومع تصفيق حاد دخلت تورتة كبيرة وبدأ عمرو بغناء: «عيد ميلاد سعيد» لعبدالله و كنزي ثم وجه نظره لابنته الصغرى وقال لها: وانت يا «جانا» أيضاً.. «سنة حلوة يا حبايبي». ثم خرجوا سريعاً وقال عمرو إنهم اشتركوا معه في تصوير أغنيته الأخيرة «وياه». وبدأ في ترديد أغنية جديدة بدون موسيقى وهو يمسك علم مصر تقول كلماتها «يا بلدنا مش وقت الكلام ما هو كل حاجة في وقتها. وياها أنا على أي حال عاشق وراضي في قلبها. مش كل من غنى وقال بحبها بيحبها».
ولفت الأنظار أيضاً الجيتار الخاص بعمرو طنطاوي والذي قام بوضع علم مصر عليه. وقد أخذه منه عمرو دياب فطلب منه أحد المصورين أن يقوم بالعزف عليه، ورد عليه عمرو ضاحكاً «هو أنا مصطفى قمر» وأكمل «مصطفى قمر حبيبي». ومن الأشياء التي أسعدت الجماهير إعلانه عن تلقيه أعمال المواهب الجديدة ابتداء من شهر كانون الثاني/يناير، مؤكداً أنه يؤمن بمواهب شباب.