حسين فهمي في الكويت

تلفزيون الآن, حسين فهمي, رانيا محمود ياسين, تكريم, الكويت, سعاد العبدالله, مريم الصالح , ممدوح الليثي , السينما المصرية, منصور المنصور, عبد الحسين عبد الرضا, مسرحية, يوسف الرفاعي, غانم الصالح, علي المفيدي, فيصل المالك

25 يناير 2010

زار النجم المصري حسين فهمي، ونقيب المهن السينمائية ورئيس جهاز السينما المصرية ممدوح الليثي الكويت بدعوة من مدير عام معهد الأكاديمية الدولية للإعلام يوسف الرفاعي بمناسبة تخريج الدفعة التاسعة من طلبة الأكاديمية وتكريم هؤلاء الخريجين المتخصصين بالإخراج التلفزيوني وهندسة الصوت والتصوير التلفزيوني والإضاءة والمونتاج، بالإضافة إلى الصحافة المطبوعة الى جانب تكريم نخبة من نجوم الكويت ومنهم عبدالحسين عبدالرضا، غانم الصالح، الراحل علي المفيدي، الذي تسلم درع تكريمه نجله خالد المفيدي، مريم الصالح، سعاد عبدالله، ومنصور المنصور، وأيضاً وكيل وزارة الإعلام الشيخ فيصل المالك، بالإضافة إلى كل من النجم حسين فهمي، ورئيس جهاز السينما ممدوح الليثي.
وتحدث حسين فهمي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده قبيل حفل التخرج، عن أسباب غيابه عن السينما، ما بين السبعينيات والثمانينيات قائلاً: «إن هذه الفترة شهدت بداية انتشار أفلام المقاولات، وعرضت عليّ أدوار لا تحفظ تاريخي الفني ومكانتي... لكن بعدها عرض علي مدير المسرح القومي آنذاك الفنان محمود ياسين المشاركة في مسرحية «أهلا يا بكوات» التي لاقت نجاحاً كبيراً خلال سنوات متتالية، كما أنني أحببت أن أغيّر الصورة النمطية التي انطبعت على ملامحي الارستقراطية في دور الوسيم الرومانسي، فخرجت عن المألوف وكسرت قالب الأدوار التي تفرض علي، وذلك من خلال المشاركة في فيلم «الأخوة الأعداء».
وحول تجربته في مجال التقديم التلفزيوني قال: في برنامج «أنا والحياة» الذي تم إيقافه، لم أعتمد فكرة أن أكون مقدماً أو مذيعاً محاوراً، بل قدمته بشخصيتي الحقيقية، وهي شخصية نجم سينمائي معروف ومحبوب من الناس.
وفي ختام حديثه علق فهمي على اكتساح المسلسلات التركية في الفترة الأخيرة للفضائيات قائلاً إنها بدأت تفقد رونقها ولكنها قدمت بشكل جديد لمنافسة الدراما العربية والسورية الرائدة في الشرق الأوسط، ونجحت في أن تشغل بال الكثيرين في الوسط الفني لفترة من الوقت.
ثم تحدث ممدوح الليثي قائلاً: إن فترة التسعينيات شهدت أعمالا تسجيلية مشتركة، ما بين الكويت ومصر، ولكن الدراما الكويتية الآن «محلك سر»، مطالباً بضرورة أن تكون هناك حالة من جذب المنتج المحلي الكويتي لتقديم أعمال درامية مشتركة. وأضاف: إن السينما المصرية تقوم بإنتاج حوالي ١٥٠ فيلماً سينمائياً سنوياً، ولكن بنسب متفاوتة الجودة، ما يدل على وجود ندرة في المواهب من منتجين وكتاب السيناريو السينمائي، ويدل أيضاً على أن السينما المصرية تواجه أزمة اقتصادية من حيث التسويق الخارجي.