عقدت اللجنة المنظّمة لمهرجان «ليالي فبراير» الذي تنظّمه هذا العام مؤسسة «الوطن» منفردة وبعيداً عن شركة روتانا، مؤتمراً صحافياً حاشداً للإعلان عن الجدول النهائي للمهرجان الذي يأتي على الشكل التالي:

٢٠١٠/٢/٤: ميريام فارس، محمد حماقي، بشار الشطي، فرقة ميامي.
٢٠١٠/٢/٥: فضل شاكر، شيرين عبد الوهاب، عبدالله الرويشد.
٢٠١٠/٢/١١: يارا، أصالة نصري، نبيل شعيل.
٢٠١٠/٢/١٢: أسماء المنوّر، وائل كفوري، حسين الجسمي.
٢٠١٠/٢/١٨: أنغام، أصيل أبو بكر، أحلام.
٢٠١٠/٢/١٩: وردة الجزائرية، محمد عبده.

خلال المؤتمر، ذكر المخرج أحمد الدوغجي مدير عام تلفزيون «الوطن»، أن لا خلاف مع شركة روتانا رغم استبعادها من التنظيم والتصوير، والدليل أن المهرجان يضمّ عدداً من نجوم روتانا البارزين، وقد تمّ التعاقد معهم عن طريق روتانا بطبيعة الحال كونها تتولى إدارة أعمالهم. أما الحفلات الغنائية فسيتمّ نقلها عبر شاشتي «الوطن» وتلفزيون الكويت، مع احتمال نقلها أيضاً على شاشة تلفزيون «أبو ظبي» غير أن الإتفاق النهائي لم يُنجز حتى لحظة كتابة هذه السطور. وتحدث الملحن عبدالله القعود الذي يتولى رئاسة لجنة الحفلات واختيار الفنانين، قائلاً  أن المهرجان أراد هذا العام إستقطاب أسماء جديدة مع الإبقاء بطبيعة الحال على أسماء مهمة لها نجوميتها. أما عن سبب عدم مشاركة الفنانة نوال الكويتية في أيّ من حفلات المهرجان، فقد ذكر القعود أنها منشغلة بتجهيزات ألبومها الجديد.
وكانت بعض وسائل الإعلام قد نشرت قبل المؤتمر أخباراً تفيد بأن الفنانة نجوى كرم ستكون من ضمن المشاركين هذه السنة، لكن الجدول الذي أُعلن نفى هذه الأخبار. فأجرينا اتصالاً بمكتب الفنانة كرم للسؤال، فقيل لنا إنه كان يفترض أن تشارك لكن في النهاية لم يتم الإتفاق بخصوص مشاركتها بين «الوطن» وروتانا. وعندما سألنا عن أسباب عدم الإتفاق خصوصاً أن هناك فنانين آخرين من روتانا يشاركون، فقيل لنا إنهم لا يعلمون عن الأمر لأن التفاوض لم يكن معهم مباشرة. يُذكر أن المهرجان هذا العام يحمل شعار «زين الليالي، ليالي فبراير»، أما مسؤول اللجنة الإعلامية فهو الزميل ياسر العيلة. ويُسجّل للمهرجان هذا العام إستقطابه الفنانة وردة الجزائرية بعد غياب طويل في ليلة الختام التي لا بدّ أن تكون تاريخية مع فنان العرب محمد عبده.