مجدداً، كسبت المخرجة الأميركية كاثرين بيغيلو  النزال مع منافسها وزوجها السابق المخرج الكندي جيمس كاميرون الذي حصد فيلمه «أفاتار» في الدورة ال ٨٢ لحفل الأوسكار ترشيحات عدة أصابت ثلاث جوائز عن الفئة التقنية، إحداها أفضل مؤثرات بصرية. فقد إنتزعت بيغيلو أوسكار «أفضل مخرجة» لأول مرة في تاريخ دورات الأوسكار، إضافة إلى نيل عملها جائزة أفضل فيلم.
كما حصد الأخير جائزة أفضل نص سينمائي للصحافي الميداني الأميركي مارك بول - الذي عمل ضمن فرقة عسكرية أميركية مفككة للقنابل- ورصد من أرض المعركة اليوميات العراقية الدامية. وكان لافتاً في الحفل تكريم المخرج الأميركي القدير جون هيوغس الذي توفي الصيف المنصرم، والذي إكتشف باقة من مواهب هوليوود، في مقدمتهم الممثلان الأميركيان ماثيو برودريك وماكولي كالكن اللذان كانا حاضرين في الحفل.

وقد تقاطع إثناء الديفا الأميركية جنيفر لوبيز المسبق على فيلم Precious مع النتيجة، بفوز الممثلة الأميركية الكوميدية مونيك بجائزة أفضل ممثلة في دور مساند عن هذا الفيلم الدرامي المقتبس عن رواية Push للكاتبة الأميركية سافير(رامونا لافتون). كما إستحقّ هذا الفيلم - الذي يسرد حياة مراهقة نيويوركية بدينة مغتصبة جسدياً من والدها ومعنوياً من والدتها- الفوز بأوسكار أفضل سيناريو. وقد فاز الممثل النمساوي كريستوف فالتز بأوسكار أفضل ممثل مساعد عن دور الضابط النازي في فيلم  Inglourious Basterds للمخرج كوينتن ترانتينو .

  أما الممثلة الأميركية ساندرا بولوك فبعد أن عاشت صدمة تسميتها أسوأ ممثلة في حفل Razzies قبل ساعات، إنتزعت جائزة أفضل ممثلة عن دورها المؤثر في الفيلم الدرامي «البعد الآخر» The Blind Side. وعن الفئة نفسها نال الممثل الأميركي جيف بريدجيز أوسكار أفضل ممثل عن دور الموسيقي المدمن «باد بلايك» في فيلم Crazy Heart، نتيجة ثنائية توافقت مع حفل الغولدن غلوب. فيما فاز الفيلم الأرجنتيني «السر في عيونهم» The Secret in Their Eyes بأوسكار أفضل فيلم أجنبي، أما جائزة أوسكار أفضل رسوم متحركة فذهبت إلى فيلم «تحليق» Up. يذكر أن حفل الأوسكار أقيم على مسرح هوليوود «كوداك» في ولاية كاليفورنيا، وقام بتقديمه الممثلان الأميركيان أليك بولدوين وستيف مارتين.

وهج البساط الأحمر
بسطت أناقة الهوليووديات نفوذها على البساط الأحمر الذي تلوّن بحرارة الترف العريق.