أكدت المطربة شاهيناز ضياء الدين أن زوجها إيهاب محمود ليس رجل أعمال كما يدعي، حيث كان قد كذب عليها وزعم أنه كذلك بل يعمل بالعقارات والذهب، وبعد الزواج وجدته عاطلاً لا يعمل، وأنها ترفض الاستمرار في حياة زوجية كهذه.

وأضافت خلال حوارها في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، على قناة "ten": "أي واحدة تحب أن زوجها يكون شغال، وكان يصرف على البيت من ميراث والده، وأحببت إيهاب زوجي بصدق وأهديته أغنية في حفل زفافي".

وأضافت نجمة برنامج "ستار أكاديمي" أنها سافرت خارج مصر بعلم زوجها من أجل تصوير أغنية، وطلب منها أن يجلس ابنهما معه، وبعد ذلك ظل يرسل لها تهديدات على الواتس أب، التي أرفقتها في المحاضر، مستطردة: "أول ما نزل مصر كلمت واحد صحبه، بيكون نقطة الوصل ما بينا، وقولتله خليه يجيب الولد، وبعدها صاحبه كلمني، وقالي هو هيستناكي في كافيه بالليل".

وتابعت: "روحت له، وجدته يتكلم في التليفون أمام كافيه، وقال لي الولد مش معايا، وقلت له لما تجيب الولد هاته على البيت، بعدها مشيت بالعربية، واعترض السيارة، ونزل يشدني وضربني بالبوكس في وجهي، وشتم أمي وضربها أيضًا".

وأوضحت أن كاميرات الكافيه الذي وقع أمامه الاعتداء تثبت صحة الواقعة، كاشفة عن تحريرها محضرا في قسم الدقي وتم عمل تقرير طبي بالاعتداءات، مضيفة: "لن أتهاون في إهانة أمي والضرب المبرح الذي حدث لي، لازم وقفة وإجراء قانوني يتعمل يجيبلي حقي وحق أمي".

وفي مداخلة هاتفية أكد إيهاب زوج شاهيناز أنه يثق في القضاء وأنه سوف يحصل على حقه، مؤكداً أن كل ما يحدث سوف يسجله التاريخ وسوف يراه ابنه مالك بعد عدة أعوام، ثم أغلق الهاتف دون أن يكمل المداخلة.