أكد الموسيقار حلمي بكر أن نقابة الموسيقيين برئاسة الفنان هاني شاكر لا بد من أن تعيد النظر في التصريح الذي أعطته للفنان محمد رمضان لإقامة حفله الأخير.

وأضاف إن النقابة قدمت له تصريحاً بالغناء على مسرح كبير، وهو ما أوقعها في خطأ ، لأن التصريح يُعطى للمطرب الذي يخدم الدراما أو المسرح أو ما يسمى بغناء مسرحي لدراما مكتوبة، إنما يقف على المسرح ويحصل على تصريح ويكون مطرباً ويغني فهذه جريمة وجناية.

وأشار بكر إلى أن ما قام به رمضان عندما خلع ملابسه على المسرح أحدث حالة هوس للشباب لأنه بمثابة تعاطي، تسبب في إفقاد الشباب توازنهم بحركات وأمور محببة لشباب صغير، وهذا في النهاية ليس فناً أو غناء، مشيرا إلى أن رمضان فنان لا يعرف الحفاظ على نجوميته لأنه ناجح في مهنته، وله قاعدة شعبية وبالتالي لا يجوز استغلال هذه القاعدة في فرض أشياء أخرى كالغناء.

وأضاف بكر أن الممثل الذي يتجه للغناء ويقدم مثل هذه النوعية لا يعتبر غناء ولكنها مظاهرات، ولكن في سبيل محاولة فرض وجهة نظرهم يصعدون على المسرح ويغنون "بلاي باك" فهذه جناية كبرى وهنا التصريح تم استخراجه للاعب الدي جي وليس للغناء.

يشار إلى أن نقابة الموسيقيين أصدرت بيانا بعد الهجوم الذي شنته العديد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي على حفل محمد رمضان الأخير، قالت فيه أنها لن تمنح أي تصاريح لاحقا إلا من خلال لجنة فنية لتقييم المستوي الفني آخذة في الاعتبار مدى الالتزام بالقيم الأخلاقية والمجتمعية المتعارف عليها وعدم مخالفتها للنظام العام وأنها سوف تلاحق من يخالف ذلك قانوناً.