قضية الفنان المصري وزوجته النجمة السورية تشتعل أحمد عبدالله محمود يخرج عن صمته: أنا ممثل ولست بلطجياً لأضرب زوجتي

القاهرة – نورهان طلعت 13 أبريل 2019
اشتعلت الخلافات بين الفنان المصري أحمد عبدالله محمود وزوجته الفنانة السورية سارة نخلة على خلفية طلبها الطلاق والاتّهامات المتبادلة بينهما والتي وصلت الى القضاء. وإذا كانت سارة قد تحدثت من قبل متّهمةً زوجها بسوء معاملتها والاعتداء عليها بالضرب ورفضه تطليقها حتى لا تحصل على مستحقاتها المالية، فإن أحمد خرج أخيراً عن صمته الطويل، وكشف للمرة الأولى لـ "لها" عن تفاصيل القضايا التي رفعتها ضده زوجته، وادّعاءاتها بضربه لها، والإجراءات القانونية التي سيلجأ إليها لحفظ حقّه، كما تحدّث عن مشاركته في فيلم "براءة ريا وسكينة"، وسبب غيابه عن دراما رمضان لهذا العام.


- حصلت أخيراً على حكم براءة في القضية التي رفعتها ضدك زوجتك سارة نخلة، حدّثنا عن هذه القضية؟

حصلت فعلاً خلال الأيام الماضية على حكم نهائي ببراءتي، في القضية التي رفعتها ضدي سارة نخلة، والتي اتّهمتني فيها بتعنيفها، وأحمد الله على ظهور الحقيقة في هذه القضية تحديداً، خصوصاً أنها اتّهمتي زوراً بضربها في الشارع، وسط جموع الناس، وهذا ما لم يحدث إطلاقاً.

- لكن لماذا تفاقمت المشاكل بينكما إلى هذا الحد؟

صحيح أن هناك خلافات ومشاكل عائلية، لكن لا أعرف سبب اتّهامها لي بضربها في الشارع، فأنا لا أنتهج هذا الأسلوب في حياتي ولم أنشأ عليه أبداً، بل إنني ممثل وشخصية معروفة للجميع ولست بلطجياً، وبالتأكيد لن أضرب زوجتي أو أقوم بمثل هذه التصرفات.

- حصولك على حكم البراءة، هل أقفل ملفات القضايا الأخرى المرفوعة ضدّك؟

حصلت على حكم البراءة في قضية الضرب فقط، لكن ما زالت هناك ثلاث قضايا أخرى في عهدة القضاء، وهي إيصال أمانة، والتعرض للضرر، والنفقة، ومثل هذه القضايا يطول البتّ فيها في المحاكم، لكنني أثق في القضاء المصري، وفي محاميّ الخاص، وأؤمن بأن الحقيقة ستظهر في النهاية.

- بعد كل هذه القضايا، لماذا ترفض الطلاق بشكل رسمي؟

لا بد من توضيح هذا الأمر، لقد أعلنت سارة منذ ثلاثة أشهر للجميع أنها ترغب في الخُلع، وأنه يناسبها، لكنني فوجئت بعد ذلك بأنها رفعت قضية طلاق وليس خلعاً كما تدّعي، وهذا يعني أنها ترغب في الحصول على كل شيء، بخلاف الخُلع الذي يقضي، في حال حصلت عليه، بالتنازل عن كل حقوقها.

- إذاً، ليس لديك أي أزمة في الطلاق؟

ليس لديَّ أي مشكلة في الطلاق، وأرغب في أن أعطيها حقّها الشرعي كاملاً، لكن ما يصدر عنها حالياً من أفعال وأقوال للأسف لا يصبّ في مصلحتها.

- وماذا عن القضايا التي رفعتها أنت ضدها؟

أقسم بالله أنني لم أرفع أي قضية ضدها.

- لماذا التزمت الصمت ورفضت التعليق على هذا الأمر مُنذ بدء هذه الأزمة؟

هي المرة الأولى التي أتحدّث فيها عن هذه المشكلة، وقد رغبت الآن في توضيح بعض الأمور والكشف عن مجريات هذه القضايا، وأين أصبحت في المحاكم، خصوصاً بعد الجدل الذي أُثير حولها أخيراً.

- لنتحدث عن أعمالك المُقبلة، لماذا رفضت المشاركة في أي عمل درامي في رمضان المُقبل؟

حققت نجاحاً كبيراً من خلال شخصية "سلطان" التي قدّمتها في مسلسل "طايع"، والذي عرض في رمضان الماضي، ولذلك كنت أرغب في تجسيد شخصية جديدة لا تقل أهميةً عن شخصية "سلطان"، لكن للأسف كل الأدوار التي عُرضت عليَّ لم أشعر بأنها ستضيف إلى رصيدي الفني.

- وماذا عن مشاركتك في فيلم "براءة ريا وسكينة"؟

أشارك في هذا العمل بشخصية "عبد العال"، وهي معروفة للجميع، لكنني سأجسّدها بأسلوبي الخاص، وبأداء وشكل مختلفين.

- تشارك أيضاً في فيلم "الهجام"، هل أصبحت تجذبك السينما بشكل أكبر؟

السيناريوات السينمائية التي عُرضت عليّ خلال الفترة الماضية، كانت جيدة جداً، لذلك وافقت على أكثر من عمل سينمائي، وبالنسبة الى فيلم "الهجام" فهو مهم كثيراً بالنسبة إليّ، وأتمنى أن يشكّل نقطة تحوّل في مسيرتي الفنية، وقد فكّرنا في طرحه في عيد الفطر، لكن كثرة الأعمال الفنية التي ستُعرض في هذا الموعد والتي يشارك فيها أهم النجوم، اضطرتنا لطرحه في موعد مُختلف.