"لم تتخيل إيمان حسن أنها سوف تتعرض لهتك العرض وهي تحاول أن تجد العقد العرفي الذي يثبت حقها وحق ابنها علي.

قالت الزوجة أمام المحكمة: "أنا سيدة لا حول لى ولا قوة، تعرضت للعنف من زوجي الأول الذي تزوجته وكان عمري 18 عاماً، طلقني وألقاني في الشارع بسبب تأخري بالإنجاب وسلبني كل حقوقي، أصبحت أسرتي تنتظر الفرصة للتخلص مني دون جدوى، وأصبح جسدي متاحاً للطمع فيه".

وتابعت إيمان: "مللت من تحكمات زوجة شقيقي وكأنني خادمة لديها مقابل لقمة العيش، قررت الهرب والزواج عرفياً من زوج صديقتي، وليتني ما فعلت، فبعد أن انتهك ونهش عرضي لشهور تركني عندما علم بحملي وألقاني في الشارع".

واستطردت: "لجأت لصديقه الذي شهد على العقد لينقذني من الموقف الذي أصبحت به، فاستغل الفرصة وراودني عن نفسي، وعندما رفضت دفع لزوجي حتى يسمح له بهتك عرضي وتخلى عني ونجلي عندما طالبته بإعلان زواجي منه".