ذكر البروفيسور الأميركي اللبناني الأصل فيليب سالم، أن لبنان يحتل المرتبة الأولى بين دول غرب آسيا في ما يتعلق بعدد الإصابات بمرض السرطان.

وجاء ذلك أثناء تكريمه بعد مرور 50 عاماً على مسيرته في مجال علاج الأورام السرطانية في العاصمة اللبنانية بيروت، ومنحه وسام الاستحقاق اللبناني الذهبي من الدرجة الأولى.

وخلال الحفل قال إن تقريراً صدر مؤخراً عن منظمة الصحة العالمية يشير إلى أن 242 شخصاً من أصل 100 ألف لبناني يعانون من المرض الخبيث وأن 17 ألف إصابة سجلت في العام 2018.

وأفاد بأن السبب الأول هو ارتفاع مستوى التلوث وأزمة النفايات التي ترتبط ارتباطاً كبيراً بحسب رأيه بانتشار المرض.

وللوقاية نصح بعدم تناول المأكولات الدسمة والجاهزة لأنها تسبب زيادة الوزن التي تشكل عاملاً مهماً من عوامل الإصابة بالمرض الخطر.

كذلك أشار إلى ضرورة تناول كميات معتدلة من الطعام المحضّر في المنزل مع الحدّ من استهلاك الملح والسكّر، والتركيز على الفواكه والخضار وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

وأضاف في حديث إلى موقع "العربية" الإنكليزي أن مركزه الطبي، مركز أورام السالم في هيوستن، توصل إلى الجمع بين العلاج المناعي والعلاج الكيميائي والعلاج الموجه للوصول إلى نتائج تفوقت على ما حققته أي بروتوكولات علاجية أخرى من قبل.