برامج تلفزيونية

بالصور - المشتركون في Arabs Got Talent يكشفون مفاجآتهم للحلقة الأخيرة

26 أبريل 2019

10 مشتركين تأهلوا إلى النهائيات، وسيتنافسون على اللقب وجوائز قيمة أهمها سيارة شفروليه Blazer 2019 الجديدة كلياً، ومبلغ 200 ألف ريال سعودي، وذلك ضمن الحلقة الختاميّة من الموسم السادس من برنامج "Arabs Got Talent" على MBC4، و"MBC مصر" و"MBC العراق". كيف يتحضر المشتركون أفراداً وفرقاً للعرض الأخير، هذا ما يكشفونه في لقاءات سريعة وخاطفة معهم.

1- Freestyl’ air... فريق من 8 يشعل المسرح حماسة

منذ مرحلة الاختبارات الأولية، استطاع فريق Freestyl’ Air، أن يلفت الأنظار إليه جمهوراً ولجنة تحكيم، كانوا 8 أصدقاء قدموا عرضهم الأول على المسرح من الجزائر وتونس وفرنسا. حوّل هذا الفريق المكان إلى ساحة رياضية بامتياز، رغم ضيق المساحة التي يلعبون فيها ويقدمون حركاتهم البهلوانية المبهرة والمبهجة. يتناوب أعضاء الفريق على الحديث عن مراحل مختلفة من حياة الفريق الذي تأسّس قبل نحو عشر سنوات، قبل أن يتطور ويتوسع ويزيد عدد أعضائه. ويشرح يوان (Jhoan) رئيس الفريق "أنني بدأت مع شقيقي لوحدنا على دراجات هوائية بعروض صغيرة ومتواضعة، وقرّرنا بعد نجاح تجاربنا الأولى أن نطوّر الفريق عبر إدخال نشاطات رياضية جديدة، لتقدم إبهاراً مشهدياً يترافق مع سرعة الحركة وتنوع الأداء، وقد تطورنا بشكل سريع". ويضيف بـ"أننا راضون عن أول العروض لكننا قدمنا القليل مما لدينا، وكذلك في العرض نصف النهائي، ونخبئ مفاجأة وعرضاً استثنائياً يقدم للمرة الأولى في الحلقة الختامية". ويكشف اسماعيل من الجزائر، وهو عضو آخر في الفريق "أننا نعيش تجربة استثنائية بفضل الدعم الذي وفرته لناMBC، مشيراً إلى أن "التحدي الأكبر، كان تقديم العرض على خشبة مسرح صغير ومحدود المساحة.

من جانبه، يتوقف اسماعيل من الجزائر، وهو أحد أعضاء الفريق عند "المناورات الخطيرة التي كان يجربها في بلده الجزائر في الشارع لأن ليس لدينا مكاناً للتدريب، وكان حلمي أن أطور موهبتي"، مضيفاً أنه سافر إلى باريس "حيث وجدتُ الدعم والمكان المناسب لتطوير مهاراتي مع الفريق".



2- Duo Acrobat.. ثنائي يتألف من طارق وابنته فاطمة الزهراء

بالإصرار والإرادة يمكنك صنع المعجزات، هذا ما أثبته طارق من المغرب وهو أب لطفلتين أولهما فاطمة الزهراء، والثانية آية، ويشكل مع ابنته فاطمة فريق "Duo Acrobat". يقول بأن "هذه الأخيرة التي لا تتجاوز الثلاث سنوات من العمر، كانت ستنضم إلينا في العرض الختامي لولا بعض العراقيل التي حالت دون تمكّنها من السفر"، لافتاً إلى "أننا سنقدم عرضاً يتفوق على العرضين الأول والثاني لنا ضمن مرحلتي الاختبارات الأولية ونصف النهائيات". يكرّر الرجل ما سبق له تأكيده أنه اجتهد في المنزل وعبر مشاهدة مقاطع على اليوتيوب لأضخم الفرق العالمية، وتدرّب على تقديم حركات بهلوانية مذهلة أشرك فيها ابنته فاطمة، واكتفيا بالتدريب بين جدران البيت، لمدة ما يقارب 6 ساعات يوميّاً. ويضيف قائلاً "أنني أعطيتها ما كان ينقصني، إذ لم يكن لدي أي إمكانيات ولا من يدعمني لأطور موهبتي، وصرت أرى فيها اليوم حلم المستقبل بالنجاح والتميز"، مشيراً إلى "أنها موهوبة جداً ومنذ لمست موهبتها قررت أن أعمل على تطويرها". ويُعرب عن سعادته بـ"حصولي على لقب قبل بضعة أشهر في بلدي المغرب، وبتقديمه عروضاً عالمية في لاس فيغاس وعدد من المدن والبلدان في العالم". وبعدما قدما عرضاً بدت فيه فاطمة كالعجينة الطيعة في يد والدها، وكان مليئاً بالإحساس والحب ثم عرضاً أخراً حمل معان إنسانية عميقة في نصف النهائيات، ماذا سيقدمان في الحلقة الأخيرة، يعد طارق بمشهد سيكون عند حسن ظن الناس.



3- Human’s.. فريق من 17 شخص في نهائيات البرنامج

استطاع فريق "Human’s"، المكون من مجموعة من الأفراد الآتين من المغرب والجزائر وفرنسا، أن يُحرز تقدماً بين عرضه الأول في مرحلة الاختبارات الأولية، وبين مرحلة نصف النهائيات، حيث ارتفع عدد الراقصين من 6 إلى 14 شاباً وشابة. يتفق أعضاء الفريق أنهم يعبرون عن أنفسهم بطريقة مختلفة ومغايرة عن السائد، موضحين أنهم يريدون شرح قصصهم الإنسانية من خلال الرقص التعبيري". وبعدما كان واضحاً الانسجام في أول العروض لمسته اللجنة وأثنت على تميزه، وعلى التناغم القائم بين أفراده الذين سيرتفع عددهم إلى 17 في العرض الختامي. تعرب مدربة الفريق كيت عن سعادتها البالغة بالترحاب الذي تجده من الجمهور، والتفاعل الكبير معنا". وتشرح عن كيفية ولادة الفريق من خلال تجارب أداء ودعوة الموهوبين في المجال والمتحمسين للمشاركة في فريق يطمح إلى المنافسة عالمياً إلى التقدم إلينا". تؤكد أنه "كان لدينا تجارب مختلفة، وطورنا أنفسنا في فرنسا، وكنا كل سنة نقيم اختبارات بهدف توسيع الفريق، وهذا ما كان يضعنا أمام مسؤوليات أكبر". وتشرح كيت "أننا كنا متميزين في منطقة بوردو الفرنسية، وفزنا في أكثر من مسابقة محلية فيها، وقد تطورنا بشكل سريع وملفت، حتى شاركنا في مسابقات عالمية وتميزنا فيها أيضاً ونلنا تقديرات وجوائز. وسيحمل العرض الأخير لفريق Human’s مادة جاذبة كما تؤكد كيت، آملة أن يكون اللقب من نصيبهم، علماً أنها تؤكد رضاها إلى ما حققته من انتشار في العالم العربي بسبب ظهور الفريق في هذا البرنامج.


4- Zyko and Pocah.. يشعلان حماسة الجمهور

لقاء بالصدفة خلال إحدى الإجازات الصيفية في فرنسا، كان فأل خير وأمل على زيكو وبوكا (Zyko and Pocah) قبل نحو عامين ونصف تقريباً. وبعد هذا اللقاء الباريسي بدأ الشابان التدرب على رقص الهيب هوب، ليكتشفا الانسجام الكبير الحاصل بينهما وأنهما صالحين لتشكيل ثنائي ناجح يلفت إليه الأنظار. يمتلئ العرض الذي يقدمه زيكو وبوكا بالطاقة الإيجابية، فقد أبهرا الحضور واللجنة في إطلالتهما الأولى، ولم يكن العرض الثاني أقل مستوى من الأول، بل فاقه جمالاً وأفكاراً جذابة. تؤكد بوكا أن "الأمر كان أشبه بالحلم بالنسبة لي، خصوصاً بعدما قابلنا ردود أفعال مرحبة بما نقدمه وتطالبنا بتقديم المزيد، وكانت لجنة التحكيم متفاعلة معنا وسعيدة بعرضينا الأول والثاني". ويعد الثنائي بـ"مشهد راقص مليء بالحياة والمفاجآت في العرض الختامي"، آملين "أن يجد هذا العرض إعجاب الجمهور ويتم التصويت لهم بكثافة لضمان الفوز بلقب الموسم السادس من البرنامج. يعتبر زيكو "أننا فريدون في رقصنا وفي الفن الذي نقدمه معاً، وكذلك في الكيمياء الواضحة بيننا، والتي تنعكس نجاحاً لعروضنا، ومنها الوصلة الفنية الراقصة الأخيرة بعنوان الحب والإبداع".

كل مرة يظهر فيها هذا الثنائي، يشعل المسرح حماسة وتفاعلاً إيجابياً من الجمهور ومن اللجنة في آن معاً، وبدا التنسيق والتناسق في الحركة واضحاً ومبهراً، استحق ثناء أعضاء اللجنة، خصوصاً العميد علي جابر الذي كان يردد في إطلالتهم الأولى كلمة "حلو" ويكررها تعبيراً عن إعجابه بما يراه أمامه، كما حصد الثنائي تشيجعاً من النجمة نجوى كرم.



5- ليان يحيى من السعودية.. الدمية الراقصة

طفلة سعودية شغلت الناس بإبداعها في رقص الروبوت (Robot Dance)، وأشعلت المسرح تفاعلاً في كل ظهور لها، وحصدت إعجاب اللجنة فرداً فرداً، وثناء الجمهور ومحبته. تشير الطفلة ليان يحيى وهي سعيدة اليوم بلقبها الجديد "الدمية الراقصة"، وهي لم تتجاوز التاسعة من عمرها. في إطلالاتها الأولى، خطفت قلب نجوى فانتقلت إلى المسرح لتسلم عليها وتحيي موهبتها، وعلق أحمد حلمي بالقول أن "موهبتها تسبق سنها"، بينما اعتبر علي بأنها "الوجه الواعد والمبشر للسعودية الجديدة". وتشير ليان إلى أنها تخبئ أكثر من مفاجأة في الحلقة الختامية، إذ لن تكتفي بما قدمته في المرحلة الأولى، وستقدم شيئاً أكثر تطوراً وعمقاً مما قدمته في مرحلة نصف النهائيات. وتتحدث ليان عن البداية مع هذا الفن، لتقول بـ"أنني بدأت في عمر 3 سنوات، وحاولت أن أطوّر نفسي في المنزل بدعم وتشجيع من أهلي، وذلك عبر متابعتي للانترنت واليوتيوب" وتؤكد ابنة التسع سنوات، أنها تمكنت من تحقيق خطوات جيدة في هذا المجال، كما أن إخوتي كانوا يرقصون معي الزومبا ويطلبون مني أن أكمل في فن رقص الروبوت، ويراودها حلماً بأن تكون أشهر راقصة بريك دانس في العالم". وتضيف ليان إلى أنها شاركت في بعض المهرجانات والعروض الفنية في مدينة تبوك في المملكة العربية السعودية وفي المولات والمراكز التجارية في المنطقة، كما لعبت دور المهرج الصغير أحياناً، لتتمكن من الوصول إلى الناس.



6- أكاديمية جلهوم.. طموح بتطوير الرياضة في مصر

من متابع لفيديوهات على اليوتيوب، يحدوه حلم الوصول إلى الجمهور، انطلق مدرب فريق أكاديمية جلهوم عبد العزيز جلهوم من مصر. يقول أنه "لم يكن لدينا مكاناً مخصصاً للتدريب على الجمباز في المدينة، ولا مدربين مؤهلين لتعليمنا الخطوات الأولى ووضعنا على الطريق الصحيح، وتمكنت من خلال متابعتي للفيديوهات العالمية عبر اليوتيوب، إلى العمل على تأسيس الفريق". دخل الشاب كلية التربية الرياضية، ويقول "أنني تفوقت في دراستي، لأبدأ بعدها بمساعدة زملائه لتعويض النقص الذي كان عندي بعدم تمكني من إيجاد مكان للتدريب في مرحلة معينة، وبدأت الاشتراك في بطولات محلية وعالمية،

وقد تأسست الأكاديمية رسمياً في العام 2015، وقبل ذلك كانت موجودة باسم آخر، وأنشأ صالة رياضية، وأطلق عليها "أكاديمية جلهوم"، مشيراً إلى "أن جلهوم تعني لغوياً قمة الشيء، وهي التسمية التي رشحها لي والدي مدرس اللغة العربية، وهكذا صار الجمباز يعني جلهوم، وجلهوم تعني الجمناستيك أكاديمي". ويلفت إلى أن الأكاديمية تحوي نحو 350 فرداً، و45 شخصاً منهم يشكلون الفريق الراقص وهو مصري بكامل أعضائه. ويلفت إلى "أننا شاركنا في بطولات محلية ودولية، وحصدنا العديد من الميداليات الذهبية والتقديرات"، شارحاً أن "نيتنا كانت السفر إلى أميركا للمشاركة في مسابقة عالمية، لكن حصلت ظروف عطلت إجراءات السفر، وفي الوقت نفسه كان أخي يحضر لنا مفاجأة بإرساله فيديوهات لنا إلى البرنامج، وتم قبولنا، وبدأنا تجارب الأداء"، كاشفاً عن "عمل مميز نحضر له حالياً، سيبصر النور عن قريب".

وكان الفريق قد وجد حماساً من اللجنة والجمهور، وحصل على البازر الذهبي من العميد علي جابر، وهو يتميز باختلاف أعمار فريقه الذين تتراوح بين 6 سنوات و31 سنة. ويكشف أنه يكتفي حالياً بالتدريب، "لكنني اضطررت للمشاركة في العرض الأول في البرنامج بسبب تأخر إجراءات السفر لمشترك أساسي معنا". ويضيف أن العرض الختامي سيدور في أجواء الغابات، وهذا العرض يمثلنا جداً لأن الغابات تبين قساوة المكان والظروف، وهو ما مررنا به، لنخلص إلى القول بأننا تغلبنا على الصعاب ونعمل في كل الظروف.



7- Full art.. عرض بمثابة تحية وفاء وتقدير

الحريق الهائل الذي طاول كاتدرائية نوتردام الباريسية، وهو أحد أشهر المعالم في وسط العاصمة الفرنسية سيتحول إلى مادة فنية، ولوحة استعراضية معبرة مع فريق Full Art. يؤكد سبستيان أن العرض الختامي، سيكون بمثابة تحية محبة إلى هذا المعلم التاريخي المهم الذي يعنينا، ونعتبر الحريق الذي حدث خسارة لفرنسا والعالم بصورة عامة"، لافتاً إلى "أننا سنقدم لوحة درامية استعراضية، تحاكي المأساة التي وقعت، ومست مشاعرنا وتأثرنا بها".

منذ ظهر هذا الثناني المؤلف من سبستيان ذي الأصول السورية وماري، قدم مادة مشوقة أعجبت الجمهور، حيث قدم الثنائي لوحة راقصة مليئة بالإحساس، نقلت إلى اللجنة كم الحب والرومانسية بينهما. وتشير ماري "أننا التقينا في إحدى الشركات في فرنسا، وتحولت زمالتنا إلى صداقة ومنها انطلقنا في مشروعنا الفني، لتقديم لوحات استعراضية ترضي الجمهور العربي والعالمي منذ 3 سنوات معاً (2016)". وتشرح "أننا اجتهدنا معاً، واشتغلنا بطريقة مكثفة وبدأنا تقديم بعض العروض التي وجدت إقبالاً من الجمهور ولاقت استحسانه". وعن المشاركة في البرنامج، يقول سبستيان "أننا أرسلنا فيديوهات لعروضنا، وتم قبولنا للمشاركة في الحلقات".

ورغم كون سبستيان يحمل الجنسية السورية، إلاّ أنه عاش طوال عمره في فرنسا، ولم يتمكن من زيارة أهله الموجودين في سوريا طيلة السنوات الأخيرة بسبب ظروف الحرب هناك"، لكنه يعتبر أن مشاركته في برنامج "Arabs Got Talent" خطوة مهمة، معرباً عن عميق سعادته بالوقوف على خشبة هذا المسرح وأمام الجمهور العربي. ويؤكد أن "اللقب سيغير الكثير في حياتهما، وسيطوران مهارتهما أكثر فأكثر، موضحاً أن اللقب سيطلق شهرتهما أكثر في العالم العربي".



8- Black and white.. لوحة عالمية بانتظار الجمهور!

مشهدية مبهرة للوحات راقصة مؤثرة تقدم باحترافية عالية لعرض هيب هوب بمستوى عالمي. هذا ما بدأ به فريق Black and White، وهذا ما يعد به أيضاً في العرض الختامي الذي سيحمل عنوان "Le Cadre" (الإطار). يؤكد مدرب الفريق عبد العزيز من المغرب أن "هذا العرض سبق أن قدمناه في باريس ضمن مسابقة عالمية كبرى هناك، ثم في بلجيكا في العام الماضي، واليوم نطوّره ونعيد تقديمه لأول مرة أمام جمهور عربي، وبطريقة تتكيف وتتناسب مع طبيعة البرنامج وأجوائه، إذ أضفنا لمسات معينة تجعله أكثر تميزاً، أو فلنقل أننا احتفظنا بالجانب المشهدي وطوّرنا المضمون".

أبدع الفريق في عروضه في بلجيكا وفرنسا في عدد من الدول الأوروبية والعالمية، وشارك في عدد من المسابقات هناك وتمكن من الفوز وحصد الجوائز والتقديرات ولفت أنظار الجمهور بطبيعة الحال.

ورغم أنه مضى على إنشاء فريق Black and White ثلاث سنوات فقط، وهو بصورته الحالية يتألف من خمسة أشخاص، إلاّ أن نشأة الفريق الأولى كانت في العام 1999، كما يقول عبد العزيز، وقد خرج من مدرسة لرقص الهيب مكونة من 160 راقصاً تعمل بين المغرب وفرنسا. وتتراوح أعمار أفراد الفريق بين 17 و25 عاماً، وتتخذ أساليب مختلفة من رقص الهيب هوب وتقدم تصاميم مختلفة في هذا المجال. وكان الفريق قد نجح في تقديم لوحة استعراضية في قمة الإبهار والجمال مزجت الموسيقى الشرقية بالغربية في وقوقه الأول على المسرح حصد إعجاب اللجنة بالإجماع، ووصفه علي بالفكرة الجديدة والمزج بين ألوان مختلفة أعطاه بعداً مختلفاً كما قال.



9- مياس غروب... يعيد فوازير رمضان

منذ وقف مدرب الفريق نديم شرفان أمام اللجنة وطلب من علي وأحمد الاقتراب من نجوى أكثر، ليتمكنوا من رؤية العرض من الوسط، وعد الجمهور نفسه بعرض فني مميز. وبالفعل، أذهل العرض التعبيري الأول الجميع، بمزجه بين الفولكلور الصيني بالموسيقى العربية على أنغام موسيقى "أنت عمري" للموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب. فقد أطلت مجموعة من الشابات، تمايلن بأجسادهن في حركة منسجمة ومتناسقة فيها أناقة وبحركات مدروسة على المسرح، حصدث ثناء وإشادة من اللجنة وحصل الفريق على البازر الذهبي من نجوى.

"الحلم أولاً وتحقيق الحلم ثانياً"، هما ما يسعى إليه "فريق مياس" من لبنان كما يؤكد شرفان. ويشير إلى "أننا نحضر للحلقة الختامية، مزيجاً مما شاهده الجمهور في المرحلتين الأولى والثانية". ولأننا على أعتاب شهر رمضان، أراد شرفان أن يقدم هدية خاصة من وحي شهر الصوم، "إذ سنقدم استعراضاً يشبه الفوازير التي اشتاق إليها الجمهور والتي رافقت سهراتهم في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي مع نجمتي الاستعراض نيللي وشيريهان.

وعن تأسيس الفريق وعدد المشاركين عادة في اللوحات الفنية، يوضح شرفان أن "القسم الأكبر من الشابات اللاتي يرقصن معي، انضموا إلينا قبل 7 أو 8 سنوات، وبعضهن أمضين 12 سنة معنا حتى الآن، وبعضهم يقدمون عروضاً احترافية مستقلة". ويؤكد أن "جمع هذا العدد، كان خصيصاً من أجل البرنامج. ويضيف أن اللقب هو أمر مهم، لأننا ربحنا الأهم إذ بدأنا نتلقى اتصالات لتقديم عروض عالمية والمشاركة في صيغ عالمية من برنامج "Got Talent"، بعد الانضباط والتنسيق والاحتراف الذي لمسه هؤلاء في عروضنا".


10- Messoudi Brothers.. انتظروا مفاجأة الختام!

استطاع فريق "الأخوة مسعود" من المغرب أن يلفت الأنظار إليه، ويذهل اللجنة باحترافيته العالية في الألعاب البهلوانية في المرحلة الأولى ثم تميز أكثر في مرحلة نصف النهائيات، وهو يعد بالمزيد في العرض الختامي وعينه على اللقب بالدرجة الأولى، ويكتفي سفيان وهو أحد الأخوة الثلاثة بالقول أن "عليكم أن تنتظروا لتتفاجأوا بما ستشاهدونه!". يؤكد الأخوة "أن في نيتننا زيارة بلدنا المغرب وتمضية فترة مع أهلنا، بعد فترة من الانقطاع عنهم، وفي هذه الأثناء سنبدأ التجهيز لعرضنا المقبل"، كاشفاً عن "نيتنا عقد اجتماعات ولقاءات مع بعض المشتركين الذي ظهروا ولمعوا في المواسم السابقة من برنامج Arabs Got Talent، وإذا نجح الأمر، يمكنا التجهيز لعروض مشتركة معا، نجول بها حول العالم".

تعود بداية الأخوة الثلاثة إلى الطفولة، فمذ كانوا في عامهم الثاني، يشرح سفيان قائلاً: "بدأ والدنا بتدريبنا ولم نتأخر حتى بدأنا بمشاركته في العروض، إلى أن قرر هو أن يتوقف بسبب تقدمه في السن، وشعر بأنه لم يعد يملك اللياقة والقوة السابقة، فأكملنا لوحدنا"، علماً أن الأب ما زال يشارك أولاده في بعض العروض. وعن سبب المشاركة في برنامج "Arabs Got Talent"، يؤكد "أننا قررنا المشاركة في البرنامج، لأننا أردنا أن نكون مصدر فخر لعائلتنا ووالدنا ولبلدنا كذلك، ويسعدنا أننا تمكنا من دخول كل بيت عربي، وعرفنا الجمهور العربي من خلال هذا البرنامج"، لافتاً إلى أنه "مهما حصل في النهائي، نشعر بأننا فزنا بعدما لمسنا هذا الدعم ومحبة الناس الكبيرة".