كشفت الفنانة رانيا يوسف في حلقة الثلاثاء، من برنامج "شيخ الحارة 3" على فضائية "القاهرة والناس"، مزيداً من التفاصيل عن أزمة فستانها المثير للجدل الذي ارتدته في ختام مهرجان القاهرة السينمائي.

وأكدت أن هناك مذيعة متقدمة بالعمر وراء إثارة الكثير من الجدل حول فستانها سواء في نقابة الممثلين أو في الأوساط السينمائية.

وأضافت أن هذه المذيعة كانت على علاقة بطليقها محمد مختار، وأرادت تقوية علاقة الصداقة مع زوجته عن طريق الإساءة إليها والتسبب في هجوم الكثير من زملائها عليها. ورفضت الإدلاء باسمها رغم إلحاح بسمة وهبة.

وأشارت إلى أن تلك المذيعة كانت تريد رؤيتها خلف القضبان هي وصديقتها الفنانة.

وأشادت يوسف بموقف الفنانة إلهام شاهين الداعم لها خلال أزمة الفستان الشهيرة، قائلة: "إلهام شاهين وقفت معايا وقفة بـ 1000 راجل"، سواء في النقابة أو في الصحافة أو أمام زملائي، وحاربت من أجلى حرباً غير طبيعية.

وأكدت أنها اعتذرت دون تفكير العام الماضي عن عدم المشاركة في مسلسل، بمجرد علمها بانضمام الفنانة زينة للمسلسل بديلة للفنانة غادة عادل.

وأوضحت أنها فقدت الثقة في زينة بعد مشاركتهما في مسلسل "أرض النعام"، فعندما اعتذرت الفنانة روبي عن عدم التصوير نظراً لحملها، لجأ المنتج إلى زينة لتحل محلها، وكان التصوير قد بدأ بالفعل منذ ثلاثة أشهر، وبقي عشرون يوما فقط على شهر رمضان، فاستغلت زينة الموقف وضغط الوقت، واشترطت وجود اسمها في المقدمة في تترات المسلسل.

وأكدت رانيا أن اهتمامها الواضح بنفسها في الفترة الحالية لا يعود إلى كونها تبحث عن الزوج الرابع، فهي طوال الوقت كانت تهتم بممارسة الرياضة، سواء كانت متزوجة أو مطلقة، ولا يعطلها عن الذهاب للجيم إلا التصوير.

وعندما سألتها بسمة إن كانت على استعداد للزواج من رجل متزوج بالفعل، خاصة إذا أكد لها أنه سيطلق زوجته الحالية، وقال لها "أنا عايش ومش عايش، ومش قادر على بعدك"، ردت يوسف إنها يمكن أن تحبه، لكن أن ترتبط به وتهدم بيتاً آخر فهذا غير ممكن، وهي لا تنوي الزواج مرة أخرى.

وعن تصريح لها سابق حول أن الرجل المصري لا يهتم بنظافته، نفت أن تكون قصدت إهانة الرجل المصري، وإنها لم تقل في التصريح الذي بني عليه الاتهام أن الرجال المصريين لا يهتمون بنظافتهم، وقالت إنهم لا يهتمون بمظهرهم كما في السابق، ولو أنها قصدت الإهانة لكان أولى بزوجها المصري آنذاك أن يكون أول الشاعرين بالإهانة.

وعن هجوم لاعب كرة القدم السابق إبراهيم سعيد عليها وقوله أنها لا تستحمى، قالت رانيا إنها لا تعرف كيف ترد عليه، لكنها تؤكد له أنها تستحم.