نجوم جوائز 'الغولدن غلوب' 2011

روبرت دينيرو, آل باتشينو, كولن فيرث, نتالي بورتمان, آرون سوركين

18 يناير 2011

تيلدا سوينتون ونيكول كيدمان وهالي بيري وكاثرين زيتا جونز وزوجها مايكل دوغلاس وساندرا بولوك وأنجلينا جولي وبراد بيت وكريستينا أغيليرا وهايدي كلوم وزوجها سيل وجنيفر لوبيز وزوجها مارك أنتوني وبروس ويليس وميغان فوكس وهيلين ميرين وميلا يوفوفيتش وجوني ديب وإيفا لونغوريا وهيلينا بونهام كارتر ("الملكة إليزابيث" في فيلم s speech'The King التي كانت دخيلة الأناقة على البساط الأحمر)... والقائمة تطول.

فقد ترصّعت أمسية توزيع جوائز "الغولدن غلوب" في دورتها ال68 في بيفرلي هيلز، بعشرات النجوم. ولم يغب عن الاحتفال ملكا هوليوود في العقود الثلاثة الماضية، روبرت دينيرو وآل باتشينو وكان لهما نصيب في الجوائز. نال الأول جائزة "غولدن غلوب" عن دوره (جاك كيفوركيان) في الدراما التلفزيونية "أنتَ لا تعرف جاك"، فيما حصد دينيرو جائزة عن كامل مشواره الفني.

أما أبناء هوليوود الجدد فأبرز من تألق منهم، الممثل البريطاني كولن فيرث الذي حصد جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "خطاب الملك"، أي الملك جورج السادس. وقد سجل فيلم "الشبكة الإجتماعية" المفاجأة الكبرى بحصده أربع جوائز، أفضل صورة وأفضل مخرج (ديفيد فينشير) وأفضل موسيقى تصويرية وأفضل سيناريو)الكاتب أرون سوركين).
واستحق فيلم Burlesque من بطولة كريستينا أغيليرا وشير جائزة أفضل أغنية (بصوت أغيليرا) "مُكبّلة بكَ".

أما جائزة أفضل ممثلة، فحملتها برفق نتالي بورتمان عن دورها في فيلم "إوزة سوداء"، متغلبة على نيكول كيدمان وهالي بيري. فوزنها المعنوي أثقل حِملها وحَملها(تنتظر بورتمان طفلها الأوّل). وفي عالم الطفولة، تمكّن فيلم
Toy Story 3 من انتزاع جائزة أفضل فيلم من نظيره في عالم ديزني، Tangled. وقد فازت الممثلة أنيت بينيغ بجائزة أفضل ممثلة في فيلم كوميدي عن دورها في فيلم "الأطفال بخير"، متغلبة على آن هاثاواي وجوليان مور وأنجلينا جولي التي خيب الفيلم الذي جمعها مع جوني ديب شباك التذاكر الأميركي.

وعن الفئة نفسها، فاز الممثل بول جياماتي متغلباً بشكل مضاعف على جوني ديب الذي كان مرشحاًً عن دوريه في فيلمي "السائح" و"أليس في عالم العجائب". على مقلب آخر وعشية تكريم النجوم، تمّ التشكيك بترشيحات ونتائج الحفل الذي رصّعت مسرحه 30 ألف حبة كريستال شواروفسكي وحضره أكثر من 17 مليون مشاهد. فقد وجّهت تهمة الفساد والرشوة إلى جمعية الصحافة العالمية في هوليوود (لجنة التحكيم المؤلفة من 93 صحافياً)، وبلغت حد الملاحقة قضائياً.