حلّت الفنانة أروى جودة، ضيفة برنامج "دراما شخصية"، على راديو "إينرجي"، والذي يحاور ضيوفه باعتبار حياتهم هي دراماهم الشخصية، فيسألهم عن رحلات الصعود والهبوط وأدوار البطولة في حياتهم.

وقالت إن حياة كل إنسان يمكن أن تتحول إلى عمل درامي، لأن الجميع لديه تفاصيل كثيرة في حياته، موضحة أن حياتها إذا تحولت إلى مسلسل فسيكون من جزءين، أحدهما قبل أن تأتي إلى مصر وسيكون تصنيفه "طفولي" والآخر يحكي عن رحلتها في مصر وسيكون تصنيفه "أكشن ودراما وكوميدي".

وأوضحت أنها فوجئت بفوزها بلقب أفضل عارضة أزياء في العالم عام 2004: "كانت مفاجأة بالنسبة لي لأنني كنت أظن أنني سأخسر"، مؤكدة أنها تقدم في حياتها البطولة المشتركة لأنه لولا وجود عائلتها لما كانت حياتها على ما هي عليه الآن.

وأكدت أنها تفضل أن تكون ضيفة شرف مؤثرة في حياة المحيطين بها: "مش لازم مساحة دوري تكون كبيرة، بس لما يحتاجوني أبقى موجودة، لافتة إلى أنه لا يوجد أشخاص "كمالة عدد" في حياتها لأنها لا تملك الوقت الذي تنفقه مع شخصيات غير صادقة".

وأوضحت أنها تريد حذف بعض مشاهد حياتها في المونتاج، ورغم ذلك فإنها تعتبر هذه المشاهد مؤثرة في بناء شخصيتها التي أصبحت عليها الآن "عايزة أعيد أي مشهد تعبت فيه بابا وماما عشان متعبهمش كده تاني"، مختتمة تصريحاتها بأنها لا تجيد أداء دور الشريرة في الحقيقة وأن حياتها لو كانت مسلسلاً ستسميه "بالونة" أو "عشوائي"، لأنها لم تخطط لأي شيء في حياتها.

وأشارت إلى أنها تلتقي دائما بالصدفة بضيوف شرف مؤثرين في حياتها: "كنت أصور في لبنان في نهر، وفجأة وقعت في حتة خطيرة، ولقيت عمال الإنتاج مش عارفة طلعوا منين، والفنان مكسيم خليل وكلهم بيساعدوني عشان ينقذوني".