مجموعة آسرة ثمرة التعاون بين زيندايا وتومي هيلفيغر

لندن – "لها" 08 يونيو 2019
عندما أُعلن العام الماضي عن تعاون بين زيندايا وتومي هيلفيغر لإطلاق مجموعة "كبسولة"، عرفنا فوراً أننا سنحظى بتصاميم مذهلة. لكن أي نوع من التصاميم؟ يمكننا أخذ فكرة من فيلم The Greatest Showman، الذي تمثّل فيه زيندايا مع زاك إيفرون. أما فيلمها الأول فكان Spider-man: Homecoming، الذي حقق نِسب مشاهدة قياسية في صالات السينما. يتابع زيندايا 55.2 مليون شخص عبر "الإنستغرام"، ولها مسيرة فنية حافلة، وها هي اليوم تطلق مجموعة أزياء مع تومي هيلفيغر. تم الكشف عن المجموعة خلال أسبوع باريس للأزياء، وهي مستوحاة من القوى النسائية في سبعينيات القرن الماضي وثمانينياته، مثل ديانا روس، وغرايس جونز، وفرح فاوست. الإطلالات مقولبة، مع سراويل بخصور عالية وسترات ضيّقة من الدنيم، وسراويل قصيرة مترافقة مع قمصان قطنية مطبّعة برسوم الأبراج، وكنزات مقلّمة من اللوريكس. إنها بلا شك تحية لحقبة الديسكو، ولذلك تم اختتام عرض المجموعة بحفلة راقصة على وقع موسيقى We are Family لفرقة Sledge Sisters. "إذا لم تستطع النساء في عائلتي ارتداء هذه التصاميم، لا أريد ابتكارها"، تقول زيندايا التي حرصت على ابتكار مقاسات تلائم الجميع. بالفعل، تتراوح مقاسات ملابس المجموعة بين 4 و24، وهذا دليل على إيمان زيندايا بتنوع الأجسام واختلافها. باختصار، لقد منح تومي هيلفيغر الفنانة زيندايا كل الحرية لإطلاق العنان لإبداعها في هذه المجموعة، فجاءت النتيجة مذهلة.


- كيف تصفين أسلوبك؟

أعتقد بأن ما يميّزني هو أنني لا أتّبع أسلوباً محدداً. فهناك قدر من الحرية يمنحك إياه عدم التقيّد بأسلوب صريح.

- من هي أيقونتك بأسلوبها؟

هناك الكثيرات. ولكن تُلهمني النساء اللواتي يلبسن ليرضين أنفسهن وليس أي شخصٍ آخر. 

- ما هي نصيحتك الأهم الخاصة بالأزياء؟

هل تحبينها، أتشعرين بالرضا؟ إذاً فارتديها!

- ما الذي تعلّمته عبر مختلف مراحل تصميم القطع برفقة تومي هيلفيغر؟

تعلّمت ما الذي يتطلبه تصميم قطعة ملابس، فحتى تصميم "بلوزة" قطنية بسيطة خالية من التفاصيل بلون أبيض يستغرق وقتاً طويلاً، ويتطلب تعاون عدد من الأشخاص يبذلون جهداً أكثر مما قد تتصور حيث تلعب كل مهمة من هذه المهمّات دوراً جوهرياً.

- إلى أي درجة شاركت في عملية التصميم؟

كان لي دور في كل مراحل التصميم. وأقدّر كثيراً كيف أعطانا تومي وفريق عمله، أنا ولو، حرية كاملة منحتنا الفرصة للإبداع. فقد قدّموا لنا الدعم الذي كنا نحتاج إليه لوضع رؤيتنا التي قاموا بتنفيذها بغاية الدقة.

- ما الأهم بالنسبة إليك أثناء تصميمك لهذه المجموعة التعاونية؟

أكثر ما يهمّني هو أن تبدو قطع المجموعة رائعة الجمال، خالدة وتمنح المرأة التي ترتديها القوة والثقة.

- ما النصيحة الأهم التي قدمها تومي لك؟

لم يكن تومي مضطراً للبوح ولو بكلمة واحدة، فهو قائد بالفطرة يلهمك الطريق بمسيرته وأسلوبه، ويظهر لك كيفية منح علامتك الديمومة والتميز بالتزامك الدائم بجوهر العلامة ومشاركة الآخرين خبرتك من دون أن تخشى الابتكار الخلّاق وإشراك الأصوات الشابة والمواهب المبدعة في عملك بهدف التماشي مع روح العصر ومتطلباته.

- صفي لنا كيف يمكنك تشبيه التقاط صور الحملة؟

كانت حلماً يتحقق. لقد كنت،أحلم بها بكل تفاصيلها، وكانت فرصة الاستمتاع بمشاهدة هذه الجهود تثمر وترى النور. 

- عند ذكر اسم تومي هيلفيغر، ما أول ذكرى تتبادر إلى ذهنك؟

في رأيي، لطالما كان تومي هيلفيغر أيقونةً واسماً لامعاً مقترناً بثقافة البوب، حجز مكانه البارز في مشهد الموضة رغم أنه من مواليد التسعينيات.

- ما الذي دفعك لأن تصبحي ممثلة ومغنية؟

أعشق هذا المجال، فقد كان مصدر سعادتي ومتنفساً لي للتعبير عن نفسي بصفتي طفلة صغيرة خجولة.

- إذا لم تكوني مغنية وممثلة، لكنتِ...

معلمة.

- أخبرينا عن يوم عادي في حياتك؟ كيف يبدو؟

هنا يكمن السر، فروتيني اليومي قابل للتغيير.

- ما أبرز إنجازاتك التي تفتخرين بها حتى اليوم؟

يمكنني القول إنني فخورة بدوري الإيجابي وقدرتي على التأثير في حياة العديد من الأشخاص من حولي. 

- ما الذي منحك الدافع للتقدّم في كل يوم؟ 

حبّي الكبير لما أقوم به ومعرفتي بأنني قد وضعت أساساً يمكنني الاعتماد عليه للقيام بذلك التغيير الذي أود أن أراه يتحقق في هذا العالم.

- كيف تعبّرين عن تفرّدك؟

من خلال الفن وما أرتدي من ملابس. فكل ذلك توسعة لمنظوري ورؤيتي لذاتي.

- ما الذي يمنحك الشعور بالتمكين: إطلالة معينة أم شعار ملهم؟  

العمل. أحب العمل وأنا بحاجة لفترات راحة مثل أي شخص آخر. ولكن القيام بما أحب كل يوم، يبعث فيّ القوة ويعزّز إمكاناتي.

- من يلهمك؟ ولماذا؟

عائلتي، وقد يبدو الأمر سخيفاً، فبمجرد معرفتي بأن بنات أخواتي وأبناء أخي يتابعونني، أحصل على الإلهام الذي أحتاج إليه.

- أخبرينا بأمر واحد عنك سوف يفاجئ الناس؟

ما زلت أنثى خجولة للغاية، رغم اعتقادي بأنني أعيش حياةً مناقضة تماماً لذلك. فأنا بطبعي إنسانة جد انطوائية، والبدء بحوار صغير مع أحد المدعوين إلى حفلة يتطلب مني جهداً كبيراً.