"ليست معركة لتحرير القدس"... بهذه الكلمات سخر الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الأغنية التي قدّمتها أصالة لمصلحة إحدى المدن العقارية الشهيرة في القاهرة، حيث أدّت أغنية باللغة العربية الفصحى، ولكن إحساسها كان يوحي بأنها تغنّي لمدينة محتلة أو تشهد حرباً، الأمر الذي دفع الكثيرين للسخرية منها، وكتب أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي: "لم تفكر في الغناء لسوريا بالإحساس والحماسة هذين"، وكتب آخر: "دي مش القدس المحتلة على فكرة يا أصالة... حد يفهّمها إنه كومباوند"، بينما انتقد آخرون طبقة صوتها العالية الأشبه بالصراخ خلال الغناء. أصالة فضّلت عدم الردّ على هذه التعليقات، بينما كشف مؤلف الأغنية أمير طعيمة أن الأغنية احتاجت مجهوداً كبيراً، متجاهلاً كل الانتقادات، وغرّد من خلال حسابه على "تويتر": "من الأغاني اللي سعيد جداً بيها وبفتخر بيها، وخدت مني ومن فريق العمل وقت طويل أوي".

● محمد رمضان وفان دام

أما الإعلان الذي قدّمه محمد رمضان لمصلحة إحدى شركات الاتصالات، فقد أثار جدلاً كبيراً، خصوصاً أن النجم العالمي جان كلود فان دام شاركه بطولته، وأكد بعض المصادر أنه تقاضى أجراً بلغ 22 مليون جنيه، أي ما يقارب مليوناً ونصف المليون دولار مقابل ظهوره في هذا الإعلان، بينما أشارت تقارير عدة الى أن محمد رمضان وصل أجره إلى 12 مليون جنيه.

ورغم النجاح الكبير الذي حقّقه الإعلان، أكد مصدر من داخل شركة الاتصالات أن فان دام استاء بسبب حذف بعض اللقطات والمشاهد، وظهوره يتعرض دائماً للضرب من رمضان وكأنه الأضعف. 

هذا الإعلان دفع البعض للسخرية من فان دام، وكتب أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي: "فان دام مزنوق في جمعية ونزل مصر يلقط رزقه"، وكتب آخر: "اللّهم لا تحوجنا حوجة فان دام... حالته صعبة".

● تنمّر وهجوم

رغم أن المشاركة في أي إعلان تشكّل إضافة لأي نجم، إلى جانب العائد المادي الذي يحصل عليه، فقد حصل العكس مع الفنان مصطفى حجاج، والذي شارك مدحت صالح ومحمود العسيلي في تقديم إعلان لمصلحة أحد المصارف، حيث تعرض هذا الإعلان لهجوم حاد وانتقادات لاذعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تجاهل مخرج الإعلان ظهور مصطفى حجاج، حيث كان يركز فقط على وجهَي مدحت صالح والعسيلي، بينما أظهر مصطفى حجاج من الخلف، لتشتعل الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتّهم البعض المصرف بممارسة التنمّر ضد مصطفى حجاج، خصوصاً أنه لا يزال في بداية مشواره الفني. 

المصرف والمسؤولون عن تنظيم الدعاية له، شعروا أنهم في ورطة حقيقية، وبأن الإعلان سيؤثر سلباً فيهم، فقرروا طرح نسخة جديدة معدّلة من الإعلان للخروج من هذه الورطة، والتخفيف من حدّة هذا الهجوم.

● انتقادات للهضبة

رغم إعجاب الملايين بالإعلان الذي قدّمه عمرو دياب لإحدى شركات الاتصالات، وشاركه الظهور فيه النجوم، منة شلبي وغادة عادل ودينا الشربيني وعزت أبو عوف وأشرف عبد الباقي وأحمد فهمي وأحمد مالك، إلا أنه لم يسلم من الانتقادات .

السبب الأول وراء الانتقادات هو اتهام البعض لهذا الإعلان بأنه مقتبس من إعلان قدّمه إلتون جون لمصلحة أحد المتاجر العالمية منذ فترة. 

أما السبب الثاني وراء انتقاد الإعلان فهو اعتماد فكرته على الحنين إلى الماضي، من خلال استرجاع عمرو دياب لذكرياته، حيث أكد البعض أن الإعلان يضم نجوماً لا أهمية لهم، مثل منة شلبي وأحمد فهمي وأحمد مالك، وكان يجب الاستعانة بنجوم كان عمرو دياب قد عمل معهم في بداية مشواره الفني، مثل يسرا وسيمون والطفلة التي اشتهرت بشخصية "بلية" في فيلم "العفاريت".

وقد أكدت أخبار مسرّبة أن عمرو دياب تقاضى 27 مليون جنيه عن هذا الإعلان، وهو مبلغ ضخم، الأمر الذي أثار جدلاً كبيراً حوله.