قال شريف نجل الفنان الراحل محمد نجم، إن أباه لم ير حلقة "شيخ الحارة" إلا بعد أن أرسلها صديق له من الكويت، وتابع: "لأننا في رمضان لا نتابع الأعمال الفنية، ونتفرغ للعبادة، وبمجرد أن شاهد أبي الفيديو، أصيب بضغط مرتفع وأمسك برأسه، وذهبنا به فورًا للمستشفى لعمل الفحوصات اللازمة".

وأضاف: "في اليوم التالي من إذاعة الحلقة 8 أيار (مايو)، أجرى والدي أشعة رنين مغناطيسي على المخ واكتشفنا إصابته بجلطة كبيرة، وبدأت حالته في التدهور وطبعًا الأعمار بيد الله".

وتابع: "ما أتعجب له أن محمد الشواف رئيس تحرير البرنامج، قال: كيف لشخص أن يمرض ثاني يوم رمضان ويدخل المستشفى بعد عشرين يوماً من إذاعة الحلقة؟ ولايوجد أحد من أسرة نجم ظهر ليرد على الموضوع أو شريف نجم".

واستكمل: "أحب أوضح أن والدي دخل تاني يوم الحلقة المستشفى، وطبعًا كنت مشغول بمرض أبي وموجود معه بشكل دائم، ومفضتش للرد على هذه المهاترات وانشغلت بمرض والدي، وقلت أكيد أبي إن شاء الله، سيقوم بالسلامة ويرد على كل الكلام الذي قيل في البرنامج، إنما وقتها هل يعقل أن أترك أبي بهذه الحالة في المستشفى واطلع أبحث عن رئيس التحرير أو مذيعة البرنامج لكي أظهر للرد على ما تردد في الحلقة السابقة ضد أبي".

وواصل: "بالنسبة للشواف لم يوجه له أحد أي شيء. والفيديو الذي انتشر وكانت تتحدث والدتي فيه مع الإعلامي وائل الإبراشي لم تقل اسم البرنامج، وقال الشواف إن والدتي وجهت له الاتهام، لذا ظهرت لأرد ولم يوجه أي شخص منا كلام أو اتهام لشخصه".

وبالنسبه لكلام والده عن أحمد آدم، قال شريف:"كان يتحدث عنه من الناحية الفنية ولو أي ناقد بالتأكيد بينقد من الناحية الفنية الأداء وطريقة التمثيل.. والمفاجئ أن الأخ آدم انتقد أبي أخلاقيًا وليس فنيًا، وقال خلال حلقة البرنامج، إنه مستعد يكره الناس في نجم خلال 24 ساعة، أنا ممكن أقول حاجات شايفها وأحلف عليها بالمصحف".

وتابع: "أنا ابن محمد نجم وشهادتي فيه مجروحة إنما هو قامة له قدره في الفن الكوميدي في مصر، وهذا ليس كلامي وإنما كلام الناس، ولا يصح لأي شخص أن يعيب في محمد نجم، عادل إمام وسمير غانم، قامتان ولا يصح أن يتحدث عنهما بسوء لأنهما قامتان وأكيد من يتحدث عنهما سيكون صغيراً جدًا لأن الجمهور يعلم جيدًا قدر كل فنان، مثلاً لو عادل إمام تحدث عن محمد نجم لا توجد مشكلة أو سمير غانم تحدث عن نجم لأنهم قامات فنيه لها ثقلها في الوسط الفني".