علا فرحات: أتمنّى إطلاق مشروعي الخيري وتجربة "كان" استثنائية

ميشال زريق 16 يونيو 2019
عاشت مدوّنة الموضة علا فرحات حالة من النشاط خلال الفترة الماضية، حيث تنوّعت اهتماماتها بين العمل الإنساني خلال شهر رمضان المبارك، والسفر إلى الريفييرا الفرنسية للمشاركة في فعاليات مهرجان "كان" السينمائي بدورته الثانية والسبعين، حيث تابعت العديد من عروض الأفلام ومشت على السجادة الحمراء بتصاميم عالمية وعربيّة. على هامش هذه النشاطات، ولمعرفة المزيد حول مشاركتها والدها في توزيع حصص الإفطار في الشارع، كانت لنا هذه الدردشة مع علا.


- أخبريني بدايةً عن مبادرتكِ مع والدكِ لتوزيع حصص الإفطار في الشارع.

للأمانة، الفكرة لم تأتِ وليدة الصدفة، ولكنّني وجدتُ أن الحكومة الإماراتية والجهّات الرسمية وأخرى شعبية واجتماعية كانت تحضّ الناس على فعل الخير والمشاركة في فعاليات اجتماعية وإنسانية، وهذا ما شجّعني فعلاً على المشاركة بالتعاون مع والدي الذي لم يكن يحب الظهور كثيراً، ولكنّنا عشنا تجربة مميّزة وجميلة جدّاً، جبنا فيها الشوارع مقدّمين وجبات الإفطار للناس.

- كيف كان وقعها على الناس؟

لطالما اعتاد الناس على رؤيتنا في العديد من المحافل الجمالية وأخرى متعلّقة بالموضة والنجومية، ولكن هذه المرّة أعجِبَ الكثيرون بالفكرة وبالمبادرة، ووصلتني مئات الرسائل من أشخاص لا أعرفهم يُريدون المشاركة والانخراط في أعمال اجتماعية كهذه.

- كيف تفاعل متابعوكِ مع هذه المبادرة؟

وصلتني ردود فعل إيجابية كثيرة من متابعي حسابي على الإنستغرام، وقد أجمع الكثيرون على أنّهم تعرّفوا على الجزء الآخر من شخصيتي، والذي لا يظهر إلى العلن.

- هل تخطّطين لمشاريع إنسانية وخيرية أو إطلاق مشروعكِ الخيري الخاص بالمستقبل؟

أتمنّى أن أطلق مشروعاً خيريّاً خاصاً بي، ولطالما خطّطتُ وفكّرتُ كثيراً بإنشاء جمعية خيرية واجتماعية، ولكنّ الموضوع يتطلّب تركيزاً وتفرّغاً، وهذا حتماً على لائحة اهتماماتي.

- كيف كانت تجربة مهرجان "كان" السينمائي هذا العام؟ وما الذي جعلها مميّزة بالنسبة إليكِ؟

تجربة حضور مهرجان "كان" السينمائي بالنسبة إليّ كانت مميّزة فعلاً هذا العام، ناهيك عن كون المهرجان بحدّ ذاته مفضّلاً لديّ ومن أكثر المهرجانات التي أتابع فعالياتها في كلّ عام. أعشق عالم صناعة الأفلام والسينما وأناقة السجادة الحمراء، لا سيّما في "كان". إنّها تجربة مميّزة واستثنائية بكلّ جوانبها، عشتُ لحظات ممتعة خلال التحضير لإطلالاتي والمشي على السجادة الحمراء، كما متابعة الأفلام ومشاهدة أبطالها عن قُرب.

- ماذا عن لقائك بالمؤثرات العربيّات ليلة الافتتاح؟

فخورة وسعيدة بكلّ شابة عربيّة استطاعت أن تمثّلنا نحن الفتيات العربيّات على الصعيد العالمي وفي المحافل الدولية هذا العام.

- أيٌ من الأزياء التي ارتديتها كان الأفضل بالنسبة إليكِ؟

هذا سؤالٌ محيّر... ليست لديّ إطلالة مفضّلة، إنّما كما قلتُ لكَ، التجربة لها نكهة خاصة، وأحببتُ كلّ الفساتين التي ظهرتُ بها، سواء في فستان جورج حبيقة أو رامي العلي أو حمد الفهيم.

- ماذا يعني لكِ المشي على السجادة الحمراء؟

تجربة مميّزة جدّاً بالنسبة إليّ، كنتُ متأثرة جدّاً بعدها. "كان"، لها معانٍ خاصّة... سعيدة بأنّني مشيتُ على سجادتها الحمراء.