حضر عدد كبير من النجوم الاحتفال السنوي الذي تقيمه مجلة «دير جيست»، لتوزيع الجوائز على النجوم الفائزين في الاستفتاء الجماهيري الذي أقيم عبر الانترنت واختار فيه الجمهور أفضل النجوم بإجراء تصويت لهم عبر الموقع الإلكتروني، فحصدوا بذلك الجوائز الشرفية والتقديرية. وقد أرجئ الاحتفال بسبب أحداث الثورة، وقررت «دير جيست»، برئاسة ماجد حسني رئيس مجلس الإدارة، إقامته قبل ايام إيماناً بأن الحياة يجب أن تعود.

بدأ الاحتفال وسط تجمّع كبير من الكاميرات والصحافيين لاستقبال النجوم على السجادة الحمراء. وقدمته الإعلامية بوسي شلبي. وبعدها ألقى ماجد حسني كلمة الافتتاح، وطالب فيها وزير الثقافة بالتراجع عن قرار إلغاء مهرجان القاهرة السينمائي، من أجل تنشيط السياحة في مصر.

ثم بدأت شلبي تسليم الجوائز الشرفية ثم التقديرية، وسط تصفيق حار من الحضور، وحظي الفنان محمد صبحي بجائزة شرفية تقديراً لمشواره الفني، وبدا عليه الفرح، وكان يتبادل القفشات المضحكة مع الإعلامي خيري رمضان والفنان محمود عبد المغني طوال ساعات الاحتفال.

ثم تسلّم الملحن عزيز الشافعي جائزة التميز عن أغنية «يابلادي»، وفاجأ الجميع بإهدائها للملحن رامي جمال بسبب غيابه عن الاحتفال ، فطلب منه الجمهور غناءها ولبى فألهب مشاعر الحضور. وشهد الاحتفال حضوراً لافتاً للنجمات لبلبة وداليا البحيري ودرة، وتسلمت لبلبة جائزة عن دورها في فيلم «عائلة ميكي»، وداليا البحيري عن دورها في مسلسل «ريش نعام»، ودرة عن دورها في مسلسل «العار».

وقالت داليا إنها فخورة جداً بهذا التكريم وبالحفاوة الكبيرة من الجمهور، وإن هذه الجائزة تحمّلها مسؤولية كبيرة أمام الجمهور. وحصل مصطفى شعبان على جائزة أفضل ممثل عن دوره في مسلسل «العار»، وقد تبادل الدعابات مع درة وأحمد رزق وهبة مجدي، أبطال المسلسل، ولفت الانتباه جلوسهم الى طاولة واحدة.

وظهر أحمد رزق بنيولوك فاجأ الجميع به أثناء اعتلائه المنصة لتسلم جائزته عن دوره في مسلسل «العار»، فقد أطال شعره كثيرا مثيرا التساؤلات، وأكد أنه ضمن الاستعداد لمفاجأة فنية جديدة. ونالت هبة مجدي جائزة أفضل ممثلة شابة عن دورها في مسلسل «أغلى من حياتي»، مع محمد فؤاد. ونال الفنان محمود عبد المغني جائزة عن  دوره في «الحارة».

وحصل الملحن وليد سعد على جائز أفضل ملحن، ومروة بن صفير على جائزة أفضل مطربة صاعدة، ومحمد مغربي على جائزة أفضل مطرب صاعد. ونال فيلم «عسل أسود» للنجم أحمد حلمي حصة الأسد فائزا بسبع جوائز، فحصل خالد دياب على جائزة أفضل سيناريو، وإيمي سمير غانم على جائزة أفضل ممثلة شابة وأحمد حلمي على جائزة أفضل ممثل كوميدي وسينمائي معاً.

وحصلت دنيا سمير غانم على جائزتين، أفضل ممثلة كوميدية وسينمائية معاً أيضاً، بينما حصلت غادة عادل على جائزة أفضل ممثلة سينمائية. وعبرت دنيا سمير غانم عن سعادتها وقالت إنها تتمنى أن ترضي جمهورها وإنها سعيدة أيضاً لأن شقيقتها إيمي استطاعت خلال فترة وجيزة أن تحقق النجومية، وتتمنى أن تنافسها فنياً في الفترة المقبلة.

كما لفتت غادة عادل الأنظار إليها بسبب تبادلها القفشات والابتسامات مع أحمد حلمي، كما رفضت الحديث مع الصحافيين في الاحتفال وحرصت على التقاط الصور أمام الكاميرات. وحضرت النجمة أنغام في ختام الاحتفال لتلقّي جائزتها كأفضل مطربة لعام 2010. وحصل محمد فؤاد على جائزة أفضل مطرب وحضر بصحبة عدد من حراسه الشخصيين، ثم اعتلى المنصة وأخذ يغني أغنيته الشهيرة «ابن بلد»، ثم طلب من جميع نجوم الاحتفال الظهور على المسرح للغناء معه، وقدم دويتو غنائياً مع أنغام خطفا به الأنظار خاصة عندما أمسك فؤاد بيد النجمة أنغام، مردداً مقولة «مصر حلوة»، وغنى بعدها أغنية «ساعات بشتاق ليوم عشته وأنا صغير» التي ألهبت حماسة الحاضرين.

وغاب عن الاحتفال المنتج محسن جابر، رغم فوز شركته بجائزة أفضل قناة موسيقية، كما غاب الإعلامي عمرو أديب، رغم حصوله على جائزة أفضل إعلامي «توك شو». وحصل فريق «واما» على جائزة أفضل فريق غنائي، وفاجأ أفراده الجميع بغنائهم على المسرح أغنية «رايحة جاية»، وصفق لهم الجمهور لكونهم فريقاً غنائياً ناجحاً استطاع الاستمرار طوال الأعوام السابقة، وحصل نادر حمدي، عضو الفريق، على جائزة أفضل موزع موسيقي. وحضر الفنان الكبير محمود ياسين مبكراً، ولكنه سرعان ما غادر الاحتفال بعد معرفته أن المكان الذي كان يريد الجلوس فيه مخصص للنجم محمد فؤاد، مما أغضبه كثيراً وقرر مغادرة المكان فوراً، دون أن يلفت الأنظار إليه.