الأميران ألبير الثاني وشارلين ويتستوك قالا: 'نعم'

خاتم, فرح ديبا, كارل لاغرفيلد, ناومي كامبل, الأمير ألبير دو موناكو, شارلين ويتستوك, جيورجيو أرماني, حفل زفاف /عرس, أمير / أميرة

11 يوليو 2011

أمير كامبريدج ويليام واجه صعوبة في وضع خاتم الزواج في إصبع أميرته كايت في الكاتدرائية التي شهدت مراسم زفافهما، ولية عهد السويد الأميرة فكتوريا قبّلت يد زوجها «ابن الريف» دانيال ويستلينغ الذي نصّبته دوقاً لفاسترغوتلاند يوم ارتباطهما، أما أميرة موناكو الجديدة الجنوب أفريقية شارلين، فلم تتمالك نفسها وبكت.

فشلت في ضبط دموعها وإخفاء تأثرها كأي عروس ليلة عمرها. بدت عروساً حالمة مرصّعة بالكريستال الذي عزّز سطوع فستان الساتين والأورغانزا الأبيض من تصميم دار أرماني الإيطالية. وقد استغرق إنجاز ثوب الفرح 2500 ساعة عمل (700 ساعة منها لترصيع 40 ألف حجر كريستال و30 ألف لؤلؤة مذهبّة و20 ألف قطرة لؤلؤية، و100 ساعة لتصميم ذيل الفستان الذي أمسكت أمتاره الخمس المصمّمة الدنماركية إيزابيل كريستنسن). حملت العروس باقة زهور الأوركيد والفريزيا و«كونفالاريا أيار» (Muguet)، زهرة العروس المفضلة من تصميم الدار الإيطالية أيضاً، وضعتها في كنيسة سانت ديفوت حسب الطقوس الدينية في موناكو.

وحضر الزفاف الديني (تلا مراسم الزواج المدني في الأول من تموز/يوليو) أهل عروش أوروبية حالية وغابرة، من النرويج وألمانيا وإيطاليا والدنمارك وبلجيكا تقدّمهم من السويد ولية عهد السويد الأميرة فكتوريا وزوجها دوق فاسترغوتلاند دانيال ويستلينغ.

أما الموضة، فقد تمثّلت بثنائي عريق، جورجيو أرماني وكارل لاغرفيلد مصمّم شانيل، الدار التي اختارت الأميرتان شارلوت كاسيراغي (كريمة شقيقة العريس كارولين) فستاناً زهرياً، وابنة خالتها ستيفاني الأميرة بولين فستاناً أزرق من مجموعتها. فيما برز في الحضور غير الغربي، زوجة شاه ايران سابقاً فرح ديبا والأميرة للا مريم ممثلة الملك المغربي محمد السادس وأمير البحرين سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة.

وفي اليوم نفسه، تلا الزفاف سهرة افتتحها العروسان بالرقص على أرضية- مرآة عكست صورتهما في أرجاء الصالة كما قطعا قالب حلوى عملاقاً. وقد تألقت شارلين بتسريحتها المرصّعة بمشط ماسي Ecume de diamants من تصميم لورانز بومر.


ولكن ... هل محاولة انسحاب شارلين من عرش موناكو وعرسها المنتظر شائعة ؟

لضيق المكان، حال الزواج الذي حضره مئات المدعوين دون تنظيمه في الكاتدرائية التي شهدت زواج الأمير رينييه والأميرة غريس قبل 55 عاماً. ولكن هل هذا الحدث هو فعلاً النهاية السعيدة، خصوصاً أن شائعات أوروبية أكّدت محاولة العروس الإنسحاب من العرش قبل أيام من الموعد المنتظر؟ انتشر خبر نشوب خلاف بين العروسين على خلفية احتمال خضوع الأمير ألبير لفحص إثباث نسب (أبوّة) ثالث. وقد تمّ التكتم عن الأمر توخياً لإتمام مراسم زفاف هادئة.

لكن تفاصيل أخرى تداولتها الصحافة دعمت الشائعة، مثل محاولة العروس العودة مراراً إلى مسقط رأسها، في أيار/مايو المنصرم حين غادرت إلى باريس للتحقّق من مقاسات فستانها وخلال سباق الفورمولا في موناكو ومصادرة لجواز سفرها قبل أيام من الزفاف. فهل هي فكرة راودت شارلين وتلاشت أم ستُبعث مع تطور الأحداث أم أنها مجرّد شائعة؟ الوقت خير مجيب خصوصاً أن وجهة شهر العسل هي جنوب أفريقيا.