زارت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان البيت الأبيض، والتقت الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعدما نجحت جهودها في شأن إصلاح السجون. وأعلنت كارداشيان أنها نجحت في توفير شراكة نقل جماعي للمساجين الذين حصلوا على إفراج مبكر من أجل توصيلهم إلى مقابلات العمل، وبالتالي شكرت الرئيس ترامب على تفانيه في إصلاح العدالة الجنائية في أميركا. وكانت كارداشيان تدافع أخيراً عن المسائل المتعلّقة بإصلاح نظام العدالة الجنائية، ونشرت فيديو خاصاً بها وهي في طريقها إلى البيت الأبيض. وشكرها الرئيس ترامب فور وصولها، ثمّ جلست في الصف الأمامي إلى جانب إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر. بعد ذلك، ألقت كارداشيان كلمة أعلنت فيها عن شراكة تؤمّن للسجناء السابقين سيّارات تقلّهم من وإلى مقابلات العمل، وعبّرت عن فخرها لاستضافتها في البيت الأبيض، ثمّ شكرت الرئيس على تعاطفه مع السجناء ومساعدتهم.

يُشار إلى أن كارداشيان زارت البيت الأبيض مرات عدة، من أجل مناقشة قضايا إصلاح العدالة الجنائية، وناشدت ترامب بمنح أليس ماري جونسون عفواً، هي التي كانت تقضي عقوبة السجن بدون عفو مشروط لجرائم المخدرات. وتم تخفيض عقوبات أكثر من 1000 سجين فيدرالي بسبب تشريع «الخطوة الأولى»، وفقاً لتقرير صدر حديثاً عن لجنة إصدار الأحكام في الولايات المتحدة. كما تعاونت كيم مع المحامية بريتاني ك. بارنيت، وموّلت في السرّ مشروعاً أدّى إلى إطلاق سراح 17 سجيناً كانت قد صدرت في حقهم أحكام صارمة بسبب جرائم مخدرات «منخفضة الشدّة»، كجزء من مشروع «الحرية» الذي دام 90 يوماً.

ومنذ ذلك الحين، قرّرت كيم التسجيل في وكالة إصدار تراخيص المحاماة في كاليفورنيا كي تصبح محامية ناجحة، وعليها إكمال عدد معيّن من الصفوف الجامعيّة، ومن ثمّ العمل كمتدرّبة في مكتب محاماة في سان فرانسيسكو إلى حين الخضوع لامتحان نقابة المحامين عام 2022.