سلافة معمار بمركز النقيبة في الإعلام والتمثيل... هذه رؤيتها وقراراتها

27 يونيو 2019

قدّمت النجمة السورية سلافة معمار مجموعة من الحلول والإصلاحات في عالم التمثيل والإعلام وصناعة الدراما وإنتاجها، في معرض إجابتها على أسئلة تفترض وجودها في مركز قرار هذه المجالات المتداخلة فيما بينها، وذلك ضمن مقابلة مع الزميل أمين حمادة خلال حلولها نجمة غلاف "لها":

- لنفترض أنك في موقع القرار فيما يتعلق بصناعة الدراما السورية، ماذا ستكون خطتك؟

الكثير من الأشياء، على رأسها فرض شرط تمتع مدراء شركات الإنتاج بالشهادة الجامعية على الأقل كمحصل علمي، ويفضل أن تكون مرتبطة بالمهنة. من جهة أخرى، لكنت اخترت الموهوبين من الفنيين في جميع الإختصاصات في التصوير والإضاءة والصوت والملابس وغيرها، وارسلتهم للدراسة على نفقة المؤسسة التي اتولاها لصقل مواهبهم على أسس علمية ومواكبة لكل جديد، لا سيما أن هؤلاء الفنيين يقومون بجهود جبارة نابعة من تعب فردي، يطورون أنفسهم من "اللحم الحي". باختصار ستكون خطتي محاربة الأمية في الدراما وتطوير ودعم المواهب الموجودة.



- وماذا لو كنت نقيبة ممثلين؟

سأعمل مباشرة على صياغة قواعد تحدد علاقة الممثل بشركات الإنتاج من الألف إلى الياء، في كل ما يتعلق بالشارات، والعقود، ونوع الضرائب والتعاطي في جميع التفاصيل اللوجستية والقانونية، فمثلاً لماذا يفرض على الفنانين الممثلين ضرائب، بينما لا يترتب على الفنانين الرسامين التشكليين؟

- الأن أنت في موقع نقيبة صحافة، ما هي أولوياتك؟

سأركز على سنّ قوانين صارمة جداً، تحاسب على كل ما يقال من كذب وهراء. يستفزني جداً الإستسهال في الصحافة للأسف ودخول متطفلين اليها، لا سيما ببروز الصحافة الإلكترونية حالياً وسرعتها، من الضروري منع التناول السافر للأشخاص والفنانين والشخصيات الإعتبارية ولأي إنسان. القوانين أصبحت ضرورة في وضع سمح لأي شخص رصيده الصحافي صفر، بشتم الفنان ومن يريد والإعتداء بكلمات سفيهة وسافرة باتجاه أي عمل او ممثل، من دون أن يتمتع بمصداقية. هؤلاء يشكلون اختراقاً للوسط الإعلامي.

لمتابعة الحوار كاملاً انقر/ي هنا