هذه الدورة أيضاً ترأس لجنة تحكيم مهرجان البندقية مخرج أميركي آخر، دارن أرونوفسكي (Black Swan)، بعد نظيره كوينتن ترانتينو. لكن نتيجة هذه الدورة جنّبت رئيس لجنة تحكيم أعرق مهرجان سينمائي في العالم تهمة المحاباة، تلك التي وجّهت إلى ترانتينو بعد فوز مواطنته صوفيا كوبولا بجائزة المهرجان الذهبية عن فيلمها «في مكان ما». فقد انتزع الأسد الذهبي هذه الدورة فيلم «فاوست» للمخرج الروسي المثير للجدل ألكسندر سوكوروف.

في مهرجان المفاجآت المنتظرة، كفوز مخرج الرسوم المتحركة الأميركي الشهير جون لاسيتير بجائزة المهرجان في الدورة ال66، لم تحصد هوليوود أي جائزة هذا العام. فيما تألقت سينما صراع الروح والسلطة في قالب فلسفي مركّب عاد إلى أيقونة غوته الأدبية، Faust التي تعتبر جوهرة الأدب الألماني. أما الأسد الفضي لأفضل مخرج، فحصدها الصيني شانكجون كاي.

وحصدت جوائز أخرى إيطاليا، (غيدو لومباردي الذي نال جائزة أسد المستقبل) واليونان وبريطانيا واليابان لكن هوليوود المنافسة كانت خارج منصّة الفوز. يذكر أن هوليوود شاركت بخمسة أفلام Dark Horse و Texas killing FieldsوThe Ides of March و4.44 Last Day On Earth وKiller Joe من أصل 23 شريطاً تنافست على الأسد الذهبي.