خرجت الفنانة غادة عبد الرازق عن صمتها إزاء ما تعرض له دورها في فيلمها الأخير «كف القمر» من حذف لبعض مشاهدها، إلى جانب تغيير ترتيب اسمها على «تتر» الفيلم بعدما كان يتقدم أسماء الأبطال المشاركين، وذلك بناء على تعديلات أجراها مخرج العمل خالد يوسف، خاصة مع تصاعد الخلافات بينهما عقب مواقفهما السياسية المختلفة منذ قيام ثورة «25 يناير».

واغتنمت عبد الرازق فرصة وجود العديد من وسائل الإعلام والقنوات الفضائية في أحد فنادق الدقي لتغطية تكريم مسلسل «سمارة» الذي نظمه نادي ليونز كليوباترا بالتعاون مع نادي ليونز النيل برئاسة الفنان سمير صبري، فأفصحت عن الشعور بالطعن والخيانة الذي ألمّ بها من تصرفات خالد يوسف تجاهها، وأكدت تعمده حذف اسمها من «تيتر» الفيلم كبطلة أولى للعمل، مبرراً ذلك بأن الدراما في العمل اختلفت.

وكادت غادة تجهش بالبكاء خلال حوارها مع وسائل الإعلام على خلفيّة ما تعرضت له من سلب لحقوقها الفنية، واكدت أن هذا الموقف من خالد يوسف أنهى العلاقة بينهما إلى الأبد، وأنها لن تقبل أي عروض فنية للعمل معه مرة أخرى، وأنه هو الخاسر لأن الخسارة الإنسانية أهم من خسارة العمل، مشيرة إلى أنها قد تعتزل لسبب ما وتلتزم المنزل ولن يبقى سوى العلاقات الطيبة مؤكدة مدى اعتزازها بأصدقائها ووقوفها بجوارهم.

أما عن فيلمها المقبل «ريكلام» فأكدت أنها على وشك الانتهاء منه ليعرض في عطلة منتصف العام الدراسي، وتكتمت على تفاصيله، لأنها تنتظر رد فعل الجمهور والنقاد، خاصة مع مهاجمة العمل قبل عرضه وإشاعة أخبار مفادها أن فيه مشاهد فاضحة.
وعن جديدها التلفزيوني كشفت أنها ستشارك عمر الشريف وماجد المصري بطولة مسلسل «مع سبق الإصرار»، ورفضت الإفصاح عن تفاصيله لأن فريق العمل لم يكتمل حتى الآن.


زواج

أما من الناحية الشخصية فأعلنت غادة أنها عقب زواج ابنتها روتانا في كانون الثاني/يناير سوف تتزوج من الصحافي والإعلامي محمد فودة. من جهة أخرى، شهدت ندوة تكريم أسرة مسلسل «سمارة»، التي حضرها المؤلف مصطفى محرم وغادة ولوسي ومحمد وفيق، العديد من الآراء حول تحويل الأعمال السينمائية إلى درامية والعكس، إلى جانب تجسيد السيرة الذاتية لنجمات زمن الفن الجميل.

وأكد محرم أنه لم يسبق له أن حوّل مسلسل إلى فيلم، لكنه حوّل فيلم «الباطنية» إلى عمل درامي لاستغلال نجاحه وتقديم رؤية جديدة، خاصة أن «الباطنية» الفيلم والمسلسل من تأليفه. أما بخصوص «سمارة» المسلسل فقد كتب قصة مغايرة لأحداث الفيلم، وأوضحت غادة عبد الرازق أن الاسم التجاري لـ«سمارة» استُغل من أجل جذب المشاهد فقط، وأنه كان يمكن أن يطلق على المسلسل أي اسم آخر.

وأشارت إلى خطورة أن يقوم الفنان بأدوار السيرة الذاتية لفناني الزمن الجميل، لأنها قد تنقلب على الممثل بنتيجة سلبية، لكنها تتمنى تأدية أدوار كما في «الزوجة 13»، «المرأة المجهولة»، «الطريق» لشادية و«شارع الحب» لصباح، وعبرت عن إعجابها الشديد بهند رستم.
بينما وصفت لوسي شادية بأنها ظلت «بنوتة الشاشة» في حيائها وخفة دمها، حتى في آخر أعمالها، لكنها انتقدت اللبنانية كارول سماحة في «الشحرورة» رغم أدائها التمثيلي الرائع، ووصفت أداء السورية صفاء سلطان في مسلسل «ليلى مراد» بالكوميدي بما يشبه أدوار إسماعيل ياسين.

وكان للكاتب مصطفى محرم رأي صادم للحضور في هند رستم، فأشار إلى تقليدها للفنانة الأميركية ريتا هيوارث في طريقة تمثيلها وتسريحة شعرها، قائلاً إنها كانت نسخة باهتة منها. واستطرد سمير صبري قائلا: «هند رستم كانت مزيجاً من مارلين مونرو وريتا».