في سهرة وصفت بالأكثر جماهيرية والأكثر حضوراً ضمن سهرات «ليالي دبي 2012»، أشعل الفنانان الإماراتي حسين الجسمي والعراقي ماجد المهندس الأجواء الباردة للطقس وحوّلاها الى أجواء حماسية مشتعلة. وأمام أكثر من أربعة آلاف شخص بدأ ماجد المهندس السهرة بأغنية «ميجانا»، لينتقل بعدها الى «بنت الإمارات» التي أعدّها خصيصاً لمدينة دبي والإمارات.

وعلى أنغام أغنية «أعلن إنسحابي» أكمل غناءه مع الجمهور الذي تعالت أصواته مع سماع أول حرف من الأغنية، أتبعها بأغنية «لا ينشغل بالك يا بو متعب» التي قدمها خصيصاً للجمهور السعودي الكبير الحاضر، وهي التي أطلقها بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بالسلامة الى أرض السعودية بعد رحلة علاجية خلال الفترة الماضية.

بعد ذلك عاد المهندس الى الأغنيات الرومانسية والعاطفية من خلال موال «بوستك» وأغنية «ما صدقت» التي انتقل بعدها الى أغنية «حمودي» بناء على مطالبة الحضور، ليذهب بعدها الى أغنية «أنا بديرة وإهية بديرة» التي حملت معها موسيقى الأغنية العراقية، ليختتم بأغنية «ندامة».

أما حسين الجسمي فقد بدا بتقديم أغنية «الغرقان» موجهاً تحيته الى الجمهور الخليجي والعربي الحاضر بقوله: «زيّن الله داركم مثلما زيّنتم دارنا بحضوركم للإمارات»، ليختار بعدها أغنية «بحبك وحشتيني» التي تفاعل معها الجمهور بشكل رائع، قبل أن يدعوهم للغناء معه أغنية «متى متى»، ثم «حبيتك تنسيت النوم» للسيدة فيروز، ليعود الى كلمات الشاعرة «ريم تواق» ويقدم أغنية «أدعي» ذات الإيقاع الرومانسي، والتي يقدّمها للمرة الأولى في الحفلات الجماهرية.

وعلى أنغام أغنية «ستة الصبح» أكمل الجسمي مجموعة أغانيه، قبل أن يعود إلى الأغنية الشعبية الإماراتية من خلال «سكره» و«قاصد» و«بلغ حبيبك» و«والله ما يسوى»، ليضع بينها أغنية «الطير»، قبل أن ينتقل الى الموال العراقي «صدق مخطوبة (مجبورة)» وأغنية «أنا صابر».

كما قدم الجسمي أغنية «باسي»، ثم استدعى فتاة صغيرة لا يتجاوز عمرها العشر سنين، طلبت أن تقدم معه أغنية «لا تقارني بغيري»، فصعدت إلى المسرح وقدما الأغنية معاً...