اللافت هذا الموسم تولي ثلاث نساء مهام التصميم في أهم ثلاث دور عالمية. فقد أصبحت فيرجيني فيارد، المساعدة السابقة للراحل كارل لاغيرفيلد، المديرة الإبداعية في دار شانيل، فيما استلمت المهمة ماريا غراتسيا كيوري في دار ديور، وكلير وايت كيلير في دار جيفنشي. صحيح أن هذا العدد ليس كبيراً مقارنة بأعداد الرجال الذين يتولون المهام الإبداعية في دور الأزياء، لكن تأثير تلك النساء في الدور عظيم من دون شك.

Christian Dior

المجموعة الجديدة للمبدعة ماريا غراتسيا كيوري طغى عليها اللون الأسود، وركزت على الأقمشة والتفاصيل. التصاميم عصرية، فيها الكثير من الشبك الناعم تحت فساتين السهرة، إضافة إلى قفطانات سوداء وفساتين مخملية طويلة وضيقة.

CHANEL

قدّمت فيرجنيي فيارد مجموعتها الأولى من الأزياء الراقية وسط ديكور مستوحى من مكتبة الآنسة غابرييل شانيل في شارع كامبون. وكشفت التصاميم عن العناصر المفضلة لدى شانيل وكارل لاغيرفيلد، فيما أضافت إليها فيارد بعض لمساتها الناعمة. ثمة فساتين ضيقة على شكل معاطف، وفساتين مخملية ممتلئة، وياقات من الساتين، وقميص قطني مطبع بكلمات قصيدة.

Valentino

ركزت مجموعة فالنتينو الجديدة على الفرادة في التصاميم، وكانت بمثابة استمرارية ناجحة لمجموعة الربيع. وقد دمجت التصاميم المذهلة بين الأناقة والبراعة الحرفية، ولفتنا فستان من دون كمين مصنوع من مربعات شاش وردية، علماً أن المجموعة بأكملها ساحرة وملونة.

Elie Saab

ركز إيلي صعب على عناصر الطبيعة، وشكّلت المجموعة توازناً بين البراعة الحرفية وسحر الصين القديمة. وكشف كل تصميم عن رسوم صينية تقليدية بمجموعة منوعة من الألوان والأشكال والترتر اللماع. كما برزت الأقمشة الناعمة والشفافة، بالترافق مع تصاميم جريئة مثل الكاب، وسترات الكيمونو، والأكمام الفضفاضة، والأكتاف التي على شكل مروحة.

Ralph and Russo

مجموعة من التصاميم البيضاء المزينة باللآلئ والمينك والكريستال، وحتى ريش النعام، إضافة إلى تصاميم بألوان الباستيل الناعمة مع تفاصيل دقيقة. برزت أيضاً سترات التويد، والتناير القصيرة المترافقة مع أحذية مسطحة وحتى الفساتين الراقية الممكن استعمالها كل يوم.