LOUIS VUITTON أطلقت في براغ مجموعة ملكية من المجوهرات والساعات الراقية

براغ (تشيكيا)- فاديا فهد 03 أغسطس 2019
اختارت دار لويس فويتون Louis Vuitton الفرنسية العريقة مدينة براغ التشيكية لإطلاق مجموعتها الجديدة من المجوهرات والساعات الراقية، موقظة أناقة ملكية كانت لأميرات قصور العصور الوسطى الشهيرة، بينها قصر ترويا الغارق في حدائقه الجميلة المنسّقة وفق الأسلوب الفرنسي المنمّق. المجموعة التي حملت اسم الفارسات المسافرات، بطلات من القرون الوسطى Riders of the Knights، تضمّنت مجوهرات وساعات راقية محدودة الإصدار، تخطف القلوب بتصاميمها الباهرة وماساتها النقيّة وأحجارها الكريمة الإستثنائية المختارة بتأن، وترصيعاتها المشغولة بحرفية عالية في مشاغل الدار في باريس.


عندما أطلقت دار لويس فويتون مجموعتها الأولى للمجوهرات الراقية، كان الأمر أشبه بتحدّ كبير، يقول مايكل بيرك المدير العام لدار لويس فويتون Louis Vuitton. ويضيف في حفل العشاء النخبوي الذي أقامته الدار في قصر ترويا الملكي حيث عرضت مجموعتها من المجوهرات الراقية الجديدة: «نحن هنا لنحتفل معاً بالمرأة الأميرة القائدة الشجاعة المقدام التي طبعت بحضورها العصور الوسطى، كما تفعل اليوم نساء مميزات من حولنا، وذلك من خلال مجموعة جديدة من المجوهرات الراقية تتضمن خمسين قطعة راقية فريدة باهرة، ستُضاف إليها قريباً خمسون قطعة أخرى قيد الإنجاز… إننا نحتفي في هذه المجموعة، بالمرأة القائدة والأنيقة والواثقة والمستقلّة والتي تصيغ مصيرها بنفسها في كلّ العصور، وهي قيم تجسّد امرأة لويس فويتون».

إنها مجموعة مصنوعة من ضوء باهر يعكس النور الداخلي للمرأة التي ترتديها. تتعانق الماسات النقيّة المتألقة والأحجار الكريمة في تصاميم رائعة وفريدة تبرز شخصية المرأة بترف ورقي.

يتربّع حجر ياقوت باللون الأزرق الملكي المخملي الجميل بزنة 19.31 قيراطاً، فوق عقد يلفّ العنق مرصّع بنحو 1600 ألماسة عليها. وتتضمّن قطعة «المملكة» خطوطاً مصمّمة بطريقة دقيقة تستمدّ إلهامها من مكونات تصميم حصن من حصون القرون الوسطى، مثل البوابة الشبكية الشكل والسلاسل والجسور المتحركة. لا يختلف اثنان على أنّ الياقوت الأزرق الملكي اللامع هو أكثر الأحجار الكريمة أناقة ورقياً، وهو يحتلّ مركز الصدارة، ويشير إلى حماية المملكة.

أمّا قلادة «كافاليير»، فتُسلّط الضوء على حجر الإسبنيل الثمين الذي يرمز إلى الحماسة والشجاعة. ويتميّز بلونه الأحمر الداكن المزيّن باللون البرتقالي. تحتوي هذه المجوهرة على ميدالية مركزية من حجر اللازورد، مصقولة تماماً لتصبح ناعمة الملمس بشكل لامتناه يعكس تألق الزمرد البلوري، ويسلط الضوء على العمل الحرفي الشاق الذي يميّز هذه القطعة. يعمل التكامل المتقن بعناية بين الأحجار المستديرة وتلك المستطيلة على تضخيم الضوء، بينما تخفي الدقة والتعقيدات الحرفية كلّ الحب الذي تمّ فيه العمل على القطع. لقد استغرق البحث عن الأحجار الكريمة الخاصة بهذه القطعة عدة أشهر جمعت خلالها 70 حجر ياقوت و100 حجر زمرد في قلادة لتطويق الرقبة. كان للقوة السردية التي صمّمت فيها هذه المجموعة القدرة على منح الفنانين المصمّمين إمكانية الخروج بتصاميم عدة بكلّ حرّية، في مجموعة منحوتة تتخطى الحدود وتلفت الأنظار بقوّة إلى الأحجار الكريمة الخاطفة للأنفاس من خلال الخطوط البصرية البسيطة واللعب الخفيف على التناقض بين الضوء والظلام والحلقات الحسية والتماثلات الصارمة المتناقضة مع عدم التناسق.

أمّا قلادة «الملكة»، فهي مرصّعة بتسعة أحجار أكوامارين باللون الأزرق الفاتح الباهر، تزن 153 قيراطاً تعكس روعة الجواهر الملكية والسلطة والسيادة. وقد تمّ صنع الحواف يدوياً لتتناسب بدقة مع كلّ الأحجار. فهي تضمّ رمزاً فريداً من نوعه تمّ نحته وتثبيته على سلسلة شبكية مفرّغة مع ألماس بوزن 24 قيراطً.

اعتبرت الملكة شخصية رائدة في العصور الوسطى، وتظهر في هذه المجموعة كامرأة مستقلة وحازمة تتحكم في مصيرها.

تُحقق مجموعة الفارسات المسافرات جمالية غامرة مستمدة من رموز القرون الوسطى للفروسية والقمم الشائنة. وتتميّز بتفاصيلها الباهرة التي تدلّ على براعة لا يمتلكها سوى صائغو المجوهرات الأكثر نجاحاً.

وتروي كلٌّ قطعة من هذه القطع التصويرية، سواء «ذا روايوم» أو «ذا كافاليير» أو«ذا رين»، قصة حيث تجد جوانب الدار الإبداعية المتعددة طريقةً لتعبّر فيها عن مكنونات نفسها، سواء في بساطة التصاميم، أو عبر الإنارة البديهية للأحجار والماسات الإستثنائية. إنها حقاً المجموعة التي تكشف عن مهارة دار لويس فويتون في مجال المجوهرات الراقية.