تراجعت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي عن دعوة الفنان السوري عابد فهد لحضور التكريم الذي يقيمه المهرجان لدعم الثورة السورية، وأكدت أن إدراج اسم عابد فهد ضمن قائمة الفنانين المؤيدة للثورة كان خطأ، وتم التراجع عن تكريمه فور علم المهرجان بأن موقفه ضد الثورة. بينما سيتم تكريم الفنانين المؤيدين للثورة ومنهم أصالة ويارا صبري وزينة حلاق ولويز عبد الكريم، وأحمد ومحمد ملص، وعبد الحكيم قطيفان، والمخرجون نبيل المالح وواحة الراهب وأسامة محمد، والكاتبان هيثم حقي وحكم الباب.

وأعلن رئيس المهرجان الناقد وليد سيف أن التكريم سيشمل عرض مجموعة من الأفلام التسجيلية التي تم تصويرها خلال الاحتجاجات، مثل «23 دقيقة تم تهريبها من حلب» و«سورية في جحيم القمع». كما تعرض مجموعة أخرى من الأفلام الروائية النادرة التي اتسم صناعها بالشجاعة وأعلنوا مبكراً عن رفضهم لممارسات النظام، مثل أفلام «الليل الطويل» للمخرج حاتم علي، الذي منع من العرض في سورية جماهيرياً، كما حرم من تمثيل بلده في مهرجان دمشق السينمائي الدولي، وفيلم «نجوم النهار» الممنوع أيضاً من العرض في سورية لمخرجه أسامه محمد المقيم في فرنسا.

وفي برنامج «سينما الغضب» يعرض المهرجان لأول مرة في مصر فيلم «التجلي الأخير لغيلان الدمشقي» تأليف وإخراج هيثم حقي، وقد واجه هذا الفيلم أزمة عند عرضه في سورية وتم التضييق عليه لجرأة مخرجه.