أسرار نجمة - رانيا محمود ياسين: أنا مهووسة بالموضة

القاهرة – نيرمين زكي 17 أغسطس 2019
تؤكد أنها لا تطيق التعامل مع الشخص الكذاب، وترى أن حُسن ظنّها في الآخرين هو أكبر عيب في شخصيتها... هي الفنانة رانيا محمود ياسين التي تكشف لنا من خلال هذا الحوار الكثير من أسرار حياتها، وأفضل وأسوأ قرار اتّخذته في حياتها، كما تتحدث عن نقطة ضعفها ومصدر قوّتها، وتتكلم أيضاً عن علاقتها بالموضة والرياضة والسوشيال ميديا ومجال العمل الذي نجحت به بعيداً من التمثيل.


- ما هو أجمل يوم في حياتك؟

هو ليس يوماً واحداً، بل يومان، وهما اليومان اللذان ولدتُ فيهما ابنَيّ "آدم" و"عمر"، فتحقيق حلم الأمومة كان أفضل حدث في حياتي.

- وأسوأ يوم؟

لا يمكنني أن أحدّد يوماً بعينه، فكل يوم أشعر فيه بالتعب أو أعاني أي مرض يكون الأسوأ في حياتي، خصوصاً أنني في محنتي لا أحب الاعتماد على أحد أو طلب المساعدة حتى من أقرب المقرّبين منّي.

- ما أفضل قرار اتّخذته؟

يوم قررت البقاء لسنوات عدة في منزلي من أجل التفرغ لابنيَّ والاعتناء بهما وتربيتهما، ولو عاد بي الزمن الى الوراء لكنت قد اتّخذت القرار نفسه وفضّلت بيتي وعائلتي على التمثيل، لإيماني بأن العائلة أهم شيء في الحياة.

- وأسوأ قرار؟

لم اتّخذ أي قرار سيئ في حياتي، ولم أندم على أيٍّ من تصرفاتي، كما أتحمّل نتيجة قراراتي أو أفعالي.

- أي صفة تزعجك في الآخرين؟

الكذب، فأنا لا أطيق التعامل مع الشخص الكذّاب والمنافق.

- وما العيب الشخصي الذي ترغبين في التخلص منه؟

حُسن الظن بالآخرين، أراه عيباً وأتمنى التخلص منه لأنه جعلني عُرضة للكثير من الصدمات، ولطالما خُدعت من أشخاص كنت أحسبهم أوفياء، فخاب ظنّي بهم.

- وما الذي يميّزك عن الآخرين؟

إخلاصي، فأنا إنسانة مخلصة جداً، سواء في عملي أو مع عائلتي، وأحرص على عدم التقصير مع ابنيَّ وزوجي.

- ماذا تعلّمت من أهلك؟

تعلّمت من والديّ أموراً كثيرة، منها العطاء والالتزام وعدم التردّد في مساعدة الآخرين. بصراحة، صرتُ أشبه والدتي في صفات كثيرة، لعل أبرزها الخوف الدائم على أبنائي، والهوس بالنظافة والرغبة في جعل كل شيء منظماً.

- كيف تسير علاقتك بالموضة؟

قوية جداً... أنا مهووسة بالموضة وشراء الملابس، وقد أُنفق أموالاً كثيرة لمجرد الرغبة في شراء كل ما هو جديد في عالم الموضة، سواء أكان ملابس أم ماكياجاً أم أحذية وحقائب.

- ماذا عن علاقتك بالرياضة؟

شبه معدومة للأسف، لكن أحاول كل فترة استخدام الأجهزة الرياضية المتوافرة في منزلي.

- لو لم تكوني فنانة لكنت...

إعلامية، وأعتقد أنني نجحت في هذا المجال من خلال التجارب التي خضتها في الفترة الأخيرة، حيث لم أتجه مثل باقي الفنانات لتقديم برامج فنية أو ترفيهية، بل على العكس اخترت الأصعب وهو السياسة، والحمد لله نجحت في ذلك وناقشت ملفات صعبة ومعقدة.

- كيف تتعاملين مع التعليقات السخيفة على السوشيال ميديا؟

بصراحة، لا يمكنني تجاهلها ولا حتى الردّ عليها بأسلوب عنيف، إنما أتحدّث بحزم مع أصحاب هذه التعليقات، وكثيراً ما ألجأ الى "البلوك"، فهو في رأيي أفضل قرار.

- ما هي نقطة ضعفك؟

ابناي.

- ومصدر قوّتك؟

ابناي أيضاً.

- وما الصفة التي تحرصين على غرسها فيهما؟

حبّ العائلة أولاً، فدائماً ما أقول لهما إن الاهتمام بالعائلة، والحرص على عقد الجلسات العائلية، هما أهم ما في الحياة.