نجمات وأزواج أصغر سنّاً!

القاهرة – "لها" 01 سبتمبر 2019

يرى كثرٌ أن من أهم شروط الزواج الناجح، أن تصغر الفتاة شريك حياتها بسنوات عدة، موضحين أن التفاهم يكون أفضل إذا كان الرجل أكبر سنّاً من زوجته، ولكن بعض الفنانات قررن كسر هذه القاعدة ووقعن في حب رجال يصغرونهنّ في السنّ... فمن هن أبرز هؤلاء النجمات؟ وماذا عن الفوارق العمرية بينهن وبين أزواجهن؟


• انضمت الفنانة أنغام الى قائمة النجمات اللواتي ارتبطن برجال أصغر منهن سنّاً بفارق صادم، حيث تزوجت أخيراً من الموزّع الموسيقي أحمد إبراهيم، الذي يصغرها بأكثر من عشر سنوات، فهو يبلغ من العمر 36 عاماً، بينما أنغام في سنّ الـ 47.

فارق العمر لم يكن السبب الوحيد وراء إثارة هذه الزيجة جدلاً كبيراً، فأنغام هي الزوجة الثانية لأحمد إبراهيم، وهو متزوج من ابنة شقيقة المخرج طارق العريان ولهما طفلان.

قصة الحب بين أنغام وأحمد إبراهيم بدأت خلال التحضير لألبومها الغنائي الجديد "حالة خاصة جدًا"، حيث تعاونا في أكثر من أغنية في الألبوم.

• عكس التوقعات

9 أعوام هي فارق السنّ بين مي كساب وزوجها محمد صلاح الشهير بـ"أوكا". مي لم تتردّد في الاعتراف بأنها تكبُر أوكا بهذه السنوات، وأكدت أن فارق السنّ لم يقف عائقاً أمام علاقتهما، رغم توقع عدد كبير من جمهورها طلاقها بعد مرور فترة زمنية قصيرة على زواجهما، خصوصاً أن هناك فروقاً اجتماعية وتعليمية بينهما.

لكن مي كساب خالفت كل هذه التوقعات، وأثبتت أن حياتها الزوجية مستقرة وهانئة، ويرى كثر أن زواجها من أنجح الزيجات في الوسط الفني.

• سخرية واتهامات

فارق عمر صادم... هكذا رأى الجمهور علاقة أحمد سعد وسمية الخشاب، فسُمية تكبُر أحمد بـ15 عاماً، وهو ما اعتبره الجمهور أمراً غير مألوف، فسُمية الخشاب تبلغ من العمر 52 عاماً، أما أحمد سعد فعمره 37 عاماً.

هذه الزيجة تعرضت لانتقادات كثيرة، ولم يكن فارق السنّ هو السبب الوحيد وراء سخرية الجمهور منها، بل إن هناك أسباباً أخرى، منها ترك أحمد سعد لريم البارودي، فالبعض وصفه بالرجل الخائن لأنه تخلّى عن ريم بعد قصة حب طويلة ليتزوج من سمية الخشاب، التي تكبره بسنوات وسبق لها الزواج مرات عدة.

ورغم توقع الكثيرين الفشل لهذه الزيجة، لا يترك أحمد وسُمية فرصة إلا ويؤكدان من خلالها أنهما أسعد زوجين في الوسط الفني.

• ست سنوات

من الزيجات التي أثارت جدلاً كبيراً بسبب فارق السنّ، زواج عمر خورشيد وياسمين الجيلاني، والتي لم يتوقع الكثيرون أنها تكبره في السنّ بسبب ملامحها الطفولية. وفي الحقيقة، تبلغ ياسمين من العمر 40 عاماً، بينما خورشيد عمره 34 عاماً، ليكون فارق السنّ بينهما ست سنوات، ورغم ذلك تعد هذه الزيجة من الزيجات الناجحة في الوسط الفني، وأثمرت عن طفلة أطلقا عليها اسم "إيما". ويؤكد عمر خورشيد أنه يشعر دائماً بأن ياسمين تصغره في السنّ بسبب تصرفاتها العفوية، موضحاً أن فارق السنّ بينهما لم يؤثر في نجاح علاقتهما.

• جدل

أما أسما شريف منير فقد تزوجت من محمود حجازي، الذي يصغرها بـ5 أعوام، فهي لها من العمر 34 عاماً، أما محمود فعمره 29 عاماً.

هذه الزيجة أثارت جدلاً كبيراً، ليس بسبب فارق السنّ فقط، بل لأن أسما امرأة مطلّقة ولها ابنة عمرها 7 أعوام. ولكن محمود حجازي قرّر الرد على هذا الجدل بطريقة غير مباشرة، حيث شاركت ابنة أسما في جلسة التصوير التي جمعت بين والدتها ومحمود حجازي بعد عقد القران. وقد أشاد عدد كبير من الفتيات وقتذاك بهذه الزيجة، مؤكدين أن محمود حجازي أثبت من خلال زواجه بأسما أن من حق المرأة المطلّقة أن تتزوج مرة أخرى وتبدأ حياة جديدة.

• خصوصية

ثلاثة أعوام هي فارق السنّ بين وفاء الكيلاني وزوجها تيم حسن، فهي تبلغ من العمر 46 عاماً، أما تيم فعمره 43 عاماً. لكن هذه الزيجة تتميز بالخصوصية الشديدة، ونادراً ما يتحدث تيم عن علاقته بوفاء الكيلاني لوسائل الإعلام، كما لا ينشران صوراً تجمعهما إلا في أضيق الحدود.

• نجمات زمان أيضاً...

ارتباط النجمات برجال أصغر منهن سنّاً ليس ظاهرة جديدة، بل موجودة منذ سنوات طويلة. فقد تزوجت النجمة الراحلة سعاد حسني من زكي فطين عبدالوهاب، وكان يصغرها بـ15 عاماً، فحين تزوجا كان عمره 25 عاماً، وهي في سنّ الـ 40، وقد اعترضت والدته ليلى مراد بشدة على هذه الزيجة بسبب فارق السنّ الكبير بينهما.

وخلال استضافته في أحد البرامج التلفزيونية، أكد زكي فطين عبدالوهاب أن فارق السنّ الكبير بينه وبين "السندريلا" كان سبباً كافياً لفشل هذه العلاقة بعد شهور قليلة من زواجهما. كذلك تزوجت شادية من مهندس الصوت عزيز فتحي، عقب طلاقها من عماد حمدي، متحدّيةً كل الانتقادات التي طاولتها وقتذاك. فرغم أنها تكبره بأعوام عدة، أصرت على الزواج منه، فكان الفشل هو مصير هذه الزيجة. فإلى فارق السنّ، كان عزيز فتحي شديد الغيرة عليها، ويترصّد كل تصرفاتها وتحركاتها بشكل أثار غضبها، فقررت الانفصال عنه بلا عودة.