برامج تلفزيونية

الغيرة تشتعل بين أحمد وناصر... ونجوى تجدّد اعتراضها على علي في Arabs Got Talent

نجوى كرم, علي جابر, أحمد حلمي, ناصر القصبي, دانيل صايغ, Sima, Arabs Got Talent, Arabs Got Talent 3, تأهل, نهائيات

17 نوفمبر 2013

منح الجمهور ثقته للفنون الغريبة صوتاً وصورةً، واختار الرقص المسرحي التعبيري إلى جانب العزف غير التقليدي وفن التوازن والأكروبات، في الحلقة الرابعة من المرحلة نصف النهائية من برنامج Arabs Got Talent. فقد حصدت فرقة Sima السورية أعلى نسبة من تصويت الجمهور فيما حلّ في المركز الثاني المشارك اللبناني دانيل صايغ بنيله أصوات كل من العميد علي جابر وأحمد حلمي ونجوى كرم، بعد أن تنافس مع المصري بلال حسن الذي نال صوت ناصر القصبي منفرداً.

افتتحت الحلقة شمس الأغنية نجوى كرم بالتوجّه إلى المواهب المشاركة بنصيحة وهي أن "يبردوا أعصابهم" ويستمتعوا بهذه التجربة ولا يسمحوا للتوتر والقلق بالتغلّب عليهم. أما العميد علي جابر فكشف افتقاده فئة الشعر في البرنامج، لاعتباره أن الشعر جزء أساسي من الحياة الثقافية والإبداع في العالم العربي. فيما صرّح النجم الكوميدي ناصر القصبي أن الجانب المفاجئ الذي لم نكتشفه في شخصيته إلى حدّ الآن هو جانب الشراسة. وبالنسبة إلى نجم الكوميديا أحمد حلمي، على صاحب Arabs Got Talent أن يتمتع إلى جانب الموهبة، بالحضور والصدق، أن يصدق ما يقوم به وأن يشارك بسبب حبّه لموهبته وليس فقط طمعاً باللقب والجائزة. ومن فرنسا، قدم الأخوان Shakes خصيصاً إلى بيروت لتقديم استعراض عالمي في "الطائرات الراقصة".

وفي تحية منهم إلى بلدهم الذي يعاني وينزف، قدّم أعضاء فرقة Sima العشرون استعراضاً مؤثراً في الرقص التعبيري على أنغام أغنية "هنا الشام"، مرتدين أثواباً بيضاء وحاملين بأيديهم الشموع، وناجحين في إبعاد صورة سورية النمطية التي نراها على الشاشات منذ سنوات من عنف ودمار. ولأن اللجنة على دراية بمهارات الفرقة العالية، توقّعت المزيد من الابتكار في هذا العرض، معتبرةً أن ما قُدّم على المسرح لم يعبّر عن مواهب الفرقة الحقيقية.

الممثلة السورية كنده علوش تدعم فرقة "سما"

دعمت الممثلة كنده علوش فرقة "سما" بعد تقديمهما استعراض "هنا الشام" عبر حسابها على "فيسبوك"، قائلة: "بحس إنو قلبي رح ينط من بين ضلوعي ومابقدر امسكو.. وانو دموعي عم يكرجو ويفضحوني ومابقدر وقفن كلما شفت صورة للشام أو سمعت غنية عنا.. واليوم قلبي نط ودموعي كرجت أنا وعم شوف اللوحة الراقصة "هنا الشام" التي قدمتها فرقة سما ببرنامج Arabs got talent..  موفقين".

لفت ثاني المتأهلين في هذه الحلقة، اللبناني دانيل صايغ الأنظار بنقله مقتنيات منزله إلى المسرح مستعيناً بأواني المطبخ والأنابيب المعدنية للعزف عليها إلى جانب الطبلة وآلة "الكاخون" الإيقاعية. وأظهر مهارات عالية في العزف بتقنيات جديدة، فاعتبرته نجوى أنه "معلّم" على آلة الطبلة.

بدوره، ابتكر المشارك المصري بلال حسن حركات جديدة في عرضه وأظهر قدرة هائلة في التوازن وليونة ممتازة، مما دفع علي إلى تكرار مدحه لبلال باعتباره طوّر موهبته عن المرحلة الأولى.

وخلافاً للتوقعات، لم تنجح نور عثمان الطفلة المصرية التي خطفت الأنظار بحضورها وخفة دمها منذ ظهورها الأول في البرنامج، في التأهل إلى المرحلة النهائية، رغم ثناء اللجنة على موهبتها . غنّت نور لقدوتها في الفن الفنانة الاستعراضية سعاد حسني أغنية "شيكابيكا" ضمن لوحة وردية أخذتنا إلى دنيا الأطفال، إلاّ أن هذه اللوحة وبضخامتها، ظلمت نور وحدّت من امكاناتها وسرقت من عفويتها المعهودة.

أشعل المشارك عبد المجيد عبدالله نار الغيرة بين أحمد وناصر حين ذكر اسم ناصر لدى تأديته أغنية "مشكلني" قائلاً "إبعد عن الشر يا ناصر وغنيلو"، ولاحظت نجوى أن خامة صوت عبد المجيد تغيّرت عن مروره السابق، أما علي فاعتبر أن خيار الأغنية كان خاطئاً بحيث أنها لم تظهر طاقات صوته كما يجب.

أثار مرور المشارك مدحت ممدوح جواً من المرح والأخذ والردّ بين أعضاء اللجنة، بعدما أبدت نجوى رأيها في أدائه في العزف على الناي الممزوج بالموسيقى الإيقاعية، معتبرةً أنه لم يصب النوتات، فاستمر النقاش حول "النوتات" طوال الفاصل الإعلاني الذي أعقب عرض مدحت.

ومن المغرب قدّم فريق Breakordie Crew استعراضاً في رقص الـ "هيب هوب" بأسلوب كوميدي أدهش ناصر وأشاد به علي معتبراً أن الفريق يستحق الوصول إلى النهائيات، ووجدت نجوى أنه أفضل عرض مرّ في هذه الحلقة، إلاّ أنها اعترضت بقوة على مشهداً منه، حين جلب أحد أعضاء الفريق كيس الدولارات ووضعه أمام كرسيها، في خطوة طريفة منه لكي يرشوها ويكسب صوتها وتأييدها. ولم تكتفِ نجوى بمعاتبة صاحب الفكرة بل العميد الذي استفزها حين قال "رشوة ونص"، مشيرةً إلى أنها مظلومة داخل اللجنة.

أما آخر المواهب فكانت ناتالي يمين التي رقصت الباليه الكلاسيكي بخفّة وأناقة ومزجت بين الموسيقى الحديثة والرقص الكلاسيكي، الأمر الذي أشاد به علي معتبراً رقص ناتالي كان محترفاً، في حين أشار أحمد إلى أن قدراتها العالية لم تصله في هذا العرض.