نشرت صحيفة Huffington Post تقريراً عرض ما واجهه الثنائي الأميركي سارة هيلر وكريس إيدام بعد ولادة طفلهما الأول.

وفي التفاصيل أن الفحوصات التي أجريت للوالدة أثناء الحمل أظهرت أن الجنين يعاني من تشوهات في الوجه. وهو ما جعلها وزوجها يشعران بصدمة كبرى.

وعرض عليهما الأطباء على إثر ذلك عملية الإجهاض إلا أنهما رفضا ذلك رفضاً تاماً. وبعد ولادة الطفل ظهرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام منها مجلة Today وقناة Fox News من أجل راوية تفاصيل تجربتهما.

وحصلا على إثر ذلك على الكثير من الدعم والتعاطف. إلا أن بعض التعليقات لم تخل من القسوة. ومن أكثرها تأثيراً على الأم تعليق كتب فيه: "ما الذي حدث لأنفه؟ لم أر أمراً مماثلاً من قبل. هذا ليس جميلاً".

ولهذا عزم الوالدان على إطلاق موقع CleftConnection من أجل بث التوعية حول حالات مماثلة لحالة طفلهما الذي أطلقا عليه اسم برودي.

واليوم يتمتع الأخير بحالة جيدة بفضل حصول الأسرة على تبرع ساعد على إجراء عملية جراحية له.