لا تزال فاجعة وفاة الفنان الجزائري محمد الخامس زغدي، الاثنين، محط اهتمام الصحافة والمتابعين نظراً لصغر سنه (26 عاما)، والطريقة الاليمة التي توفي بها بعد عودته من الصلاة.

وبدأ الشاب مرهبته الغنائية في سن مبكرة حيث كان يشارك في الحفلات المدرسية وكان دائم الحضور في الحفلات التي تنظم من طرف دار الشباب، وهو ما مكنه من الوصول إلى الإذاعة المحلية، التي أصبحت تستدعيه كل يوم جمعة على هامش برنامجها الثقافي من أجل إبراز موهبته.

وشارك الراحل بعدها في الموسم الثاني من برنامج "أراب أيدول" الذي عرض عام 2013، ولفت الانظار بوسامته وصوته الجميل والقوي وكان مروره مميزاً واعجب لجنة التحكيم.

ثم شارك في العام 2015 ببرنامج "فنان العرب"، ولقب حيتننها بالبلبل، نظراً لقدراته الغنائية وصوته الجميل.

وكان قد خيّم الحزن على الوسط الفني الجزائري، الإثنين، بعد انتشار اخبار متناقضة حول وفاته عن عمر يناهز الـ26، متأثرا بإصابته، بعد سقوطه أمام منزله بالوادي وكشفت كاميرات المراقبة تفاصيل ما حصل وكيف سقط عن عمود الكهرباء.