من المنتظر أن يُقام في الثالث والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر المقبل مزاد كريستيز الثالث لفنون الشرق الأوسط الحديثة والمعاصرة بعد إدراجه ضمن أسبوع الفن الإسلامي، الحدث العريق الذي يتسم بثراء المحتوى الفني وتفرّده، ويُنظّم سنوياً في العاصمة البريطانية، لندن. وجُمع للمزاد المرتقب نحو تسعين عملاً رفيعاً من الأعمال الفنية الشرق أوسطية من أنحاء متفرقة من العالم، مثل لوس أنجلوس ونيويورك ولندن ودبي وباريس وبيروت وبوينس آيرس وميلان وبيرث والدار البيضاء وغيرها.

حققت مزادات كريستيز، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال الأعمال الفنية، ومبيعاتها الخاصة والرقمية عبر الإنترنت، مبيعات إجمالية بلغت 4.04 مليار دولار في النصف الأول من عام 2018. ولطالما ارتبط اسم كريستيز بالفنون الاستثنائية والخدمة غير المسبوقة والخبرات الدولية الواسعة. وتقيم الشركة حوالى 350 مزاداً سنوياً ضمن أكثر من 80 فئة، تشمل كل مجالات الفنون الجميلة والزخرفية، والمجوهرات، والصور الفوتوغرافية، والمقتنياتوغيرها. وتتراوح أسعار القطع التي تُباع في المزادات بين 200 دولار وما يصل إلى أكثر من 100 مليون دولار. وتتمتع كريستيز بتاريخ طويل حافل بالنجاح في المبيعات الخاصة لعملائها من مختلف الفئات الفنية، مع اهتمام متزايد بفنون حقبة ما بعد الحرب والفنون المعاصرة، والفنون الانطباعية والحديثة، والأعمال الفنية المهمة القديمة، والمجوهرات.

وتتمتع كريستيز بحضور عالمي في 46 بلداً، ولها عشر صالات مزاد حول العالم، موزّعة في لندن ونيويورك وباريس وجنيف وميلان وأمستردام ودبي وزيوريخ وهونغ كونغ وشنغهاي.