"Trending" على MBC4 تغييرات في الشكل والمضمون يحملها الموسم الثالث

12 أكتوبر 2019

تغييرات هيكلية شكلاً ومضموناً، وجوه جديدة تنضم إلى الحلقات، وحيوية أكبر يواكبها مزيد من العفوية والتلقائية في التواصل بين المذيعين ضمن الموسم الثالث من برنامج "Trending" على MBC4. ويعد الموسم الجديد بتغييرات في البناء بصورة عامة، وبانضمام مذيعين جدد، إذ تحافظ كل من العنود بدر (فزازة) وولاء الفايق على إطلالاتهما، ويُكمل صبحي عطري على خطين حيث يساهم في تقديم بعض الحلقات خلال الأسبوع، ويواكب في الوقت نفسه المستجدات من أحداث فنية ودرامية خارج الاستديو. كما ينضم إلى الوجوه الثلاثة كل من نور الدين اليوسف وبسنت شمس الدين.


وفي حين يحافظ البرنامج في موسمه الجديد على الشق المتعلق بأخبار الفنانين والنجوم من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم، يعطي مساحة أكبر لمن يعتبرهم الجيل الجديد فنانينهم ويتابعون صيحاتهم ومستجداتهم خصوصاً من الناشطين منهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من دون أن يفقد البرنامج هويته وطابعه الخاص الذي اعتاده الجمهور. ومن المتغيرات أيضاً، إطلالة أسبوعية لفزازة تضيء فيها على الموضوعات التي اعتادت مواكبتها باستمرار من أزياء وموضة ومواضيع جمالية.

العنود بدر: تعلمت الكثير من هذا البرنامج، وانتظروا Fozaz’s Corner

تبدي العنود بدر المعروفة بفزازة سعادتها الكبيرة بتخصيص فقرة أسبوعية لها هي "Fuzaz’s Corner" ضمن الموسم الثالث من برنامج "Trending"، تتناول فيها موضوعات الأزياء والجمال واللايف ستايل، موضحة "أنني لم أكن ألاحق ما يعد تراند في العالم العربي والعالم قبل انضمامي إلى البرنامج، خصوصاً أخبار الممثلين والممثلات في مصر والعالم العربي، بل كنت أهتم فقط بمتابعة أخبار نجوم هوليوود، وقد تعلّمت الكتير من هذا البرنامج، أنا الآتية من أجواء الأزياء والموضة والإعلانات والتسويق والسياحة والسفر، وهذا ما تظهره بوضوح صفحاتي على مواقع التواصل الاجتماعي".

ولاء الفايق: تجربة نضجت في الموسم الثالث

تطلّ ولاء الفايق في الموسم الثالث من "Trending"، هي التي بدأت تجربتها التلفزيونية مع أولى حلقات البرنامج. وعلى رغم أنها آتية من مجال بعيد نسبياً عن الإعلام، هو الهندسة المعمارية وإدارة المشاريع في دولة الإمارات العربية المتحدة، والاستشارات في المجال الابداعي، ترى أن "المجالات الإبداعية تتكلم لغة واحدة، وما كنت أعمل فيه، يلتقي بشكل أو بآخر مع الإعلام". وتؤكد أن "تجربتي الإعلامية قصيرة، لكنني اليوم بت أكثر نضوجاً وأكثر تفاعلاً مع الكاميرا، وأعتبر البرنامج طفلي الذي عرفني بالجمهور"، لافتة إلى أن "البرنامج يخاطب جيل الشباب بصورة خاصة، وكمذيعين من خلفيات واهتمامات مختلفة، نحاول أن نقدم محتوى يرضي الجمهور، ويجيب على تساؤلاته ويعطيه معلومات في ما يتعلق بما يعد تراند عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبين الناس".

صبحي عطري: بمواكبة كل جديد على الساحة

من جولات الاستديوهات ولقاء النجوم والمشاهير خارج الاستديو وضمن الأحداث الفنية والسينمائية، انضم صبري عطري إلى مذيعي البرنامج في الموسم الماضي، وها يكمل اليوم مشواره على خطين، حيث يشارك في تقديم حلقات الموسم الثالث من برنامج "Trending"، من دون أن يتخلى عن الدور الذي قام به منذ انطلاقة البرنامج، إضافة إلى كونه . يعلّق صبحي بداية على "أنني أستمتع جداً بتصوير اللقاءات الفنية مع النجوم التي لا تتجاوز مدتها 3 دقائق على الهواء، لكنها تحتاج لتنفيذها ساعات وساعات لتخرج بالصورة التي يتابعها عليها الجمهور، وهي تتطلب من المذيع أن يكون ذهنه متيقظاً وبديهته حاضرة طوال الوقت". ويلفت صبحي إلى أن ما تغيّر في الاستديو في الموسم الجديد أنه بات تفاعلنا مع بعضنا أكبر من السابق، وصرنا أكثر حيوية في التواصل مع بعضنا البعض".

نور الدين اليوسف: أدخل اليوم بيتي الجديد في برنامج يعد من الأصعب على الشاشة

يطلّ نور الدين اليوسف على جمهور MBC لأول مرة، هو الذي أمضى نحو عشرين عاماً في العمل التلفزيوني. ويلفت إلى أن "دخولي هذه المجموعة والظهور عبر شاشتها، كان هدفاً تحقق". ويثني على مذيعي البرنامج "الذين تجمعني بمعظمهم صداقات قديمة عمرها سنوات، وهذا الأمر هو الأكثر إيجابية، حيث لسنا محتاجين لأن نتعرف إلى طباع بعضنا لنكسر جليد التعارف، بل أشعر أنني أدخل بيتي، حتى أن ولاء الفايق وهي الوحيدة التي لا أعرفها سابقاً شخصية سهل جداً التعامل معها". ويضيف أن "هذا البرنامج هو من بين الأصعب رغم أنه يبدو سهلاً، لأنه يومي حيث يجمع 3 مذيعين في كل حلقة، ولأن على المذيع أن يكون متابعاً لمختلف التخصصات ليكون متمكناً". ويتوقف عند الخبرة التي يكتسبها المذيع في MBC، ليقول: "هنا تجد نفسك مطمئناً بأن فريق كامل يتابعك خطوة بخطوة، وهو الأمر الذي يجعلك تركز على ما عليك تقديمه فقط".

بسنت شمس الدين: من الإذاعة إلى التلفزيون

من الإذاعة، حيث أمضت سنوات عدة تخوض بسنت شمس الدين تجربة جديدة في التلفزيون بعد طول غياب. وتؤكد أنها لم تتوقع أن تكون واحدة من مذيعات البرنامج، موضحة أنه "كان لي مروراً سريعاً على قناة "وناسة" في برنامج منوع قدمته من أمستردام، إلاّ أنني لطالما تمنيت أن أكون جزء من "مجموعة MBC"، واليوم يمكنني القول أنني صبرت ونلت".