كشف المؤلف عمرو سمير عاطف عن أسرار جديدة في حياة الفنان الراحل طلعت زكريا من خلال منشور طويل عبر حسابه على "فيسبوك".

وكتب: "اشتغلت مع طلعت زكريا الله يرحمه سنة 2010 فى ست كوم" جوز ماما " كان عمل لطيف فى الحقيقة بس كان وقت انتاجه بيشهد انحسار الاعمال الكوميدية بشكل عام والست كوم خصوصا لاسباب يطول شرحها... طلعت الله يرحمه كان لسه خارج من مرض طويل نادر خلاه يبقي بين الحيا والموت لمدة سنتين والعمل ده كان من اول الحاجات اللى عملها بعد ما ابتدى يخف".

وأضاف: "كان عندى فضول انى اعرف تفاصيل اللى حصله فسألته واجابته كانت فعلا غريبة جدا قالى انه بعد سنين طويلة من الكفاح والتعب فجأة بقي نجم وكل الناس عايزه تشتغل معاه ومبعوتله تلت سيناريوهات على البيت مع عرابين عدت النص مليون جنيه -وكان مبلغ وقتها - وكان قبل ده اشترى فيلا وعمل فيها بيسين وفى يوم فى عز نجاحه واحساسه بنفسه نزل البيسين بتاعه وطلع مدد على الشيزلونج ولبس روب ومسك فى ايده سيجار وحس انه بقي باشا زى اللى كان بيسمع عنهم وبيشوفهم فى الافلام فخاف جدا وحس ان ده كتير عليه ..وافتكر انه عمل حاجات كتير مش كويسة فى حياته وافتكر ربنا وقام واتوضا وصلي ركعتين ودعا وقال يارب احفظ ولادى وما تخدهومش باى ذنب انا عملته وخلص منى انا اى ذنوب".

وتابع: "قبل ما اليوم يخلص كان اتنقل على المستشفي وداخل فى غيبوبة استمرت سنتين بسبب مرض نادر يقال انه جاله من مية البيسين ..قالى خرجت من الغيبوبة كأنى عملت تلت افلام ونجحوا الريس عايز يقابلنى والناس كلها بتتكلم عنى وحسيت ان ربنا غسلني من ذنوبي كلها".

واختتم: "المسلسل كان بيتصور فى ستديو العزبة على ترعة المريوطية اول حاجه عملها طلعت زكريا انه بنى جامع صغير جنب الاستديو ...ما قابلتوش من وقتها واتضايقت جدا زى ملايين غيري من التصريح اللى كان قاله وقت الثورة بس كنت فاهم هو ليه بيعمل كده بعد ما قابل الريس اللى امر بعلاجه على نفقة الدولة لكن من خلال التعامل اللى كان بينا والمرات القليلة اللى اتكلمنا فيها ما بافتكروش غير بكل خير ..الله يرحمه".