ابنة أحمد راتب تكشف تفاصيل جديدة عن حياته وآخر ما قام به قبيل وفاته

26 أكتوبر 2019

كشفت لمياء ابنة الفنان المصري الراحل أحمد راتب، بعض التفاصيل الخاصة في حياة والدها، لا سيما بعض احداث الأيام الأخيرة في حياته، وآخر ما قام به قبل وفاته.

وكتبت في موقع "فيسبوك": "اسمحوا لي أسرد لكم مواقف بسيطة نفسي الناس كلها تعرفها عن أبويا الله يرحمه.. بابا أول لما أتجوز ماما كان لسه مش معروف ومش بيشتغل بالتمثيل بشكل منتظم، كان بيروح مبنى الإذاعة يفضل قاعد من 9 الصبح لحد الليل عشان لو حد طلب أداء صوتي يعمله و ياخد عليه 2 جنيه".

وأضافت: "مشهد نزوله البحر بالليل في فيلم جزيرة الشيطان كان متصور في شرم الشيخ في شهر يناير، وقت عرض مسرحية الزيارة انتهت، ترك والده متوفيا في البيت لم يغسّل بعد، وذهب لعرض الدور المسرحي والالتزام بمسؤوليته (الدور كان كوميدي)، ووقت عرض مسرحية الزعيم وفي طريقه للمسرح، توقفت الحركة المرورية تماما وذهب للمسرح مشيا على الأقدام من ميدان الرماية حتى مسرح الهرم".

وأردفت: "أبويا توفي ولم يترك لنا حتى فاتورة تليفون متأخرة أو دين غير مدفوع، مرة كان قاعد في النادي وجت عصفورة مش شايفة الباب الزجاج خبطت فيه وقعت على الأرض، جابها البيت وفضل يراعيها لحد لما قدرت تطير، وكان بيشتري خس مخصوص ويحوش الورق بتاعه عشان أختي تديه للسلحفاة بتاعتها تأكله".

وتابعت بقولها: "لما كان يجيبلي حاجة بحبها (حتى لو كيلو برتقال) لازم ياخدني من إيدي يوريها لي عشان يشوف الفرحة في عيني، وآخر حاجة بابا عملها في البيت (في قمة ألمه وقبل وفاته بخمس أيام، وفي وقت انتظار عربة الإسعاف) قبل ذهابه المستشفى مباشرة، غسل وقطع تفاحة لحفيده حمزة لمجرد إنه قال قدامه عايز تفاحة".

وختمت حديثها قائلة: "أبويا قبل ما يتوفى بأسبوع كان واقف بيمثل على المسرح!!".

يُذكر أن أحمد راتب، توفي في 14 كانون الأول (ديسمبر) عام 2016 عن عمر ناهز 67 عاما، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة.