ذكرت صحيفة The Sun البريطانية في تقرير لها تعرض امرأة في الـ32 من عمرها للتجويع من قبل زوجها لسنوات طويلة.

وفي التفاصيل أن كاثرين هارتلي، 32 عاماً، تعرفت إلى ماثيو حين كانت في الـ15 من عمرهاوقررا الزواج بعد سنوات إلا أن الزوجة فوجئت بتغيير كبير يطرأ على طباع زوجها حيث بدأ بتعنيفها وضربها منذ الأيام الأولى.

وهو ما أشارت إليه في حديث إلى الصحيفة حيث تابعت: "قرر منعي من تناولالطعام لأنه لا يريد العيش مع امرأة سمينة بحسب قوله"، مضيفة أن ذلك أدى إلى تراجع ثقتها بنفسها وإلى معاناتها من مشاكل صحية.

وتابعت: "كان يقول إنني سمينة ويرغمني على اتباع حمية قاسية. وفي حال تناولت الطعام مساء كان يدفعني إلى النوم على الأريكة بحجة أنه لا يحب رائحة الطعام التي تصدر عني. وأصبحت نحيفة جداً حتى أنني بدأت أشعر بعظامي أثناء انغرازها في الفراش".

وكشفت أنه وزع كاميرات مراقبة على كل غرف المنزل ليتمكن من معرفة ما تفعله عبر هاتفه الجوال أثناء وجوده خارج المنزل.

ولفتت إلى أنه كان يفتعل الشجارات وقالت: "إذا كانت مناشف الاستحمام غير مطوية بالشكل الصحيحيبدأ بالتصرف كالمجنون".

وبعد مرور 12 عاماً قررت كاثرين الخروج عن صمتها ووضع حد لزواجها. وتقدمت بشكوى ضد زوجها حيث حكم عليه بالسجن لمدة 12 شهراً.

وأظهرت التحريات أن سجله العدلي يحتوي على اعتداءات على نساء. وعلقت كاثرين التي اعتبرت آخر ضحاياه: "كنت سجينته لمدة 12 عاماً. لكن الحكم لم يكن على مستوى الجحيم الذي عشت فيه بسببه". وتوجهت إلى كل من امرأة تقرأ قصتها بالقول: "إذا كانت هذه حالتك سارعي إلى وضع حد للعلاقة".