تنتظر مولودة أنثى - ألين وطفة: أريد لابنتي أن تعرف الحبّ الحقيقي الذي عرفته مع خالد

حوار: فاديا فهد 30 نوفمبر 2019

تتحدّث الإعلامية ألين وطفة عن حملها وتكشف جنس مولودها في حوار خاص يفوح منه عبق الحبّ الذي تعيشه مع زوجها خالد المولى وفرحة انتظارها لمولودتها البكر. وهي لم تتوقّف خلال فترة حملها، عن متابعاتها الإعلامية للموضة وآخر إبداعات المصمّمين العرب والأجانب، من خلال برنامج اللايف ستايل «همسة» على محطة MBC1.


- أخبرينا عن شعور الأمومة المتكوّنة فيك؟

الحمدلله على هذه النعمة. إن شعور الأمومة لا يوصف. هو شعور رائع حقاً، خصوصاً عندما تبدأ الأم تشعر بحركة الجنين في بطنها. أتمنى لكلّ امرأة لم تنجب بعد أن تعرف هذا الشعور الرائع. لقد أحببتُ أن أتشارك وقراء لها فرحتي هذه، خصوصاً ان مجلتكم تنشر كلّ الأخبار الجميلة والمفرحة.

- تنتظرين مولودة ابنة، هل تحبّين البنات؟

أنتظر مولودة ابنة، وأنا سعيدة جداً بها. طبعاً لو كنتُ انتظر مولوداً ذكراً لكنت سعيدة أيضاً. لكنني والحقّ، يقال، لطالما تمنّيت أن تكون لي ابنة، لأن البنت حنونة على أهلها وصديقة لأمّها. وقد تحقّق حلمي هذا، بفضل الله سبحانه. تراودني أحلام كثيرة عن ابنتي المنتظرة ولون شعرها والتسريحة التي تليق بها والفساتين التي سأشتريها لها، وإطلالاتها الأنيقة في المناسبات. إنه حلم صار حقيقة بإذن الله. أدعو الى الله ألا يحرم أيّ امرأة من نعمة الأمومة.

- ماذا عن زوجك؟ هل هو تقليدي يؤثر المولود الذكر لأنه يحمل اسمه واسم العائلة؟

زوجي ليس تقليدياً ولا يفرّق بين صبيّ وبنت. وهو لديه من زواجه الأول ابن وابنة يعاملهما بكلّ محبّة ومساواة، وبلا تمييز. وهو سعيد جداً بانتظارنا مولودة ابنة، ويردّد دائماً ان الإبنة حنونة على والديها ومحبّة بشكل خاص لوالدها!

- هل اتفقتما على اسم الطفلة أم بعد؟

لم نتفق بعد على اسم الطفلة. ما زلنا في مرحلة التشاوارات. هناك أسماء كثيرة مطروحة على الطاولة. ما يمكنني تأكيده هو ان ابنتي ستحمل اسماً عربياً، وليس أجنبياً.

- كيف ستكمل المولودة قصّة حبّك لزوجك خالد؟

ابنتنا المنتظرة هي ثمرة حبّنا الكبير والصادق. لقد أحببتُ خالد بلا غاية أو مصلحة، وقد بادلني هذا الحبّ المنزّه عن كلّ مصلحة. حبّنا هو الحبّ الحقيقي الذي بدأ ينقرض في أيامنا هذه، ولم نعد نجده. إنه حبّ أشبه بالحبّ الذي تصوّره لنا الأفلام في الخمسينيات والستينيات. لذا أريد لابنتي ان تسلك الطريق نفسه في اختيارها لشريك حياتها، فتختار الرجل الذي اختاره قلبها قبل عقلها، وتستلهم في ذلك قصّة حبّنا الجميلة أنا وخالد، وتعرف عمق الحبّ الذي جمعنا.

- هل تنتهي مرحلة العسل مع وصول الطفل البكر الى البيت، لتبدأ مرحلة المسوؤلية؟

أرفض أن أهمل حبّي لزوجي مع وصول طفلتنا البكر. حبّنا تخطّى الكثير من المصاعب وهو حبّ حقيقيّ وقويّ وجارف... خالد بالنسبة إليّ كلّ شيء. هذا لا يعني انني سأهمل ابنتي لكننا معاً سنتعاون في تربيتها. طبعاً ستتغيّر أولوياتنا العائلية لتتوافق مع تواجدنا الفاعل الى جانب ابنتنا، من دون ان نهمل الحبّ الذي يجمعنا. بالنسبة الى المشاعر، سيكون حبّ خالد أولويّة وهو مختلف تماماً عن حبّي واهتمامي بابنتي المنتظرة. فلا تتأثر علاقتنا الزوجية يوماً، ولا تنطفئ نار الحبّ الذي يجمعنا.

- لزوجك طفلين من زواج سابق، ابن وابنة. هل تتواصلين معهما؟ أيّ علاقة تجمعك بهما؟

علاقتي بطفليّ زوجي أكثر من رائعة، أحبهما من كلّ قلبي وأحترمهما. هما جميلان قلباً وقالباً، يتمتّعان بأخلاق جميلة، ومتربيان تربية جيّدة على الأصول. أتمنى ان تكون مولودتي بجمال ابنة خالد وهضامتها ودماثتها، خصوصاً انني مغرمة فيها! أنظر إليها وأرى ابنتي المنتظرة فيها. أدعو الى الله أن يحفظهما ويكبّرهما بالعلم والمعرفة والأخلاق الجميلة.

- هل علما بمجيء أخت لهما؟ وما كان تعليقهما؟

لقد أخبرناهما بمجيء أخت لهما، وهما سعيدان جداً بفكرة ان تكون لهما أختاً صغرى يلعبان ويلهوان معها، لا بل متحمّسان لوصولها. ويتحدّثان عنها باستمرار.

- ما هي الصفات التي ترغبين في أن تأخذها ابنتك عنك؟

أحبّ أن تكون ابنتي فتاة مهذّبة دافئة اللسان واثقة بنفسها. نحن في عصر تسيطر عليه النميمة والغيرة، ولا أريد لابنتي أن تتأثر بمن وما حولها، وتكون لها الثقة بنفسها. أريد لابنتي أن تكون جميلة وأنيقة، وذكيّة وعقلانية ومثقفة في الوقت نفسه.

- ماذا عن الصفات التي لا تريدينها ان تشبهك فيها؟

لا أريدها ان تأخذ مني القلب الطيّب والثقة الزائدة في الآخرين. أريدها ان تحتكم الى عقلها قبل قلبها.

- ما الصفات التي تحبين أن تأخذها عن والدها خالد المولى؟

خالد رائع بكلّ صفاته، يسامح كثيراً وينسى الأذى بسرعة. أحبّ أن تأخذ عنه صفاته الإنسانية الرائعة التي جعلتني أقع في غرامه.

- بماذا لا تريدينها ان تشبه أبيها؟

خالد مثلي قلبه طيّب، وأريد لابنتنا أن تحتكم لعقلها وليس لقلبها في تعاملها مع الآخرين، فلا تقع في الأخطاء نفسها التي وقعنا بها أنا وأبوها.

«همسة» ولقاء

- تطلّين على شاشة «ام. بي. سي.1» MBC1 ببرنامج لايف ستايل يحمل اسم «همسة»، لتقدّمي فقرة الموضة. أخبرينا عن هذه التجربة؟

أجمل ما في هذا البرنامج انه يتناول مواضيع عديدة من الموضة والرياضة الى الطبخ والصحة وغيرها. وأنا سعيدة بتواجدي مع مقدّمات من أقطار عربيّة مختلفة، من السعودية ومصر وسوريا وأنا من لبنان. كلّ منّا تقدّم الفقرة التي تشبهها. أجدني متخصّصة في مجال الموضة وأحدث خطوطها، إضافة الى مقابلات مع المصمّمين العرب والأجانب.

- قابلت العديد من المصمّمين العرب والأجانب، هل من مصمّم تتمنين أن تقابليه هذا الموسم؟

قابلت العديد من كبار المصمّمين العرب والأجانب، وأحبّ أن ألتقي المصمّمة المبدعة دوناتيلا فرساتشي وأحاورها عن مسيرتها الطويلة في عالم الأزياء والتي رفعت فيها اسم فرساتشي عالياً، خصوصاً بعد موت أخيها المبدع جياني فرساتشي بحادثة بشعة. وقد حملت هذه المرأة الشجاعة الشعلة وأكملت الطريق وحيدة وعرفت النجاح. وهذا بحدّ ذاته ملهم للكثيرات ولي شخصياً.

- هل تركّزين على المواهب الجديدة في عالم تصميم الأزياء؟

طبعاً، أحبّ ان أعطي فرصاً للمواهب الجديدة المبدعة، لتطلّ في برنامج «همسة» وتعبّر عن أسلوبها وتظهر جدارتها، جنباً الى جنب مع كبار المصمّمين الذين يحاورهم البرنامج ويضيء على إبداعاتهم. وهذا ما فعلته لسنوات في برنامج «ستايل» من قبل.

- من ينسّق إطلالاتك الأنيقة؟

أنا من ينسّق إطلالاتي التلفزيونية كما في المناسبات الخاصّة، خصوصاً انني أعشق الأزياء وأجيد اختيار ما يليق بي ويبرز شخصيتي. لكنّني أحبّ في التصويرات الخاصّة، أن استعين بمنسّق ملابس متخصّص، لمزيد من التنوّع في الإطلالة. وهذا ما فعلته في هذا التصوير الذي نسّقه الصديق سيدريك حداد الذي أحبّ أسلوبه وأخلاقه الجميلة.

- أي من الدور تحبين أكثر، ولماذا؟

أحبّ الدور الإيطالية الصغيرة التي تتمركز في ميلانو، والتصاميم الغريبة والمميّزة التي تقدّمها.