بدأت بعض المحطات الإذاعية في لبنان بثّ أغنية «هيدا الغرام» من ألحان هشام بولس بصوت ملحم زين، وهي بالأساس للمطربة باسمة وصدرت في ألبومها الأخير «حلم الطيور» عن شركة روتانا التي ينتسب إليها أيضاً ملحم زين. وعُلم أن هشام بولس هو من قام بتوزيع الأغنية على الإذاعات بصوت ملحم لأن باسمة لم تدفع له كامل الحقوق حسبما قال، أي المقابل المادي جراء كتابة التنازل الخاص بالأغنية والذي يسمح الملحن من خلاله للفنان تسجيل الأغنية ولشركة الإنتاج بتوزيعه وإصداره.

«لها» إتصّلت بالسيد إيلي جبيلي زوج الفنانة باسمة فقال إن هشام نال حقوقه كاملة، والأوراق الخاصة بذلك من صور الشيكات والتنازلات والإيصالات وغيرها موجودة وهو مستعدّ لإبرازها. وتساءل إيلي كيف يقول إننا لم ندفع الحقوق المادية؟ وإلاّ كيف كتب التنازل وكيف قامت روتانا بإصدار الأغنية ضمن ألبوم باسمة؟ أما هشام بولس فردّ على اتصالنا وقال إنه لم يقصد الإساءة لباسمة بل حصل ذلك خلال لقاء إذاعي أجري معه وتحدث عن الأغنية، فأُذيعت بداية بصوت باسمة ثم بصوت ملحم بناء على طلب المذيع، الذي كان على علم أن ملحم قد سجلها سابقاً ولم تعجبه فلم يصدرها في ألبومه.

عن موضوع الحقوق قال هشام إنه لم يتقاض أياً منها، أما التنازل والذي يُسمى «سماحاً» فهو كُتب لروتانا وليس لباسمة، لكن يجب على باسمة أن تدفع له وليس روتانا، لأنها تولّت تنفيذ إنتاج ألبومها، وفي هذه الحالات يدفع المطرب ما عليه ومن ثم يُحصّل حقوقه من الشركة. فهل يتحوّل الموضوع إلى المحاكم؟ الأيام المقبلة كفيلة بالكشف عن الموضوع.