في محاولة لرد الاعتبار للفنان تامر حسني من قبل موسوعة "غينيس ريكوردز" بعد إصدارها بياناً كذبت فيه حصوله على جائزة أكثر فنان ملهم، قامت الموسوعة بحذف البيان الأول، الذي تسبب وقت نشره في تشتيت الآراء نحو عنوان الجائزة التي حصل عليها تامر وكانت السبب في دخوله الموسوعة.

وذكرت مصادر صحافية أنه عند مراجعة إدارة الموسوعة، التي يقع مقرها بمدينة لندن، البيان الأول وجدته خاطيئاً في كل ما ذكره، مما اضطر وقتها بعض المواقع الإلكترونية أن تُكذب خبر دخول حسني الموسوعة؛ على هامش كونه أكثر فنان ملهم. كما بدأت الموسوعة بالتحقيق مع الموظف الذي نشر البيان الأول، والذي تسبب في تكذيب إنجاز الفنان تامر حسني الذي حققه.

وجاء في البيان: "شارك الجمهور العالمي للفنان المصري تامر حسني في مارينا مول أبوظبي للاحتفال بتحقيق الرقم القياسي لغينيس للأرقام القياسية لأكبر عدد مشاركات في لوحة جدارية في العالم. واستمرت المحاولة الرسمية على مدار ستة أيام، حقق خلالها الجمهور 12086 مشاركة، محطمين الرقم القياسي السابق الذي سُجل بـ 4900 مشاركة. وكانت المعايير الخاصة بالرقم القياسي تعتمد على مشاركة أكبر عدد من الأفراد في اللوحة الجدارية متضمنة اسم المشارك ورسالة منه. حيث عبر المشاركون عن تقديرهم لنجمهم المفضل من خلال صورة أو رسالة يتركها المشارك.

وتزامناً مع الفعالية غنى حسني أغنية جديدة من كلماته أهداها إلى دولة الإمارات بمناسبة عام التسامح. كما أقيم على هامش الحفل معرض لبعض مقتنيات النجم المصري وذلك سعياً لبيعها في مزاد يعود ريعه إلى عدة مؤسسات خيرية تعنى بالأطفال في العالم العربي. وكان للفنان تامر حسني مشاركة سابقة في محاولة لكسر لقب غينيس للأرقام القياسية، حيث كانت له مشاركة إنسانية في حملة لـ"أكبر عدد من التسجيلات في حملة للتبرع بالدم" في العالم حيث ساعد بلده مصر في تسجيل رقم قياسي.

وحملت الرسائل على اللوحة الجدارية في مارينا مول أبوظبي رسائل وقصص استلهمها الجمهور من أعمال الفنان، في فعالية حضرها جمهور تامر حسني من كل أنحاء العالم.. مبروك للفنان تامر حسني ولجمهوره وإدارة مارينا مول أبوظبي على هذا الإنجاز".