رغم أن حديثها عن السمنة والمصابين بها أودى بها إلى إيقافها عن العمل الإعلامي بل وإقامة دعوى قضائية ضدها كادت تدخل بسببها السجن، لولا تبرئتها من قبل المحكمة، عادت المذيعة والإعلامية المثير للجدل ريهام سعيد لتظهر في مقطع فيديو بصحبة عدد من متحدي السمنة، ممن يتم علاجهم مجاناً بمساعدة أحد أطباء التخسيس ورعاية إحدى الشركات المتبرعة بأجهزة إنقاص الوزن.

وأظهر الفيديو الذي بثته مباشرة عبر قناتها علي يوتيوب، حماس متحدي السمنة ممن أكدوا رغبتهم في الحياة بشكل طبيعي وصحة أفضل بدون سمنة.

وأكدت ريهام أن خدمة الوطن لا تتوقف على العمل الإعلامي فقط، وأنها قامت بأعمال خيرية بدون جمع أي تبرعات، وبعدد حالات أكثر من أيام عرض برنامجها، لتعود وتؤكد أن مرض السمنة خطر يؤدي للوفاة.

وتبادل متحدو السمنة الشكر مع ريهام سعيد والطبيب المعالج عن مبادرتها التي تهدف لحياة وصحة أفضل لكل مرضي السمنة.

يذكر أن الهيئة الوطنية للإعلام اتخذت قراراً بإيقاف ريهام سعيد عن العمل الإعلامي لاتهامها بالسخرية من السيدات السمينات بعد أن تحدثت عنهن في إحدى حلقات برنامجها "صبايا"، وهو ما دفع قناة الحياة التي كانت تبث لبرنامج لإيقافها عاماً، مما دفعها لتقديم استقالتها من العمل الإعلامي.