بعد انتشار اخبار متناقضة حول وجود شبهة بأن يكون الشاب الذي دخل إلى فيلا النجمة اللبنانية نانسي عجرم وقتله زوجها ليس لصاً بل كان يعمل في الفيلا، نفى المحامي غابي جرمانوس، وكيل فادي الهاشم هذه الرواية.

واكد انه كاميرات المراقبة في الفيلا اظهرت مراحل دخول الشاب ووضعه للقناع والقفازات وبالتالي كان ملثماً ولم يكشف عن شخصيته الا من خلال هويته بعد مقتله، مؤكداً عدم وجود أي معرفة بين عائلة الهاشم والشاب وبأن لم يكن عاملاً لديهما، وكل ما نشر بهدف الاساءة لنانسي والاصطياد بالماء العكر.

وأكد جرمانوس أن القضية باتت من كافة الادلة في عهدة القضاء وأن الهاشم سلّم نفسه علماً أنه أطلق النار دفاعاً عن النفس، بعدما رأى الشاب يدخل إلى غرفة بناته، معتبراً ان زوج نانسي كان بحالة عصبية وانفعالية وخوف كبير لذلك افرغ ما معه من رصاصات على الشاب، موضحا ان صاحب الفيلا طبيب وليس عسكري ليجيد التصرف بمثل هكذا مواقف.

وأما عن مناداة الشاب لزوج نانسي بالاسم فأكد المحاني ان أي شخص ينوي السرقة يعرف مسبقاً إلى أين يدخل ومن هو صاحب المنزل، وبالتالي طبيعي ما سمع.