"أيتها النساء من سنّ 18 إلى 118، عندما يتعلّق الأمر بالانتخابات المقبلة، صوّتوا للجهة التي تحفظ حقوقكنّ ومصالحكنّ الشخصيّة، لا للتي تخدم مصالح الرجال. هذا ما فعله الرجال لسنوات وسنوات، وهذا هو السبب في أن العالم على صورة الرجال ومثالهم، ذكوري الى أبعد حدّ. نشكّل نحن النساء قوّة انتخابية كبرى، وعلى تصويتنا أن يصبّ في اتّجاهنا، ويغيّر العالم ليكون أكثر إنصافاً وليشبهنا أكثر". هذا الكلام الأنثوي المحفّز جاء على لسان الممثّلة الأميركية ميشيل ويليامز في الحفل الـ 77 لتوزيع جوائز الـ"غولدن غلوب" 2020. رسالة تنطبق على نساء منطقتنا أيضاً، اللواتي يرضخن لرغبات الرجل الانتخابية، ويصوّتن وفقاً لميوله السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولا يأخذن في الاعتبار مصالحهنّ كنساء يشكّلن أكثر من نصف المجتمع. فتأتي القرارات والقوانين السياسية لتصبّ في مصلحة الرجل، وتُلحق بالمرأة كلّ ظلم وتعسّف. آن الأوان كي تتغيّر الصورة العامة وتصبح أكثر إنصافاً للنساء، وهذا لن يحدث إلا في صندوق الاقتراع... بداية طريق التغيير في اتجاه المساواة التامّة. كلّ انتخابات مهمّة لنا، بدءاً من الانتخابات الطالبية والنقابية، ووصولاً إلى الانتخابات النيابية والرئاسية. لا تفوّتن فرصة التصويت لكنّ ولبناتكنّ والأجيال المقبلة من الفتيات والنساء، وليكن العام 2020 هو المفصل!

نسائم

يندفُ الثلجُ فوق أحلامي

ويعيدُ لأوراقي الملوّنة بياضها الناصع 

يكتبُ لنا ببهاء حياة جديدة 

يُحاصرها الصقيع، 

ويحميها من عيون الفضوليين...

عزلة تامّة، ليس فيها إلا الحبّ.