مخرج لبناني يحدث ضجة كبيرة برسالة جريئة لنانسي عجرم

14 يناير 2020


في الوقت الذي تتعرض به الفنانة نانسي عجرم وزوجها الدكتور فادي الهاشم لحملة مبرمجة عبر السوشيال ميديا، قرر المخرج اللبناني جو بو عيد كتابة رسالة مطولة اعرب من خلالها عن تضامنه مع مواطنته في قضية الاعتداء على منزلها الاسبوع الماضي.

ونشر بوعيد صورة تجمعه بنانسي على تطبيق انستغرام وكتب منشورا مطولا قال فيه: "لو ما شاغل معا وفايت عبيتا وبتربطني فيا معرفة شخصية، ما كنت اليوم عم نزل هل بوست او اكتب يلي رح اكتبو. بكفّي!! بكفّي تعريض كرامات الناس للسوء، بكفّي نشر الكراهية واستغلال السوشيل ميديا لتفريغ الاحقاد والعقد والنقص!".

واضاف "كل يوم اشاعة اسوأ من يلي قبلا! ولك كيف الكن عين او ضميركن بطاوعكن؟؟ ليش كل واحد منّا بدو ينصّب حالو قاضي ومحامي؟ ليش جنسيّة السارق بدا تحوّل عمليّة سرقة لقضيّة وطنية؟".

وتابع "مع انو بحياتي ما بحكي عن شخصية فنان اشتغلت معو او تعرفت عليه، بس هل مرّة رح احكي.. رح قول قديش نانسي بتبعد عن الشرّ وبتغنيلو، رح قول قديش مسالمة وبتهتل همّ تدخّل حالها بالقضايا الحساسة لدرجة انو كنا نختلف انا وياه بالرأي بهل موضوع... رح قول قديش هيي بتخاف ربّا ومؤمنة بصمت.. قديش بتخاف على افراد عيلتا لدرجة الوسوسة وكيف ما بتكون مركزة بحكينا عن الشغل اذا سمعت سعلة ايلّا او حسّت انو ميلا ضربت اجرا بطرف التخت هيي وعم تلعب".


وكذلك أبدى جو تعاطفه مع عائلة القتيل "مش ناسي انه في شخص توفّى وعيلتو خسرتو... الله يرحم ويغفر لكل انسان شو ما كانت خطيتو... ومن قلب قلبي بقول الله يهوّنا على اهل الفقيد".

وتابع رسالته "بقول لشعب سوريا قبل ما قول لشعب لبنان، بقلّن انتو اهمّ واكبر من انو تتحول قضية سرقة واستفزاز وترهيب وحتى قتل لقضية تطرّف وعنصرية... إذا عرفت انو لبناني عامل عملية تهويل وسطو ولو بالمريخ ما حدافع عنوّ.. بتفهّم خوف بعض الجهات السورية على انو يكون في حقايق مخباية، بس هيدا مش يعني فعلاً في حقايق مخبّاية".

واختتم منشوره: "التحقيق عم ياخد مجراه وما بصحّ الّا الصحيح... بس من هلق لوقتا، بقول احترموا الناس واعراضا وقفوا الصيد بالماء العكر... واعترفوا انو في حرمة بيت مسالم انتهكت... بس مش اكتر من هيك.. ما عم قلّكن ترفعوا علم تدافعوا عن نانسي بس عل قليلة وقّفوا تراشقوا الناس وتتهموهن اتهامات باطلة. العالم ما بقا يحمل هل كمّ من الكراهية.... كل واحد يحطّا ع حالو... ويخاف الله".