PARFUMS DE MARLY أناقة عالم سباقات الخيل تلتقي بالفخامة المرهفة للعطور

18 يناير 2020

لطالما كان الملك الفرنسي لويس الخامس عشر شغوفاً بالخيول الأصيلة والعطور. وعُرفت مدينة جراس Grasse على أنها أرض مزارع الخيول في فرنسا نظراً لاحتضانها أفضل أنواع الأحصنة في أوروبا. كما أطلق عليها الملك لقب عاصمة العطور في العالم، حيث كان منح الألقاب النبيلة وساماً يتوّج المهارة الحرفية في صناعة العطور وتجارتها.


في العام 1739 توصّل الملك لويس إلى إبداع مثالي يجمع بين عشقه لعالمي الفروسية والعطور، حيث قام بتكليف الفنان Guillaume Coustou بنحت التماثيل الشهيرة ‘Chevaux de Marly’ (خيول مارلي) لتزيّن النافورة الكبرى التي كانت تعبق برائحة العطور تماماً كجميع النوافير المنتشرة في البلاط الملكي الفرنسي، ما دفع الممالك الأوروبية إلى تسميته بالبلاط المعطّر La Cour Parfumée.

تسعى دار Parfums de Marly إلى استعادة رونق العصر الذهبي للعطور، في فترة ما قبل التسويق والعولمة والطاقة الإنتاجية الكبيرة.

الحياة الإبداعية لجوليان سبريشر

وُلد جوليان سبريشر في بلدية سان جيرمان أون-لاي عام 1973، وعاش الأجواء المرهفة لعالم العطور في سن مبكرة للغاية، حيث كان والده ممثلاً لدار ’جيرلان‘ للعطور في منطقة الشرق الأوسط في ذلك الوقت.

وقام جوليان بتطوير ثقافته العطرية من خلال العمل في شركة التوزيع الخاصة بالعائلة على امتداد آسيا ومنطقة الشرق الأوسط قبل أن يؤسس شركته الخاصة تحت اسم Parfums de Marly.

وتمثّلت الرؤية الخاصة لهذا الشاب الخبير والشغوف بالتفاصيل الفاخرة وعالم الفروسية والتاريخ الفرنسي الأصيل في تجسيد أحلام تتعلق بصناعة العطور، وذلك من خلال تقديم عطور تحمل بصمة خاصة وتلتزم بمعايير استثنائية من حيث كثافة الصياغات العطرية وانسجامها الإيقاعي الواضح وتأثير تركيباتها الواضحة.

ويفوح عبير هذه الإبداعات كالأقوال المأثورة، حيث يمكن العثور على مكونات جوليان المفضلة كالفانيليا وزهر البرتقال والهليوتروب وخشب الجاياك في إبداعات العلامة.

ويؤكّد جوليان على أن "العطور تمتلك قدرةً غريبةً تجعلنا نسافر في الزمان والمكان، فلطالما أحببت الأجواء الراقية للقرن 18 عندما شكّلت الفروسية والعطور مصدر فخر ومجد لفرنسا".

وتمثّل هذه العلامة التجارية للعطور الفاخرة دليلاً واضحاً على الجودة الفرنسية المعروفة في شتى أنحاء العالم. ومع ما تطرحه مع توليفات عطرية متنوعة ولحظات حسيّة نادرة؛ تلامس العلامة قلوب عشاق الفخامة الأصيلة ومحبي الروائح العبقة والمواد الأصيلة.