عرض بوتيك فان كليف أند آربلز في مول الإمارات إبداعات المصمم الفرنسي الصاعد آرثر هوفنر، الذي اشتهر خلال استعراض فيلا نواي للتصميم وهو حدث نظّم بالاشتراك مع دار المجوهرات العريقة. وقدّم المصمم عملاً فنياً مفعماً بالتوازن والحركة المعلّقة، ليعكس إبداعات المجوهرات ضمن مجموعة بيرليه الجديدة.

فاز آرثر هوفنر بجائزة بيبلز تشويس خلال استعراض فيلا نواي للتصميم 2017 ثم شارك في معرض خاص العام التالي. وها هو يتعاون مع الدار ليقدّم عملاً فنياً يدور حول مجموعة بيرليه. سلسلة من المزهريات تضم الكرات النحاسية وأنابيب الألمنيوم ومربعات من الرخام تجتمع مع بعضها البعض في تصميم جريء يتحدّى قوانين الجاذبية.

تُعرض إبداعات آرثر في بوتيك فان كليف أند آربلز – مول الإمارات الذي أعيد افتتاحه مؤخراً بعد إعادة تجديده في خطوة تدل على التزام الدار ورؤيتها في تجسيد الرقي والأناقة والابتكار.

منذ اللقاء الأول بين الدار والمصمم الشاب، برزت الصلة بين تصاميمه وعالم مجوهرات بيرليه. ويقول آرثر هوفنر عن هذه التجربة: "ثمّة تقارب واضح بين أعمالي الفنية والرؤية الخيالية التي توحي بها هذه المجموعة بألوانها وتركيباتها. فتلاعب الأشكال المتحرّكة والألوان المرحة يتردّد جلياً في تجاربي الخاصة".

وأضاف قائلاً: "برأيي إن الشكل الكروي مثالي لدرجة لا يكاد يكون حقيقياً. إنه تحفة الإبداع البشري ونجده في الطبيعة في محيط النجوم فقط. أما استدارته الرئيسية والمثالية فهي تُلهم بالحركة وتجسد التوازن لتبعث شعوراً بالزمن المعلّق. وهذا بالتحديد ما حاولت إبرازه من خلال تجربة التعاون مع دار فان كليف أند آربلز". هذا ويقدّم هوفنر أيضاً قطع ديكور تمثل مجموعة بيرليه في واجهات العرض الداخلية والخارجية تستند جميعها إلى روحية هذا العمل الفني.

ختاماً أوضح آرثر هوفنر: " لطالما كنت مفتوناً بالحرفية والدراية الاستثنائيتين والقيم التي تمثّلانها في القطاع الاستهلاكي: البراعة والفن الدقيق وحب التصميم المتقون. ولا شك أن دار فان كليف أند آربلز تشارك الميزات نفسها. فمجموعة بيرليه توحي بشعور الخفة والمرح أجدهما أساسيان في عالم يكون فيه الإبداع أحياناً في منتهى الجدية".