وقعت هيفاء وهبي العقد

عقود, سالم الهندي, هيفاء وهبي, جائزة وورلد ميوزيك أوورد, جومانا بو عيد, شركة روتانا, قناة روتانا خليجية

18 مايو 2009

بعد فراق دام لأكثر من ثلاث سنوات، عادت النجمة هيفاء وهبي إلى كنف شركة روتانا التي كانت أول من تبنّى قرارها احتراف الفن وأطلقت ألبوميها الأول والثاني وأغنياتها وكليباتها التي حققت نجاحاً كبيراً منها «أقول أهواك» و«أنا هيفاء أنا»، «بدّي عيش»، «يا حياة قلبي» وغيرها، فضلاً عن لقب «قمر روتانا» الذي منحته لها الشركة في ذلك الوقت وأثار حفيظة كثيرات في روتانا إلى درجة أن روتانا طلبت من الإعلاميين عدم تداوله.... ثم كان الفراق ومُنعت أغنيات هيفاء من البث عبر محطات روتانا التلفزيونية باستثناء تلك التي أنتجتها روتانا بالرغم من عدم وجود خلاف واضح وصريح بين الطرفين. إلى أن كانت المفاجأة بإطلالة هيفاء في برنامج The Manager وعودة الكليبات الجديدة والقديمة إلى الشاشة والتي صارت تبثّ بكثافة، ما أكّد عودة المفاوضات لضمّ هيفاء من جديد.
المصادر الخاصة أكّدت أن هيفاء أبرمت العقد الجديد مع روتانا قبل أن تجدد إليسا عقدها لكن لم يتم الإعلان عن ذلك، وما يعزز هذا القول هو أن تسعين في المئة من الإعلاميين اعتقدوا أن الدعوة التي وزعت تحت شعار «مفاجأة روتانا» كانت لهيفاء ثم تفاجأوا بأن المعنية بالحدث هي إليسا. حينها سألنا هيفاء عن سبب منع أغنياتها من البث عبر ورتانا ووضعها على اللائحة السوداء في برامج روتانا التلفزيونية باستثناء «آخر الأخبار» قالت: «إسألوا روتانا...». 
المهم اليوم أنها عادت وبقوّة إلى درجة أنها مررت رسائل ذكية في الوقت الذي جلست فيه في الوسط بين سالم الهندي وجومانا بو عيد. وكان من أبرز ما قالته هيفاء رداً على سؤال حول جائزة «الوورلد ميوزيك أوارد» إن الجوائز لا تهمها بل كل ما يعنيها هو محبة الجمهور فضلاً عن إنها لا تريد تغريم روتانا وجعلها تدفع لها ثمن الجائزة، في إشارة واضحة إلى الجدل الحاصل حول الجائزة التي يقال إنها مدفوعة الثمن. ودائماً ضمن دائرة إليسا، سألت إحدى الزميلات جومانا عن سبب تغيّبها عن حفل تجديد العقد مع إليسا وإذا كانت تفضل هيفاء عليها، عندها أمسكت هيفاء المذياع وراحت تتمتم لتقول مازحة «ما في صوت»... جومانا ردت على السؤال وقالت إن إليسا صديقة عزيزة وتحترمها كثيراً لكنها لم تتمكن من الحضور بسبب ظرف خاص جداً لا أكثر ولا أقلّ، ونقلت لهيفاء الكلام الجميل الذي قالته إليسا في مؤتمرها عن هيفاء، لكن هيفاء لم تعلّق...