حلت الفنانة عايدة رياض ضيفة على برنامج "تحيا الستات" الذي تقدمه الإعلامية راغدة شلهوب على قناة النهار، حيث تحدثت لأول مرة عن علاقتها بطليقها الفنان الراحل محرم فؤاد، وسبب زواجها منه وكواليس الأزمات التي حدثت بينهما بسبب غيرته الشديدة.

وأوضحت أن فؤاد كان يكبرها بـ20 عاماً، واستمر زواجهما عشر سنوات، لافتة إلى أنها لم تختر الزواج منه، بل كانت تحب شخصاً آخر، وحالت الظروف والأزمات بينهما، فتزوجت محرم لتكيد حبيبها، قائلة: "أنا كنت بحب حد تاني بس كان في اختلافات بينا وحصلت حاجات كتير، بعدها بفترة جه محرم وكنت عايزة أغيظ حبيبي القديم".

تابعت: "خلال ستة شهور كنا اتجوزنا.. في الأول كنت عايزة أعمل أي شو لكن بعدين الشو اتقلب لجواز بجد، وحبيت محرم بعد كده جداً"، لافتة إلى أن زوجها كان يحبها للغاية، لكنه لم يكن اجتماعياً ولا يحب الخروج والسفر كثيراً، كما أنه كان غيوراً عليها بشدة، وهو ما عطّلها عن عملها كثيراً في سنوات زواجهما، مضيفة: "وغيرته كانت غريبة، يعني لما كنت ألبس عريان أو هو جايبلي فستان عريان ولابساه وأنا خارجة معاه مايغيرش طالما أنا معاه، لكن مخرجش أنا بده لوحدي.. ولا أخرج كمجموعة صحاب ونسهر وكده".

أضافت: "محرم مكنش اجتماعي خالص، غيرته وصلت لدرجة إنه مش عايزني أشتغل، يمكن لو كنت خلفت كنت اتشغلت في حاجة عن ده أو غيره بس مفيش"، موضحة أن زوجها كان يريد إنجاب أطفال بشدة، وبالفعل حملت في طفل لكن الحمل لم يستمر.

ورغم رفضها منذ سنوات طويلة الحديث عن حبسها بتهمة ممارسة الدعارة في الثمانينيات، تحدثت عايدة عن الأزمة التي كادت تنهي مسيرتها المهنية قبل أكثر من 30 عاماً، حيث قالت إن هذه الأزمة تسببت لها في أذى كبير للغاية، ولكل أفراد أسرتها، حتى أن أشقاءها تأثروا في وظائفهم بهذه الواقعة، لأن أغلب المصريين كانوا يعرفون بما تعرضت له.

وتابعت: "معظم الناس في مصر كانوا عارفين الموضوع وكان محرم فؤاد جوزي بيطلع وبيتكلم وكان متجنن طبعاً لما ياخدوا واحدة من الدار للنار كده، صعب يعني.. طب خليها تبقى مظبوطة يعني! يعني لو مسكونا في مكان حتى يبقى حقهم قانوناً.. ولو مرات مين كده، لكن تعملوا كل الزيطة دي على مفيش".

وأضافت: "إزاي يعني بالعقل كده، يعني أنا هنزل أمارس أعمال منافية للآداب وأنا معايا راجل! ما كنت عملت من قبل الجواز.. مش وانا متجوزة!! واللي يقولك كانت في فيلا مش عارفة فين ولا فين"، لافتة إلى أن هذه الواقعة تمت بعد عامين من زواجها من الفنان محرم فؤاد، وقد وقف إلى جوارها في هذه المحنة، نافية أن تكون تلك الواقعة سبباً في انفصالهما، أو حتى سبباً في غيرته الشديدة عليها.

إلا أن عايدة أكدت أن هذه القضية أفادتها في عملها السينمائي بعد ذلك، إذ أراد المخرجون استغلال الشهرة والضجة التي حدثت بسببها لجذب الجمهور، فعُرِضَ عليها الكثير من الأعمال، ووافقت على كثير منها بالفعل، مضيفة: "قولت هما بيستغلوا الواقعة دي وأنا كمان هستغلهم وأعمل شهرة واشتغل".