أحلام تطارد الفنانين
سمية الخشاب, عبد المحسن النمر, أحمد حلمي, رانيا محمود ياسين, علا غانم, لبلبة, غادة عبد الرازق, محمد صبحي, نور الشريف, منى أبو سليمان, محمد حمزة, محمد بخش, عبدالله رشاد, ربى المأمون, علي الديك, جيني إسبر, طلال الماجد, إيمان نجم, مها محمد, مرام, رانية
20 مايو 2009

لبلبة: مركز للتجميل
وتقول الفنانة لبلبة: حلمت ومازلت أحلم بافتتاح مركز كبير للجمال والرشاقة «جيمانيزيوم» مجهّز بأحدث الأنظمة العالمية للنساء والفتيات ، فضلاً عن أنني أعشق الجمال وأتمنى التخصص في هذا المجال وأخذ كورسات تجميل وعناية بالبشرة، بالإضافة إلى صنع مستحضرات خاصة من الأعشاب الطبيعية. كل ذلك أحلم بتنفيذه ولكن لا وقت لديّ لتنفيذه على أرض الواقع».

هاني سلامة: أحلم بقيادة الطائرة
هاني سلامة قال: حلم الطيران يطاردني في كل مرة أسافر فيها وهذا حلمي منذ الطفولة. وعندما عدت إلى مصر من الكويت حيث كنت أدرس في المرحلة الثانوية، تمنيت أن ألتحق بكلية الطيران ولكن الحظ لم يحالفني فدرست علوم الكمبيوتر». وأضاف أنه دخل عالم التمثيل بالصدفة، وكل ما كان يحلم به هو الطيران خاصة أنه من عشاق السفر، مشيراً إلى أن هذا الحلم الذي يصعب تحقيقه حالياً مازال يطارده عند ركوب الطائرة، بل يتمني أن يجلس مكان الطيار.

سمية الخشّاب: الأمومة حلمي الأكبر
سمية الخشاب تؤكد أن هناك مجموعة من الأحلام تطاردها وليس مجرّد حلم واحد... «الحمد لله استطعت أن أحقّق حلم الغناء الذي كان يراودني منذ صغري. ولكن عملي في التلفزيون والسينما جعلني أضطرّ لتأجيله. الحمد لله أن التأجيل لم يستمرّ طويلاً واستطعت إنهاء أول ألبوماتي». وتضيف سمية: «هناك حلم آخر يطاردني كامرأة ألا وهو حلم الأمومة الذي اعتبره حلمي الأكبر فهو أهم أحلامي على الإطلاق حيث يراودني هذا الحلم منذ طفولتي، وكنت دائماً ألعب بعروستي وأتحدث إليها على اعتبار أنها ابنتي، بل كنت أفصّل فساتين لها. دائماً أحلم بأن أنجب بنتاً أطلق عليها اسم «مريم»، وأتمنى من الله أن يحقّق لي هذا الحلم».

علا غانم: أحلم بدور كيليوباترا
الفنانة علا غانم تقول: «أحلم بالعالمية منذ بداياتي الفنية وأحلم بأن أعمل في هوليوود. وقد ترسّخ هذا الحلم الذي اعتبره صعب المنال في تلك الفترة بعد مشاهدتي لفيلم «كليوباترا» للنجمة اليزابيث تايلور وزوجها ريتشارد بيرتون. وكلما شاهدته يطاردني من جديد وأتمنى إعادة تقديمه في مصر بإنتاج عالمي كبير، خصوصاً أن «كيليوباترا» من حقنا كمصريين لأنها ملكة لها سيرة غنية وتاريخ حافل بالأحداث والمنجزات».

محمود ياسين: أحلم بدار نشر للأدباء الشباب
ويقول الفنان الكبير محمود ياسين: «أحلم منذ سنوات بافتتاح دار نشر على أعلى مستوى وأخصّص جزءاً كبيراً منها لإنتاج الشباب من الأدباء والكتاب والشعراء الذين يعانون بشدة في سبيل إخراج إنتاجهم وإبداعاتهم إلى النور. كما أحلم بأن أخصّص جزءاً من نشاط الدار لإعادة طبع ونشر التراث العربي القديم وتراث العمالقة الذين أثروا الفكر والأدب العربي... هذا الحلم يطاردني بين الحين والآخر علماً أنه شبه مستحيل، لأن الوقت والجهد والعمل الفني لن تسمح بتحقيقه».

غادة عبد الرازق: أحلم بمحلّ كبيرللمجوهرات
أما غادة عبد الرازق فتقول: «بصفتي عاشقة للمجوهرات، وهو عشق ورثته عن والدتي التي تحب اقتناء المجوهرات بكل أشكالها وصنوفها، أحلم بامتلاك محل مجوهرات كبير لأتحلى بكل ما فيه على راحتي». وتكمل ضاحكة: «هذا العشق المجنون للمجوهرات انتقل مني إلى ابنتي «روتانا» التي لم تعد تترك لي قطعة مجوهرات أو حتى أكسسوار، فقد استولت على كل شيء»!

محمد صبحي: أحلم بمدينة للفنون
الفنان محمد صبحي قال إنه مازال يمتلك أحلاماً لا تعد ولا تحصى على المستوى الفني، فبعدما تحقق حلمه الكبير بإنشاء «مدينة سنبل» على طريق مصرـ الإسكندرية وكتب على مدخلها عبارة «حلم تحقّق»، يحلم أيضاً بمدينة الفنون على أن تضمّ استوديوهات ومسرحاً يكون الأحدث على مستوى المنطقة ومتحفاً للفنون وداراً للفنانين المسنين. وأضاف إنه ما زال يعيش حلماً آخر هو إنشاء مسرح على أعلى المستويات التكنولوجية على أن يقدّم عرضاً جديداً كل يوم. ولا يقتصر الأمر على هذا بل يحلم بتكوين فرقة مسرحية متكاملة يعلمها التقاليد المسرحية العريقة التي تربى عليها، حتى يعيد إلى المسرح تقاليده وهيبته بعد أن فقد الكثير منها في ظل المسرح التجاري.

نور الشريف: أحلم بتجسيد شخصية الحسين
الفنان نور الشريف يحلم بتجسيد شخصية «الحسين» بن علي رضي الله عنه، وهو الدور الذي سبق أن قدمه في الإذاعة المصرية، إلا أنه لم يستطع أداءه أمام كاميرا السينما أو التلفزيون لمعارضة الأزهر الذي لا يوافق على تجسيد الأنبياء أو الصحابة المبشّرين بالجنة أو آل البيت. وعن حلمه يقول: «حلم حياتي تجسيد شخصية «الحسين» رضي الله عنه سواء في المسرح أو التلفزيون أو السينما وإذا تحقّق هذا فسأعتزل بعدها التمثيل، فقد عشت مع هذه الشخصية لمدة شهر في بروفات لمسرحية «الحسين ثائراً» قبل سنوات ولكنها لم تر النور، لذلك أعتقد أنه سوف يظلّ حلمي الجميل الذي لن يتحقّق».

محمد عمر: تمنيت ألا أكون فناناً...
تمنى الفنان محمد عمر لو أنه لم يدخل المجال الفني أو ينتمي إليه. قال: «تمنيت في أحد الأيام حقيقةً أن لا أكون قد دخلت وانتميت إلى مجال الفن، وذلك لما رأيته من واقعٍ مرير جداً وزيف في الإحساس الفني داخل الوسط الفني».

منى أبو سليمان: أحلم بشهادة الدكتوراه
الإعلامية منى أبو سليمان تتمنى أن تنال شهادة الدكتوراه ومازالت تتمنى تحقيق هذا الحلم. وقالت: «لا أزال أحلم وأسعى جاهدة لتحقيق هدفي في الحصول على درجة الدكتوراه وأتمنى من الله تعالى أن يوفقني في الحصول عليها خلال الأيام المقبلة».

الفنان عبداللهرشاد: مجمععربي للفنون
قال الفنان عبدالله رشاد إن هناك حلماً كبيراً طالما راوده فظنّ بأنه سوف يتحقق بمشيئة الله خلال الأشهر المقبلة، على حسب قوله، وهو إنشاء مجمع عربي يشمل الأمور الثقافية والفنية الأدبية. وسيكون موقعه الرئيسي في المملكة العربية السعودية مع فروع في الدول العربية الأخرى، وذلك من أجل ربط الثقافات العربية بعضها ببعض.

الفنان عبدالمحسن النمر: لو أكون طياراً
يقول الفنان عبدالمحسن النمر إن الأحلام كثيرة ولكن كان هناك حلم يراوده منذ الصغر وهو أن يصبح طياراً يطير في الأفق من دولة إلى أخرى. «للآسف الشديد لم يتحقق هذا الحلم حتى، ولكن آمل أن يتحقق في أحد الأعمال الدرامية في الأيام المقبلة».

الفنان محمد حمزة: لو أصبح مزارعاً
أكد الفنان محمد حمزة أنه يحلم منذ الطفولة بأن يكون مزارعاً، ويتذكر هذه الأمنية قائلاً: «كانت أمنية منذ صباي لم تتحقّق. تمنيت أن أكون مزارعاً ناجحاً أعمل في فلاحة الأرض وجني الثمار. ولكن مشيئة الله فوق كل شيء، والشاعر يقول: ما كل ما يتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن».

الفنانة جيني إسبر: عروض الأزياء حلمي وحقّقت جزءاً منها
كنت أحلم في طفولتي أن أكون عارضة أزياء مميزة، وفي الخامسة من عمري كنت ألبس ثياب والدتي وأنتعل حذاءها ذا الكعب العالي وأقف أمام المرآة وأمشي كما تمشي العارضات. وكنت أراقب كل عروض الأزياء لالتقط الحركات منها. عندما بدأت بتحقيق الحلم وشاركت في عروض للأزياء، كانت تجربة جميلة بأن أستطيع أن أحقّق جزءاً من حلمي الذي رافقني لسنوات. لكن في ما بعد اتجهت إلى التمثيل الذي أعتبره أبا الفنون، وجسدت العديد من الشخصيات المحببة لدي ومازلت أرغب في تحقيق كم أكبر من الشخصيات التي تحقق لي المتعة والنجومية.

الفنان علي الديك: حلمي بدأ بصوتي ومازال مستمراً
منذ الطفولة كنت أحلم بأن أكون شيئاً مهماً في المجتمع وأن أكون عنصراً فعالاً ولي وقع خاص بين الناس. ومنذ المرحلة الابتدائية أصبح ذلك الهاجس بداخلي، وبدأت بما أملك وهو صوتي، وهكذا لفت الأنظار من حولي. والحمد لله أشعر بأني حققت الحلم الذي كان في روحي منذ طفولتي، وأشعر بأني مهم للجمهور والجمهور هو الأهم أيضاً لي، وأني صنعت شيئاً جميلاً أحبه الناس.

الفنان باسم ياخور: كرة القدم مازالت هاجسي وأمارسها في أوقات الفراغ
أحلم منذ الطفولة بأن أكون لاعب كرة قدم على مستوى عالمي، وكنت منذ صغري أمارس كرة القدم ودخلت نوادي عدة. لكن للأسف لا توجد أرضية مناسبة لهذه اللعبة في سورية، وليس لدينا صناعة نجوم كرة قدم عالميين. فكان الفن طريقي والحمد لله حقّقت شهرة جيدة ولكن لا تزال كرة القدم هاجساً لديّ، وفي أوقات الفراغ ألعب وأتابع جميع المباريات المهمة.

الفنانة ربى المأمون: حلمت بأن أصبح طبيبة أطفال لكن الفن كان نصيبي
ككل الأطفال كان لدي حلم أسعى لتحقيقه، وهو أن أصبح طبيبة أطفال. وبدأت هذه الأفكار تراودني منذ كنت في الخامسة من عمري، عندما كنت أراقب عمتي وهي طبيبة أطفال حيث كنت ألازمها وأستمتع وأنا أراها ترتدي ذاك الرداء الأبيض، وتقوم بتعقيم أدواتها الطبية، وكانت مراقبتي لها دقيقة خاصة وأن عيادتها إلى جانب منزلي، فكان من السهل أن أبقى بجوارها. وكنت أشعر بالسعادة عندما يزورها الأطفال وتكشف عن بطونهم وتسمع دقات قلوبهم، ومع الأيام بدأ رغبتي بتحقيق حلمي تزداد.لكن ما حصل أني أصبحت ممثلة وهذا مجال بعيد تماماً عما كنت أرغب به، ومع ذلك مازلت أشعر برغبة في أن أصبح طبيبة أطفال فهو حلم سنوات، وهي مهنة رائعة كونها تتعامل مع الأطفال وهو أنبل تعامل في الدنيا وأفضل بكثير من التعامل مع الكبار، لكن الفن كان قسمتي ونصيبي.ومع ذلك فحلم طب الأطفال مازال بداخلي وأتمنى في المستقبل أن يعرض علي دور كطبيبة أطفال، وعندها سوف ترون الإبداع.

المذيعة إيمان نجم: تمنّيت أن أكون مطربة والحمد لله أن حلمي لم يتحقَّق!
في الطفولة تكون هناك العديد من الأحلام الوردية مخزونة في الذاكرة وبعد مرور السنين تتبخّر مع الوقت وحين نكبر نكتشف أن ما كنا نحلم به لم نحقّقه إما لأنه من الصعب تحقيقه أو يتّضح لنا فيما بعد أنه لا يناسبنا. أما أمنية الطفولة وحلمي فيها كان إنني ولله الحمد أمتلك منذ الصغر خامة صوتية لا بأس بها ولهذا شاءت الأقدار إن أجير هذا الصوت للأفضل وهو العمل كمذيعة وسبب اتجاهي للعمل الاذاعي وليس الغناء أن الملحن أنور عبد الله رفض إن أكون مطربة حين استمع لصوتي اول مرة والسبب انني صغيرة في السن وصوتي في ذلك الحين لم يكن قويا. وبعد فترة البلوغ تتغير خامة الصوت للأسوأ أو للأفضل ونصحني أن انتظر، ولكن غضبي في ذلك الوقت جعلني أفكر أن صوتي مرفوض، تخليت عن الموضوع وحسناً فعلت، فالوضع الحالي أروع بكثير وأقوى والمذيع أصبح يثير ما لا يستطيع نائب في مجلس النواب على إثارته في بعض الأحيان أو مطرب وأعتقد أن كل إنسان من حقّه أن يحلم لكن لا بد أن ينتهي حلمه عندما يصحو على أرض الواقع، وهذا ما حصل لي. أما عن أكثر المطربات اللواتي يعجبنني فهن نوال الكويتية وشيرين وهند وذكرى وردة وفيروز وميادة الحناوي.

الممثلة شوق: حلم حياتي أن أكون طبيبة اطفال
حلم حياتي كان أن أكون طبيبة أطفال لكن نسبتي الدراسية في الثانوية العامة خذلتني فلم تكن كافية لكي أدخل كلية الطب فكثيراً ما حلمت منذ الصغر بارتداء «الروب» الأبيض وتعليق السمّاعة الطبية في عنقي وعزز ذلك أنني حين كبرت صرت أعشق بشكل غير معقول وبلا حدود الأطفال فكثيراً ما أرى معاناة الأطفال وهم يخشون من الذهاب إلى الطبيب خوفاً من الإبرة وغيرها لذلك فكرت لو أصبح طبيبة فسوف أتبع معهم أسلوباً مغايراً وأفحصهم وأنا أغني لهم وأمنحهم الحلويات لكي يحبون وظيفة الدكتور وقد كان أهلي ينادوني بالبيت بدكتورة العائلة ولهذا كنت أحب أن أقرأ في هذا المجال وأثقّف نفسي صحياً لكن حلم الطفولة تبخر وحل بدلاً منه عملي كممثلة لكن باستطاعتي أن أحقق حلم الطفولة من خلال الأدوار التي تعرض عليّ.

الممثلة مها محمد: تمنّيت أن أكون خبيرة تجميل
حلم الطفولة كان أن أصبح اختصاصية صحة وتجميل بخاصة وللأسف فإن هذه المراكز قليلة جداً في الكويت لكن كثرة ارتباطاتي الفنية وسفراتي حالا دون تحقيق حلم طفولتي خصوصاً وأنني من المتابعات لكل ما هو جديد في عالم جمال المرأة فكثيراً ما كنت أسمع عن الإبر الصينية كونها الطب البديل وبعدما قرأت عنها في الإنترنت وعلمت الكثير عنها وأنها صحية وطبيعية أصبحت من رواد الإبر الصينية إضافة إلى الحمام الإيطالي وهو من الأعشاب الطبية الذى يشعرني بالإنتعاش بعد التعب والإرهاق كذلك تنظيف البشرة ونضارتها لدرجة أنني لم أعد أضع الماكياج على وجهي. وهذا الشيء حوّلني الى خبيرة تجميل وهذا ما كنت أحلم به منذ الطفولة بأن يتحقّق وأعمل متفرغة لهذا المجال الذى يمنح الصحة لأجسامنا ووجوهنا من أجل إطلالة جميلة وجذابة خاصة في مجالنا الفني الذي تحتاج الفنانة دائما فيه أن تكون بصورة مختلفة ومغايرة وتحافظ على ستايل خاص بها في عيون محبيها.

الممثلة نادية العاصي: لو أكون محامية
حلم طفولتي تمحور حول أن أكون محامية تترافع بكل ثقة أمام القاضي وأنصر المظلوم كما كان يحدث في الأفلام العربية وأردّد «ياحضرة القاضي» ولهذا دراستي الجامعية كانت في كلية الحقوق. وكثيراً ما رأيت أناساً بحاجة إلى أحد يقف معهم، لكنهم محرومون من ذلك. وكنت أسأل نفسي لو كنت محامية كنت استطعت أن أرسم الابتسامة على محياهم وأدافع عن قضاياهم وأمدّ يد العون لهم بعد التخرّج. لم أعمل بالمحاماة وخطفني الفن وأصبح هذا الحلم مستحيلاً الآن بعد انغماسي في التمثيل. أمنيتي بأن أجسّد هذا الدور كممثلة من أجل أن أرضي غروري وسوف أجيد هذا الدور ببراعة صدقوني.

الفنانة مرام: أجمل أحلامي أن أكون معلّمة موسيقى
حلم طفولتي كان أن أصبح معلمة موسيقى لأنني أحب فنون الموسيقى والعزف على الآلات الموسيقية منذ الصغر فكنت حريصة جداً على حصص الموسيقى ولم أكن (أطوف) أي حصة فالموسيقى عاشت معي وتطوّرت حتى أصبحت مطربة من طراز مختلف عن بنات جيلي لأنني أسعى دائماً لأن أكون مختلفة ومميزة في إطلالاتي الفنية لكن لم يعد هناك مجال لتحقيق هذا الحلم فكوني مطربة وممثلة وأماً لبناتي أصبح الأمر في الوقت الحالي نوعاً ما صعب المنال.

المذيع طلال الماجد: حلمي أن أكون حلاقاً
حلم حياتي بأن أكون حلاقاً رجالياً أو مصفّف شعر فأنا بطبعي إنسان ملول من «الستايل» الواحد وأحب التغيير والتجديد في قصّة شعري وملابسي خاصة أن من المعروف عن الشاب الكويتي أنه أنيق ويتابع الموضة في الشعر واللبس وغيره فما بالك بالمذيعين والفنانين ما شدّني كثيراً الى عالم التجميل والحلاقة أن لهما مواصفات خاصة وتحتاجان لمسات فنية أجدها عندي مثل مسك السيشوار المقصّ والخفّة والرشاقة وغيرها. وأتابع ما يحبّ الشباب من قصّات مثل «السبايكي» و«التواليت» وغيرها ومعظم الشباب اليوم أصبحوا يقلّدون المشاهير في قصّاتهم من النجوم المطربين واللاعبين وحالياً أكثر شيء رائج في أوساط الشباب الصفراي حلاقة الشعر بالكامل ونسمّيه بالكويتي (القرعة). كل ذلك يدفعني لأن أحقّق هذا الحلم لكن عملي في الأعلام أبعدني كثيراً عن تحقيق حلم الطفولة بعد أن أبعدتني قبله العادات والتقاليد التي ترفض ولا تشجّعنا على امتهان مثل هذا العمل ويظلّ الأمر هواية واكتساب خبرات حتى يحين موعد تحويل الهواية إلى ممارسة والحلم الى واقع.

أحمد حلمي: أحلم بإنشاء مدرسة للأطفال
في البداية يقول أحمد حلمي: «يراودني دائماً حلم إنشاء مدرسة للأطفال، فمنذ صغري وأنا أحب الأطفال خاصة الأقل من 5 سنوات.أعشق براءتهم في هذه السنّ، وهذا الحب هو الذي دفعني لتقديم برنامج «لعب عيال» الذي التف حوله العديد من الأطفال. ومنذ النجاح الذي حقّقه هذا البرنامج الذي قدمته منذ سنوات وأنا أحلم دائما بإنشاء مدرسة للأطفال أتولي إدارتها لأتحدث إليهم وألعب معهم. وتزداد حماستي لتحقيق هذا الحلم عندما ألعب مع ابنتي «لي لي» التي أعشق ضحكتها، ولكن مشاغل الفن والحياة تؤجل هذا الحلم الذي أتمنى أن أحققه ذات يوم».
أحلام الطفولة هي الأكثر رسوخاً في ذاكرة الإنسان، وللنجوم كما لسائر الناس أحلامهم التي تطلَّعوا إليها في مختلف سنوات عمرهم. فما هي هذه الأحلام؟ وهل تحقَّقتْ أم بقيت مجرَّد أمنيات؟ ذلك ما نحاول أن نعرفه من النجوم أنفسهم.