بالفيديو - زينة تبكي على الهواء وتكشف أسرار زواجها من أحمد عز: "كنت بخاف أنام"

القاهرة (لها) 27 يناير 2020


حلت الفنانة المصرية زينة ضيفة على برنامج " الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على قناة mbc مصر، والذي يعد أول ظهور بها في برنامج تليفزيوني بعد غياب 12 عاماً، حيث كشفت سر اختفائها عن الظهور الإعلامي في الفترات الماضية، بقولها: "أنا مش بعرف أمثل أو أكذب في البرامج، عشان كده ظهوري كان بيخسرني مش بيكسبني"، موضحة أن ظهورها تلفزيونياً ضايق الكثير منها، "الناس قالت مالها بتضحك كده ليه، مالها بتقول كلام وحش عن أصحابها، فلقيت نفسي عمالة أخسر وأنا لسه بقول يا هادي".

وأضافت أنها لم تستطع مجاراة الوضع لذلك توقفت عن الظهور في الإعلام، مستطردة: "الناس قالتلي متقوليش الصراحة، ولو مش بتحبي حد متقوليش عليه، قولي كل أصحابي حلوين وكل زملائي حلوين".

وعن تفاصيل قصة ارتباطها وزواجها من الفنان أحمد عز، قالت زينة، إنها تزوجت منه زواجًا عرفيًا يوم 15 حزيران (يونيو) 2012، في حفل أقيم بمنزل شقيقتها وبحضور أسرتها ومجموعة من أصدقائهما، وذلك بعد قصة حب دامت لمدة عشر سنوات.

وأشارت إلى أنهما قررا السفر بعد ذلك إلى أميركا، وذلك لتسجيل زواجهما في القنصلية الأميركية، حتى يصبح زواجهما مدنيًا، إلا أنه طلب منها أن يذهب لتسجيله بمفرده دون اصطحابها معه تجنبًا لإثارة الشُبهات.

وأضافت، أنها كانت تنفذ كل أوامره، حتى أنها رفضت قبول بعض الأعمال الفنية تلبية لطلبه، لكنها لم تستطع أن توافقه على قرار الاعتزال، معلقة: "مكنتش مالية إيدي".

وأكدت أنهما عادا معاً إلى مصر بدون أن تسأله عن وثيقة الزواج، لأنها كانت على علم بأنها تستغرق بعض الوقت لصدورها، وأنهما أقاما معاً لمدة عام كامل في منزل واحد، ويستقبلان الضيوف، باعتبارهما زوجين عاديين.


وقالت إنها حملت بطفليها في بداية شهر آذار (مارس)، مؤكدة أنه لم يبد استياءه من الحمل، بل اتفق معها على أن تلد في أميركا حتى تكون بعيدة عن الأنظار، ومن ثم تعيش هناك لتربيتهما بعد أن تعتزل الفن، إلا أنها سريعًا ما اكتشفت تغيير موقفه بعد سفرها إلى هناك، إذ علمت بعد ذلك أنه تركها بحجة مرض والده، للسفر مع فتاة أخرى، ومن ثم بدأ مشوار مشاكلها معه.

وقالت إن شخصيتها تغيرت كثيرًا، بعدما مرت بالعديد من المشاكل والحروب طوال الـسبع سنوات الماضية، وأوضحت أن حياتها أصبحت أكثر صعوبة، نظرًا لتحملها مسؤولية طفلين، ذلك بالإضافة إلى الحروب المادية والنفسية التي خاضتها بسبب والدهما والإعلام الذي تسبب في تشويه صورتها.

وأشارت إلى أنها تحملت الكثير من الظلم، ولم تحاول الدفاع عن نفسها، لدرجة أن أصدقاءها ظنوا أنها تتناول مهدئات تجعلها تتحمل كل الاتهامات والإهانات التي وجهت إليها، معلقة: "ظلم محدش يتخيله"، لتنهار في البكاء بعد ذلك.



وأضافت، أنها تابعت أمس البرامج التي تحدثت عن الشهداء وأسرهم، مما جعلها تشعر بأن حالها أفضل منهم، إلا أنها اكتشفت العكس بعدما أعادت التفكير في الأمر، معلقة: "هما فخورين بأبوهم، اللي ضحى بشرف عشان البلد، رجالة بجد وناس محترمة، وسايبين وراهم ذكرى حلوى"، وتابعت باكية: "من الزعل كنت بخاف أنام مقومش، كنت بفضل صاحية عشان ولادي ملهمش غيري".